الجمعة، 27 مارس 2015

مفهوم الاستكبار والاستضعاف في القرآن الكريم

مفهوم الاستكبار والاستضعاف في القرآن الكريم

دراسة مصطلحية وتفسير موضوعي



ارتبطت صحوة الأُمَّة بارتباطها بكتابها؛ ولذلك فلن تتجدَّد الأُمَّة إلا بتجـدُّد فهمها للقـرآن، ولـن يتجدَّد فهم القـرآن حتـى يتـجدَّد فهم مصطلحات القرآن مفهومًا ونسقًا، ذلك بأن الوحي قرآنـًا وسُنَّة مجموعة من المفاهيم إذا حصلت حصلت كُلِّـيَّات الدِّين.
وبناءً على ذلك وسعيًا مِنَّا في خدمة كتاب اللَّـه وتقديم خطوة في إعادة تجديد الأُمَّة وإعادة صِلَتها بالقـرآن الكريـم قمنـا بدراسـة (مفهوم الاستكبار والاسـتضعاف في القرآن الكريـم) وذلك ببيـان دلالـة مـصطلحات الاسـتكبار والاستضعاف وعلاقات هذه الـمصطلحات بغيرها من الألفاظ المؤلفة والمخالفة وضمائمها ومشتقاتها.
ثم تناولنا قضايا الاستكبار والاستضعاف من بيان أسبابها ومظاهرها وبيان جزاء المستكبرين وعلاج داء الاستضعاف في ضوء ما جاء به القرآن الكريم



الاثنين، 9 مارس 2015

الربيع العربي - آخر عمليات الشرق الأوسط الكبير

الربيع العربي 

 آخر عمليات الشرق الأوسط الكبير

 يقوم البحث على فرضية مؤامرة الشرق الأوسط الكبير
يسلط المؤلف الضوء في كتابه «الربيع العربي، آخر عمليات الشرق الأوسط الكبير» (دار القلم الجديد)، ووفق المنهج الوثائقي التحقيقي، على عملية أميركية منسقة نتداولها اليوم تحت اسم «الربيع العربي»، وقد هدفت، وفق هذه الوثائق المتوفرة، إلى تحويل وتغيير بلدان الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ويقارن الربيع العربي بمفهوم «الشرق الأوسط الجديد» عبر الأساليب المعتمدة في التخطيط الخفي والسري والدفع التدريجي للأحداث من دون ظهور البصمات الأميركية
مـقـاربـة بـحـثـيـة تـوثـيـقـيـة تـعـتـمـد عـلـى 350 مـصـدراً لـلـمـعـلـومـات مـن أهـم الـوثـائـق و الـدراسـات و الـمـقـالات الـعـربـيـة و الأمـريـكـيـة و الـدولـيـة وفـق مـنـهـجـيـة تـحـلـيـل سـيـاسـي جـديـدة ثـلاثـيـة الأبـعـاد .

الاثنين، 2 مارس 2015

الدولة المركزية في مصر

الدولة المركزية في مصر

 




هذا الكتاب عن الدولة المركزية في مصر، للدكتور نزيه الأيوبي، هو واحد من خمسة مجلدات حول المجتمع والدولة في الوطن العربي، تصدر عن مركز دراسات الوحدة العربية، ضمن مشروع "إستشراف مستقبل الوطن العربي".
يمثَّل مشروع "إستشراف مستقبل الوطن العربي" أول جهد علمي جماعي كبير، تشارك فيه نخبة من العلماء والأساتذة والخبراء العرب في شتى مجالات المعرفة للتعرف على إمكانات الوطن وقدرات الأمة حاضراً ومستقبلاً، في إطار المتغيرات العديدة التي تحكم النظامين الإقليمي والعالمي.
حيث تعد مشروع إستشراف مستقبل الوطن العربي، عمل غير مسبوق من حيث شموله وموسوعيته، ومن حيث أساليبه ومنهجيته، ومن حيث عدد من شارك في دراساته من أبناء هذه الأمة من المحيط إلى الخليج، ومن حيث المدة الزمنية التي استغرقها، ومن حيث عدد الهيئات والمؤسسات العربية التي أسهمت فيه وساندته، فالمشروع، من هذه الناحية، هو عمل علمي عربي تضامني وحدوي بكل معنى الكلمة.
وقد انطوى مشروع الإستشراف على أربعة محاور مترابطة، المحور الأول، هو العرب والعالم؛ ويتناول واقع ومستقبل النظامين الإقليمي والدولي الذي يعيش ويتحرك الوطن العربي في إطارهما ويتفاعل معهما، ويؤثّر ويتأثر بهما سلباً وإيجاباً، والمحور الثاني، هو التنمية الإقتصادية العربية، ويتناول واقع ومستقبل القاعدة المادية والبشرية للوطن العربي، وما شهدته من مظاهر النمو الإقتصادي في العقود الثلاثة الماضية، وإحتمالات تطور هذا النمو في العقود الثلاثة التالية.
والمحور الثالث، هو المجتمع والدولة، ويتناول العلاقة الجدلية المستمرة والمعقّدة بين تطور التكوينات والهياكل الإجتماعية العربية من ناحية، ونشأة ونمو الدولة القطرية العربية من ناحية أخرى، والمحور الرابع، هو النموذج النسقي العام لمجمل التفاعلات الإقتصادية والسياسية والإجتماعية الوطنية والقومية والإقليمية والدولية، في الماضي والحاضر، وأهمّ إحتمالاتها المستقبلية.