الأحد، 27 مارس 2016

موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الوحدة العربية

موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الوحدة العربية


صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الوحدة العربية
(1918 – 2008) للدكتور محمد علي حلة.
يأتي صدور هذا الكتاب في سياق إصدار المركز سلسلة كتب تعالج مواقف الدول الكبرى من مسألة الوحدة العربية، حيث يمثل هذا العمل الكتاب الثامن ضمن هذا المشروع.
يدرس هذا الكتاب موقف الولايات المتحدة الأمريكية من الوحدة العربية خلال الحقبة 1918 - 2008، أي منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى نهاية فترة حكم الرئيس الأمريكي جورج بوش، فيتناول المشاريع الوحدوية التي أطلقت خلال هذه الفترة وطريقة تعاطي الولايات المتحدة معها.
يحتوي الكتاب ستة فصول إلى جانب المقدمة والخلاصة العامة والخاتمة. يتناول الفصل الأول: "محاولات وإرهاصات الوحدة العربية 1918 - 2008"؛ والفصل الثاني: "موقف الإدارة الأمريكية من مشروعات الوحدة العربية 1939 - 1954"؛ والفصل الثالث: "الوطن العربي بين حلف بغداد ومبدأ أيرنهاور (1955 – 1957)"؛ والفصل الرابع: "محاولات وحدة عربية واتفاقات عسكرية (1958 – 1967)"؛ والفصل الخامس: "الولايات المتحدة الأمريكية ومشاريع الوحدة العربية (1968 – 1980)"؛ والفصل السادس: "الاتحادات الإقليمية ومشروع الشرق الأوسط".


Download - MediaFire



السبت، 26 مارس 2016

السياسة الخارجية - الأصول النظرية والتطبيقات العملية

السياسة الخارجية 

 الأصول النظرية والتطبيقات العملية




يعرض الكتاب بالمناقشة والتحليل المتعمق والمستفيض للسياسة الخارجية سواء ما تعلق منها بأصولها النظرية وأدواتها المنهجية أو بجوانبها العملية والتطبيقية
مع الاهتمام بتقديم النماذج والمواقف والحالات التي  تبرز أوجه التوافق والتعارض


العلاقات السياسية الدولية - النظرية والواقع

العلاقات السياسية الدولية 

  النظرية والواقع



يركز الجانب النظري من هذا الكتاب على عدد من المحاور الرئيسية كمداخل التحليل النظري في العلاقات الدولية ، وبنية النظام السياسي الدولي ، والفاعلين الدوليين الاساسيين من حكوميين وغير حكوميين ، ونظريات القوة والصراع ، والمتغيرات التي تؤثر في صنع السياسة الخارجية ، والدبلوماسية الدولية ، ودور المؤثرات الاقتصادية في العلاقات الدولية المعاصرة ، ودور التنظيم الدولي العالمي ممثلاً بالامم المتحدة .
اما الجانب العملي لهذا الكتاب فانه يدور حول بعض ابرز القضايا الدولية المعاصرة والتي تؤثر بشدة في واقع ومستقبل العلاقات الدولية ، ومن بين تلك القضايا ، مشكلات البيئة الدولية ، والابعاد العالمية لقضايا حقوق الانسان ، ومشكلات الانتشار النووي بتأثيراتها المهمة على استقرار نظام الامن الدولي ، هذا بالاضافة الى المشكلات الناتجة عن تفشي ظاهرة الارهاب الدولي ، وتعاظم تأثير الثورة الاتصالية والمعلوماتية الراهنة بابعادها ونتائجها الدولية غير المسبوقة .
قسم الكتاب الى ثلاثة عشر فصلاً :-
الاول : العلاقات السياسية الدولية / طبيعتها ومحاور اهتمامها .
الثاني : المجتمع الدولي والنظام السياسي الدولي .
الثالث : الفاعلون الرئيسيون في العلاقات الدولية المعاصرة .
الرابع : دور السياسة الخارجية في العلاقات الدولية .
الخامس : دور القوة والصراع في العلاقات الدولية .
السادس : الدبلوماسية الدولية المعاصرة .
السابع : دور المؤثرات الاقتصادية في العلاقات الدولية المعاصرة .
الثامن : الامم المتحدة والمتغيرات العالمية الجديدة .
التاسع : المجتمع الدولي وقضايا حقوق الانسان .
العاشر : سياسات منع الانتشار النووي في العالم .
الحادي عشر : الابعاد الدولية لمشكلات البيئة .
الثاني عشر : ظاهرة الارهاب الدولي .
الثالث عشر : المعلوماتية وثورة الاتصالات في العلاقات الدولية المعاصرة 

 

 Download - MediaFire

Download - Archive 

 

الخميس، 17 مارس 2016

المتخيلات الاجتماعية الحديثة

المتخيلات الاجتماعية الحديثة



فكرة الكتاب المركزية تتمحور في استكشاف آليات وأنماط”الفهم المشترك الذي يجعل الممارسات الاجتماعية ممكنة، ومشروعة” في الغرب الحديث، وهو يرصد جوهر التحولات في البنية الذهنية العامة للخيال الغربي الحديث، التي جعلت من الحداثة السياسية والاجتماعية والاقتصادية أمراً واقعاً ومشروعاً

فرضية  تايلور الأساسية في هذا الكتاب هي في مفهوم النظام الأخلاقي للمجتمع، والذي كان فكرة في أذهان مفكرين، وكتاب، وأدباء،
 ثم انتشر وتدريجياً أضحى يشكل المخيلة الاجتماعية لشرائح اجتماعية واسعة، وهذا ما ساهم في بناء “المتخيّل الاجتماعي الغربي الحديث” والذي يتكون بالأساس من قيام أشكال اجتماعية بعينها، هي الاقتصاد (اقصاد السوق)، والمجال العام، والحكم الذاتي (الشعب الذي يحكم نفسه بنفسه



الجماعات المتخيلة - تأملات في أصل القومية وانتشارها

الجماعات المتخيلة 

 تأملات في أصل القومية وانتشارها



يؤكد أندرسن تمييزاً نظرياً وتاريخياً مهماً بين القومية الرسمية التي تنشأ تبني الإمبراطوريات القومية هوية لها عبر محاولة فرض لغة وهوية على مناطق متعددة القوميات من جهة والقومية الشعبية الصاعدة بتحالف الطبقة الوسطى والانتلجنسيا والطبقات الفقيرة والمتشكلة باللغة وبغيرها من خلال السعي لتحقيق حرية الأمة وسيادتها ضدالإمبراطورية غالباً من جهة أخرى، وهو ليس بعيداً من تمييزات ماركس وإنغلز في سياق مختلف بين القومية البولندية والإيرلندية من جهة والقومية الروسية من جهة أخرى، ولكن لايذكرهما في هذا السياق فمع ازدياد انتشار اللغة القومية ومد المشاعر القومية على مستوى شعوب الإمبراطوريات وخاصة الشعوب الكبرى والأكثر قرباً من مقاليد الحكم وتضعضع شرعية السلالات غير القومية الحاكمة التي كانت تعتبر الولاء لها هو الولاء للوطن، في حين ليس لها وطن أصبح لزاماً على أبناء هذه السلالات الذين يحكمون شعوباً أن يتبنوا قومية هذه الشعوب ولغتها التي لم يتكلموها أحياناً، فكما هو معروف كانت الفرنسية لغة بلاط آل رومانوف في سان بطرسبورغ القرن الثامن، وكانت الألمانية لغة الكثير من نبلاء الريف في روسيا وبولندا وأوكرانيا ولاشك في أنه في القرن التاسع عشر ومع بدء نشوء الحركات الشعبية والاشتراكية الرومانسية نشأ خطر تطابق أو على الأقل تداخل الحقد الطبقي مع المشاعر الوطنية والقومية الروسية.. وبات الموقف المعادي للطبقات الحاكمة موقفاً وطنياً وقومياً روسياً بجد. أو يوجد له جذوراً في اللغة والتراث، وفي أعقاب غزو نابليون وحاجة القيصرية إلى تضافر الشعب في الدفاع عن الوطن نشأت الحاجة إلى تبني الارستقراطية الحاكمة للقومية الروسية واقترح الكونت سيرغي أوفاروف في تقرير رسمي عام 1832 أن تقوم المملكة على ثلاثة مبادئ هي الأوتوقراطية والأرثوكسية والقومية لقد كان المبدأ الثالث جديداً تماماً بل سابق لأوانه نوعاً ما في عصر كان نصف الأمة لايزالون أقناناً وأكثر من نصفها يحتفظون بلغة أم غير الروسية..‏

لقد أبدى الموظفون من أمثال أوفاروف وعياً لمصلحة القيصرية أعمق من القياصرة أنفسهم فقد قاومت القيصرية تطبيق الروسنة التي اقترحها طيلة نصف القرن التالي إلى أن أصبحت سياسة رسمية في عهد الكسندر الثالث وذلك بعد زمن من ظهور القوميات الأوكرانية، والفنلندية والليتوانية وسواها ضمن الإمبراطورية.. ولذلك فإنها ساعدت في توحيد وتشكيل أمة عظيمة كالأمة الروسية بشكل غير مسبوق، ولكنها أيضاً أدت إلى صراعات سيكون لها أثر كبير فيما بعد حتى في نشوء قوميات أخرى.‏

ماجرى في روسيا في عصر الكسندر الثالث هو ماقامت فيكتوريا فون ساكس- كوبرج- غوتا- بلقبها المثير من حيث مدى تدليله على قوميتها، بتطبيقه كان حكم ملكة انكلترا وإمبراطورة الهند لاحقاً، مفصلياً في انطلاق (قومية رسمية) على الطريقة اللندنية، وكانت تبدي كثيراً من أوجه التشابه مع الروسنة التي تبناها القيصر الروسي كما أقدمت إمبراطورية آل هبسبورغ هي الأخرى على تبن متأخر للقومية في عملية الألمنة التي تمت وقبلهم تبنت الألمنة بنجاح أكبر سلالة آل «هوهن تسولرن» في بروسيا فساهمت في دعم بسمارك في توحيد ألمانيا. أما الألمنة في الإمبراطورية النمساوية الهنغارية فقد ساهمت في تفكيك الإمبراطورية كما حصل أيضاً في حالة تبني آل عثمان للتتريك..‏

ولايميز اندرسن بشكل واضح بين إمبراطوريات تخضع لها شعوب أوروبية وتؤدي عملية الروسنة أو الألمنة فيها إلى الاصطدام مع وعي قومي محلي متمرد عليها والأثغلة مثلاً في الإمبراطورية البريطانية التي تخضع لها شعوب غير أوروبية فتنجح في اسكتلندا فقط أما في الهند وغيرها فتتخذ مساراً استعمارياً إذ تنجح في تنمية نخب موالية تساهم في إدارة الهند، ويمكن أيضاً أن ترسل إلى بعض المستعمرات الأخرى في رتب دنيا، وهي نخب تتبنى الإنكليزية لغة ومسلكاً ولكنها تصطدم مع حدودها بين مواطنيها في بلدها وعند الإنكليز وتكتشف أن الإنكليزية لاتكفي لكي تنتمي إلى المتروبول، وهي لاتتحول إلى نخبة بريطانية إمبراطورية فعلاً فتنقلب هذه في الجيل الثاني والثالث إلى نخب قومية ضد الإمبراطورية أو تحيد داخلياً من قبل القومية الشعبية الصاعدة.‏

أما الييبتة في الإمبراطورية اليابانية فوقعت على مناطق منسجمة إثنياً ولغوياً فنجحت القومية الرسمية إلى حد بعيد وبقي الإمبراطور رمزها بعد تبني القومية والإصلاح الذي جرى على أثر وصول الميجي إلى العرش وعندما طبقت اليابان الأنموذج القومي الإمبراطوري على كوريا والفيلبين وبورما وتايوان فقد واجه المييبثون نفس مشكلة المثقفين الهنود وغيرهم في المستعرات وانتهت التجربة إلى فشل ذريع.‏

يميز أندرسون في هذا الكتاب بالتدريج من خلال تطوير فرضياته ومن دون أن يخصص فصلاً لذلك بين ثلاثة أنماط من القومية والقومية الرسمية والقومية الشعبية وجمهوريات المواطنين التي جاءت بها الجمهوريات الأميركية إلى العالم كنوع من القومية أي إنه أصبح لقوميات القرن العشرين طابع قياسي نمطي لأنها تستطيع أن تستند إلى هذه التجربة الإنسانية وقبل كل ذلك فإن فكرة «الأمة» هي الآن معششة بقوة وثبات في جميع اللغات الطباعية ولم يعد بإمكان الانتماء القومي أن ينفصل عن السياسي ولم يعد الوعي القومي ينفصل عن الوعي السياسي



الجمعة، 4 مارس 2016

قصة الديمقراطية

قصة الديمقراطية





هذا الكتاب (قصة الديمقراطية) تأليف جون دن والذي نقله إلى العربية عبد الإله الملاح صدر عن (العبيكان) وجاء في 304 صفحة من القطع الصغير.

يقول عنه جون سمبتيون الكتاب الأكثر أصالة وحظاً على التفكير من بين الكتب التي صدرت في إنجلترا منذ سنوات عديدة. وقالت عنه صحيفة الايكونوميست: عمل فذ.. يصف (جون دن) فيه كيف بدأ حكم الشعب وما صار إليه يمزج بين التاريخ والأفكار ويبعث الحيوية في قضايا راهنة تناصر الديمقراطية وأخرى تناهضها.

وجاء في المقدمة يحكي هذا الكتاب قصة مدهشة أنها قصة كلمة أصولها عرضية وخلفها تاريخ طويل وشأن في أحايين كثيرة ثم صارت تهيمن مؤخراً على مخيلة العالم السياسية.

يرمي هذا الكتاب إلى تفسير حضور الديمقراطية الخارق في عالم اليوم ذلك أنه يبين كيف بدأت كعلاج مرتجل لمشكلة اغريقية محلية جداً قبل الفين وخمسمائة عام مضت.

ويقول المؤلف: عند النظر إلى هذا العالم ككل نجد أنه عالم خال من السحر مضعف للمعنويات مكيف على أفضل وجه ليناسب بشراً حياتهم منتظمة حول الكفاح لزيادة دخلهم الشخصي.

Download - Mediafire

الأسرة في الغرب

الأسرة في الغرب

أسباب تغير مفاهيمها ووظيفتها




كلمة الغلاف: الأسرة في الغرب هذه الدراسة جاءت في وقت العمل الإسلامي الراشد لتحصين المجتمع من موجات العلمانية وهي تمتطي متن العولمة وتستهدف نظام الأسرة في الإسلام بحسبانه سر تماسك مجتمعات المسلمين. ويتخذ هذا الاستهداف تغيير شريعة الأسرة بالصكوك الدولية كاتفاقية "سيداو"، وتغريب الحياة الاجتماعية عن طريق تغريب مناهج التعليم وعن طريق البث الفضائي والشبكي. حللت الكاتبة المرجعيات الفكرية للتوجه العلماني اللاديني. وكشفت عن اتجاهات الحركة الأنثوية المصادمة للدين والفطرة وقدمت هذا التحليل والكشف بين يدي مفهوم الأسرة في الإسلام الذي يمثل التحصين الفكري والأخلاقي الذاتي في وجه الاستهداف. أ.د. أحمد علي الإمام رئيس مجمع الفقه الإسلامي بفكر المهموم ونظر الفاحص خرج هذا الكتاب، غاصت فيه الكاتبة في تطورات الفكر والنشاط البشري عند أولئك الناس في أعز ما تملك المجتمعات من أسس الترابط وهو الأسرة. والقارئ سيجد عملاً متكاملاً ذا بناء قوي فكراً ومنهجاً، قدمت فيه الكاتبة بعد العلم والتمحيص ما يسد ثغرة تأتي منها رياح الفساد في الأرض ليبقى الخير إن شاء الله. أ.د. محمد أحمد الشامي عميد كلية اللغة العربية جامعة أم درمان الإسلامية طوفت الكاتبة في ساحات أمر هام هو أساس مجتمع الإنسان وبوتقته التي تنصهر فيها عناصره وتبرز سمات تميزه وهو الأسرة سبرت الكاتبة أغوار الموضوع في المجتمعات الغربية التي ظلت تدير مقود التأثير في العالم مستفيدة من أسباب القوة المادية التي مكنتها قبلاً من التوسع واحتلال الشعوب وفرض رؤاها رغبة ورهبة. والكتاب دراسة عميقة ودقيقة جاءت في وقت الحاجة إليها، ولا شك أنه سيفتح أبواباً للتفكير والنظر والحوار لوضع معالجات للهجمات المتلاحقة على النظم الاجتماعية والقيم الدينية في العالم الإسلامي أ.د. علي أحمد محمد بابكر أستاذ الفقه ورئيس مجمع اللغة العربية