السبت، 27 يوليو 2013

الوعي الحضاري - مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي

الوعي الحضاري 

 مقاربات مقاصدية لفقه العمران الإسلامي




يعتبر هذا الكتاب حلقة هامة ضمن أعمال مؤلفه د.مسفر بن علي القحطاني، المعروف بإنتاجه العلمي الغزير، ومقاربته لقضايا الفكر والحضارة المعاصرة.
والكتاب هو من إصدار الشبكة العربية للأبحاث والنشر، في طبعته الثانية التي تقع في مائة وستين صفحة.
وفي هذا العمل المتميز يجتهد المؤلف لإعادة تأسيس فقه حضاري شهودي، يحث على السير والنظر في الأرض، ويقوم بواجب التسخير الكوني. لهذا يمثل الكتاب محاولة لتوضيح هذا المقصد، من خلال إلقاء الضوء على معالم هذا الفقه العمراني، من خلال وقود الوعي الدافع للتغيير والعمل، وتحفيز الفقهاء على مزيد من البحث والتأصيل لقضايا هذا الفقه.
ولعل من أهم ما يميز هذا الكتاب قدرته على تمديد مفهوم الوعي الديني وقضاياه على مظاهر متعددة للحياة الإنسانية، تجمع بين الشرعي والاقتصادي والسياسي والقانوني والبيئي؛ بحيث تجد أن مفهوم الوعي الديني يؤطر كل نواحي الحياة العامة والخاصة للفرد المسلم.
كما ينجح المؤلف في إضفاء قدر كبير من الحيوية على أفكاره، من خلال تنويع مباحث وقضايا الكتاب، وأيضًا من خلال تنويع الأمثلة والنماذج التي ترتبط أكثر باليومي المعيش من حياة المسلم. فجاء كتابه سهل اللغة بسيطها، يتوسط بين الكتب المغرقة في التنظير، وتلك المبالغة في الإجرائية دون أفكار كبرى توجهها؛ إنها حالة وسط، أو بالأحرى مشروع فكري وحضاري عملي، ودعوة للاجتهاد وتضافر الجهود؛ لنقل الإبداع الفقهي إلى دائرة الفعل الإنساني والسعي الحضاري؛ لعلنا نفلح في استئناف دورة الحضارة.

الثلاثاء، 23 يوليو 2013

المشاركة لا المغالبة - الحركات الإسلامية والسياسية في العالم العربي

 المشاركة لا المغالبة 

  الحركات الإسلامية والسياسية في العالم العربي

ناثان براون





 منذ عقود،‮ ‬وحركات الإسلام السياسي تبحث عن الوجود في ساحة لطالما وصفت بأنها حكر على النظم السياسية القائمة‮.  ‬فبعد أن ظهرت جماعة الإخوان المسلمين على يد‮ "‬حسن البنا‮" ‬عام ‮ ‬1928، بدا أن الجماعة تشكل تيارا متمايزا في الفكر والممارسة،‮ ‬بصورة جعلت تيار الإسلام السياسي في العالم العربي يكتسب زخما متزايدا،‮ ‬ومن ثم وجدت النظم القائمة هذا الصعود تهديدا لشرعيتها التي اهتزت بفعل الأزمات الاجتماعية،‮ ‬وعدم قدرتها على الاستجابة لتطلعات شعوبها‮. ‬ومع موجة التحول الديمقراطي المحدود التي طالت العديد من الدول العربية،‮ ‬والانتقال من حالة السلطوية إلى شبه السلطوية،‮ ‬أصبحت الانتخابات مجرد أداة شكلية‮. ‬إذ إن التيارات السياسية المختلفة،‮ ‬بما في ذلك تيارات الإسلام السياسي،‮ ‬مسموح لها بالمشاركة في الانتخابات،‮ ‬ولكن دون أن تحصد الأغلبية،‮ ‬وبالتالي أصبح لزاما على تيار الإسلام السياسي أن يدخل الانتخابات رافعا شعار‮ "‬مشاركة لا مغالبة‮".‬
وفي هذا الصدد،‮ ‬يتناول‮ "‬ناثان براون‮" ‬في كتابه " ‬الحركات الإسلامية والسياسة في العالم العربي" - الذي ترجمه سعد محيو وصدر في بيروت عن ‬الشبكة العربية للأبحاث والنشر،‮ ‬2012- العلاقة المعقدة التي جمعت تيار الإسلام السياسي بالنظم السياسية القائمة،‮ ‬ويستعرض عبر فصول الكتاب التسعة التغيرات التي طرأت على هذه العلاقة،‮ ‬عبر منهج مقارن لتجارب الإسلاميين في مصر،‮ ‬والأردن،‮ ‬والكويت،‮ ‬وفلسطين‮.‬
الإسلاميون بين الجمود والتسييس‮:‬
عندما وصف‮ "‬حسن البنا‮" ‬جماعة الإخوان المسلمين بأنها‮ "‬فكرة جامعة تضم كل المعاني الإصلاحية،‮ ‬فهي دعوة سلفية،‮ ‬وطريقة سنية،‮ ‬وحقيقة صوفية،‮ ‬وهيئة سياسية،‮ ‬وجماعة رياضية،‮ ‬ورابطة علمية ثقافية،‮ ‬وشركة اقتصادية‮"‬،‮ ‬كان يعبر بذلك عن فكرة شاملة للجماعة التي مثلت الرافد الأساسي لتيار الإسلام السياسي‮. ‬ولكن هذه الفكرة ظلت حبيسة كتابات أقطاب الجماعة،‮ ‬إذ إن النزول للواقع بشتي معطياته دفع الإسلاميين للتركيز على الجانب الدعوي والاجتماعي،‮ ‬وإغفال الجانب السياسي‮.‬
وهذه الحقيقة أوجدت حالة من الالتباس،‮ ‬فالإسلاميون لديهم مشروع فكري يري أن العلاقة بين الدين والسياسة علاقة تزاوج لا تقبل الانفصام‮. ‬بيد أنهم يصطدمون بواقع تسيطر عليه نظم سلطوية،‮ ‬ترفض أي منازعة عليه،‮ ‬ومن ثم كانت تيارات الإسلام السياسي تلجأ إلى الانكفاء على ذاتها،‮ ‬بل وفي بعض الأحيان مهادنة النظم السلطوية،‮ ‬وهو ما أفضي إلى بعض الجمود الفكري داخل هذه التيارات‮.‬
وهنا،‮ ‬يري‮ "‬براون‮" ‬أن تجارب التاريخ‮ (‬كما في حالة الأحزاب المسيحية الديمقراطية في أوروبا‮) ‬تشير،‮ ‬بدرجة أو بأخري،‮ ‬إلى أن تطور المواقف السياسية للحركات الدينية رهن بالعملية السياسية‮. ‬فوجود عملية سياسية تقدم مكافآت لقاء المشاركة،‮ ‬وفي الوقت نفسه تشهد مخاطر نظير استراتيجيات مغايرة،‮ ‬يدفع هذه الحركات نحو المزيد من الانفتاح،‮ ‬والتعايش مع قيم كانت تتبني مواقف عدائية إزاءها‮.‬
التحول من السلطوية إلى شبه السلطوية‮:‬
بدت العلاقة بين النظم الحاكمة في العالم العربي وتيار السلام السياسي علاقة معقدة،‮ ‬فهي علاقة تراوحت بين التصادم والمهادنة،‮ ‬وإن كان المتغير الأقوي في هذه العلاقة هو النظم الحاكمة التي كانت توصف بأنها نظم سلطوية،‮ ‬تمنع أي فرصة للمعارضة في الفوز في الانتخابات،‮ ‬وتكبت الحريات،‮ ‬وبالتالي كانت مساحة التحرك لتيار الإسلام السياسي مقيدة وموسومة بالقمع السلطوي‮. ‬وتعد تجربة الإخوان المسلمين خلال الحقبة الناصرية واحدة من التجارب الرئيسية في هذا السياق‮.‬
ويشير‮ "‬براون‮" ‬إلى أن التحول من السلطوية إلى شبه السلطوية أدى إلى تراخي قبضة الاستبداد‮. ‬وعطفا على هذا،‮ ‬بات من المقبول مشاركة الإسلاميين في العملية السياسية،‮ ‬وخوض الانتخابات،‮ ‬ولكن في الوقت ذاته لا يسمح لهم بالفوز‮.‬
ومع هذا التحول في النظم الحاكمة،‮ ‬كان على التيار الإسلامي اغتنام هذه الفرصة،‮ ‬فيما وجد نفسه مرتبكا بين سمتين،‮ ‬بحسب‮ "‬براون‮". ‬فهو من ناحية،‮ ‬لديه من المرونة التي تجعله يتكيف مع مختلف الظروف،‮ ‬ولكنه في الوقت ذاته يتفاعل ويتحرك بحذر،‮ ‬ومن ثم إهدار بعض الفرص السانحة،‮ ‬وهي سمة اكتسبها التيار بفعل التركيز الشديد على التنظيم الداخلي،‮ ‬والحفاظ على تماسكه‮.‬
تأثير التحول في الإسلاميين‮:‬
وفي هذا الصدد،‮ ‬يشير‮ "‬براون‮" ‬إلى أن هذا التحول في شكل النظم القائمة كان له مردود على الإسلاميين من خلال المؤشرات التالية‮:-‬
أولا‮- ‬التعاطي الإيجابي مع العملية السياسية‮. ‬فبمرور الوقت،‮ ‬بدأ تيار الإسلام السياسي يتنازل عن بعض مواقفه،‮ ‬وأصبح يشارك بصفة شبه دورية في الانتخابات‮. ‬فجماعة الإخوان المسلمين في مصر شاركت في الانتخابات البرلمانية منذ ثمانينيات القرن المنصرم،‮ ‬وتمكنت خلال انتخابات ‮ ‬2005 من حصد‮ ‬88 مقعدا من مقاعد البرلمان‮. ‬وعقب ثورة يناير‮ ‬2011? تمكنت‮ - ‬عبر ذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة‮ - ‬من حصد أكثرية مريحة في البرلمان‮. ‬وتشابهت تجربة الإخوان في الأردن مع التجربة المصرية،‮ ‬حيث تأسست الجماعة عام ‮ ‬1945 وكانت أول مشاركة في الانتخابات عام ‮ .‬1989
وفي سياق متصل،‮ ‬كانت الحركة الإسلامية في الكويت تتبني نهجا مقاربا،‮ ‬حيث رفضت العملية السياسية برمتها‮. ‬ولكن هذا الموقف راوح مكانه،‮ ‬وبدأ الاهتمام بالمشاركة يستحوذ على فكر الحركة بعد تأسيس الحركة الدستورية الإسلامية‮ "‬حدس‮". ‬فيما تطرح حركة حماس تجربة أخري،‮ ‬بدأت بالمقاومة المسلحة للاحتلال الإسرائيلي،‮ ‬وانتهت بالمشاركة في الانتخابات عام‮ ‬2006? والتي هي نتاج تسويات أوسلو المرفوضة أساسا من الحركة‮.‬
ثانيا‮- ‬أفضت المشاركة السياسية للتيار الإسلامي إلى إشكاليتين رئيسيتين‮. ‬إذ إنه من ناحية،‮ ‬يدرك أن النظم القائمة صاحبة اليد الطولي،‮ ‬ومن ثم يلجأ إلى مهادنتها،‮ ‬وفي بعض الأحيان التوافق معها،‮ ‬حفاظا على البقاء‮. ‬ومن ناحية أخري،‮ ‬واجه التيار الإسلامي أزمات داخلية،‮ ‬وصلت في بعض التجارب إلى الانشقاقات الداخلية،‮ ‬وبروز تياري الصقور والحمائم‮.‬
ثالثا‮- ‬مع نكوص الأنظمة السياسية عن تعهداتها،‮ ‬وقمع الإسلاميين‮  ‬في حالة أشبه ما تكون بالانتقال العكسي اللحظي من شبه السلطوية إلى السلطوية،‮ ‬بدا تيار الإسلام السياسي وكأنه‮ "‬حركات أنبوبية‮"‬،‮ ‬عندما تتعرض للضغوط،‮ ‬تبحث عن فضاءات أخري‮. ‬فالمنع من دخول البرلمان يدفع نحو العمل في النقابات المهنية والجامعات‮.‬
رابعا‮- ‬تشكيل الأحزاب السياسية،‮ ‬وهو ما سعي التيار من خلاله لإيجاد قدر من الاستقلالية للتحركات السياسية والمناورات،‮ ‬بعيدا عن مواقف الحركة الأم‮. ‬وفي هذا السياق،‮ ‬تحمل تجربة الإخوان المسلمين في مصر دلالات واضحة‮. ‬ففي عام‮ ‬2010 أعرب‮ "‬سعد الكتاتني‮" ‬عن اعتقاده بأن تقديم طلب للحصول على ترخيص للحزب سيكون بمثابة شهادة وفاة للجماعة‮. ‬ولكن بعد ثورة ‮ ‬25 يناير،‮ ‬سارعت الجماعة إلى تشكيل‮ "‬حزب الحرية والعدالة‮" ‬ليحصد أكثرية في البرلمان،‮ ‬مما جعل البعض يعتقد أن شعار‮ "‬مشاركة لا مغالبة‮" ‬قد جاوزه الزمن‮.
 

الأحد، 14 يوليو 2013

جمهرة مقالات الأستاذ محمود شاكر رحمه الله

جمهرة مقالات الأستاذ محمود شاكر رحمه الله




أبو فهر محمود محمد شاكر أديب مصري، نافح عن العربية في مواجهة التغريب. اطلع على كتب التراث وحقق العديد منها. أقام منهجه الخاص في الشعر وسماه منهج التذوق. خاض الكثير من المعارك الأدبية حول أصالة الثقافة العربية، ومصادر الشعر الجاهلي.
خاض معركتين ضخمتين أولاهما مع طه حسين والأخرى مع لويس عوض كانتا من أبرز معالم حياته الأدبية والفكرية ويمكننا القول بأنه تفرع عنهما معارك فرعية وثانوية كثيرة، وكانت هاتان المعركتان بسبب شاعرين كبيرين من شعراء العربية هما: المتنبي والمعري



  •  المحقق: عادل سليمان جمال
  •  الناشر: مكتبة الخانجي
  •  سنة النشر: 2003
  •  عدد المجلدات: 2





  • الخميس، 11 يوليو 2013

    المنهج السلفي ... لا الحداثة طريق النهضة

    المنهج السلفي لا الحداثة طريق النهضة


    تأليف: مصطفى حلمي
    الناشر: دار العقيدة - الإسكندرية
    الطبعة: الأولى 2006

    هذا الكتاب تكملة لكتب أخرى للمؤلف عن السلفية، مثل "قواعد المنهج السلفي في الفكر الإسلامي" و"منهج علماء الحديث والسنة في أصول الدين" و"السلفية بين العقيدة الإسلامية والفلسفة الغربية"... ويأتي هذا الكتاب عن "الحداثة"، وهل إذا طبقناها بصورتها الوافدة من الغرب تحقق لنا النهضة المرجوة؟ ليناقش أهل الحداثة وفق منهجهم، وتقيدا بمصطلحاتهم ليبين خطأ تصورهم، ثم يفصل الكاتب في الحديث عن المنهج السلفي باعتباره طريقا معاكسا للحداثة وسبيلا حقيقيا لتحقيق النهضة.

    النظام السياسي بعد هدم دولة الخلافة

    النظام السياسي بعد هدم دولة الخلافة 






    النظام الإسلامي بعد هدم دولة الخلافة: دراسة شرعية
    تأليف: هشام بن عبد الكريم البدراني
    الناشر: مطبعة الزهراء الحديثة - الموصل
    147 صفحة
    عن الكاتب:

    الشيخ هشام بن عبد الكريم بن صالح البدراني الحسيني الموصلي ، من مواليد الموصل 1958 ، تخرج من معهد المعلمين المهني عام 1978 ، أجازه الشيخ عبد القادر بن فائق بن صالح الدبوني ، إجازة علمية عامة بعلوم الشريعة الاسلامية ، عام 1996،مؤسس مركزالعبادلة الثقافي في الموصل ،له العديد من المؤلفات منها:
    رؤية اسلامية في مفهوم العقل ؛ العقلية الاسلامية ، بناؤها وتكوينها ؛خطاب هادئ الى الشباب ؛ الحضارة والمدنية في الفكر الاسلامي ؛ مدخل الى الفهم الاسلامي ؛ الحكم الشرعي في بحث اسماء الله وصفاته ؛ مناهج الادلة في بحث اسماء الله وصفاته ، منهاج الايمان في الاسلام ؛ عجالة المتفقه الى معرفة اصول الفقه ؛ مسائل فكرية وفقهية ، الحكم الشرعي في الالعاب الرياضية ؛ الحكم الشرعي في التداوي بالخمر ؛ الحكم الشرعي في تصنيع الخمر لاغراض التداوي ؛ الامة الاسلامية حقيقة الفكر وواقع الممارسة ؛مفاهيم علماء النفس ، دراسة وتحليل ؛ استدراكات وايضاحات ؛ المحلى في شرح المحلي لورقات الجويني في اصول الفقه ؛ عقيدة اهل الاسلام على اصول منهج الفقهاء المحدثين واخيراً المدخل الى دراسة العلوم الشرعية .
    بالاضافة الى العديد من الاعمال في مجال التحقيق منها :عجالة المحتاج الى توجيه المنهاج لابن الملقن ؛ توضيح المشكلات ، شرح كتاب الورقات في علم اصول الفقه للامام المحلي؛ حبل الاعتصام في وجوب الخلافة في دين الاسلام ؛ جنايات الانكليز على البشر عامة وعلى المسلمين خاصة للشيخ محمد حبيب العبيدي الموصلي ؛ كنز الراغبين شرح منهاج الطالبين للامام المحلي ؛ الانوار الساطعة شرح المقاصد النافعة .

    عن الكتاب:

    يعالج الكتاب من منظور التأصيل الفقهي وضع المسلمين في حال تسلط الكافرين ووجود ملك الأنظمة الجبرية، ويحاول تقديم مشروع لملء الفراغ السياي في غيبة دولة الخلافة الإسلامية.
    ويقول في المقدمة
    لا يخفى حال المسلمين السياسي في العصر الحاضر وما فيه من هنات وما اكتنفه من غموض واضطراب فاستوجب الأمر الوقوف على مسألة خطيرة  في حياتهم ، مسألة الحكم والحكومة بين السياسة والسياسة الشرعية ومسألة تكوين الحكومة الإسلامية -حكومة تحكيم 
    و مسألة تكوين حكومة مسلمين للتفاوض مع الكافرين
    وخلو الزمان عن الخلافة والإمام زمن الملك الجبري