الاثنين، 28 سبتمبر 2015

الفلسفة والنص- الوحي في دراسات الفلسفة العربية المعاصرة

الفلسفة والنص

 الوحي في دراسات الفلسفة العربية المعاصرة



مما شهده العالم الإسلامي في هذا القرن عودة الاتجاه الفلسفي بعد أن غاب كتيار مستقل فترة طويلة
وبدأت الفلسفة تستقل بنفسها من جيد معتمدة على الفلسفة الغربية ظاهرا وباطنا
ومع عودتها عادت مشكلة انحرافها عن الدين ولكن بصورة أكبر
لاسيما أنها تحمل في طياته  أصولا مخالفة للدين وهي منقولة في نفس الوقت عن بيئات غربية كانت لها ظروفها الخاصة التي فرضت صراعا بين الدين المتمثل في الكنيسة المنحرفة وبين العلم والفلسفة
ونقل هذا للمسلمين دون تفريق بين الأحوال المختلفة
وأخطر قضايا هذا التيار هو موقفه من النص الشرعي
وضع المؤلف خطة بحثه كالتالي:
تمهيد : يتحدث فيه عن النص الشرعي والمقصود منه والمسائل التي حصل فيها الانحراف عنه قديما ثم بداية الانحراف الحديث في تناول النص الشرعي.
الباب الأول: الاتجاه الفلسفي المعاصر وموقفه من النص الشرعي
الباب الثاني: أبرز قضايا الانحراف  مثل نقد النص الشرعي ووسائله الجديدة والتأويل الفلسفي المعاصر والتفسير الفلسفي الحديث


الأحد، 13 سبتمبر 2015

الماجريات

  الماجريات

إبراهيم السكران






يتحدث المؤلف في هذا الكتاب عن خطورة انهماك الشباب في متابعة الأحداث وجدليات الساحة ، ومهاترات شبكات التواصل الاجتماعي ، بما يؤثر سلباً على البناء العلمي والثقافي والإنتاج الإصلاحي ..

ويتحدث عن القدر الزائد من الانهماك السياسي  أو ما يمكن تسميته  التخمة السياسية مشكلة تواجه  المشتغلين بالعلم

يقسم المؤلف  الناس في مجال الاهتمام بالشأن السياسي إلى أربعة  اتجاهات

العلمنة والسلطنة و التعميم والتخصص
اتجاه العلمنة ينابذ سلطة الأحكام الشرعية
واتجاه السلطنة يخضع السياسة لهيمنة الشرع ولكنه يحصر حق الحديث عنها في المستبد
واتجاه التعميم يخضع السياسة لهيمنة الأحكام الشرعية لكن يستهض الجميع للدخول في المجال السياسي
أما التخصص  وهو الذي يختاره المؤلف  يخضع السياسة لهيمنة الأحكام الشرعية لكن يضعها في مربع التخصص المطلوب

لمعالجة المشكلة يختار المؤلف نماذج  متنوعة  معرفيا وجغرافيا
وهم البشير الإبراهيمي كنموذج للعالم المصلح
ومالك بن نبي والمسيري كنموذج للمفكر الإسلامي
وكذلك فريد الأنصاري والندوي





الاثنين، 7 سبتمبر 2015

البناء الفكري - مفهومه ومستوياته وخرائطه

البناء الفكري

 مفهومه ومستوياته وخرائطه




الفكر، والتَّفكير، والتَّفكُّر، والتَّدبُّر، والتَّذكُّر،... مفاهيمُ أساسية رافقت الوجود الإنساني، منذ بدء الخليقة، وسوف تبقى معه إلى نهايتها، دون أن تثبت مادتها وموضوعاتها ومستوياتها عند حد معين، في حياة الفرد البشري أو الجيل البشري. فكيف يمكن لكتاب أن يستقصي ذلك؟!
هذا الكتاب إذاً، مدخل  إلى الفكر وحسب؛ مدخل في مفاهيمه ومستوياته وخرائطه... تضمن تجوالاً فكرياً: في موضوع الفكر؛ وفي مصادره في الأصول والتراث والخبرة المعاصرة، وموضوعاته، وأدواته، ونصيب أصناف أهله منه، والمؤسسات المتخصصة فيه، وعلاقته بالعلم جملة، وبالعلوم النفسية والتربوية والاجتماعية واللغوية والسياسية...

وهو كذلك مدخل إلى عملية البناء الفكري؛ كيف تبدأ، ثم تتواصل مرحلة بعد أخرى؟ وكيف تترقى من مستوى إلى آخر؟ وكيف تتنوع في المحتوى الذي تبنيه؟

وهو قبل ذلك وبعده، أسئلة كثيرة، وإجابات قليلة؛ فقيمةُ التَّفكُّر في إثارة الأسئلة لا تقلُّ عن التفكر في البحث عن إجاباتها، وبعض الإجابات عارضة مؤقتة، تتغير وتتعمق مع مزيد من الفكْر والذِّكْر، والتَّفكُّر والتَّذكُّر.

قد يجد القارئ في الكتاب بعض مواطن المتعة والطرافة، لكنه سوف يجد كذلك مواطن كثيرة تضطره إلى التَّفكُّر والتَّدبُّر، فإذا نجح الكتاب في الأمرين، فذلك ما كان يهدف إليه! 



الجمعة، 4 سبتمبر 2015

العالمية الإسلامية الثانية

العالمية الإسلامية الثانية

 


هذا الكتاب هو محور مشروع المفكر السوداني محمد أبو القاسم حاج حمد، والذي حاول فيه أن يفهم من خلال قراءته للواقع والقرآن كيف يدير الله هذا الكون. هو مشروعه الذي يقول عنه:"وأنا أنطلق من التساؤلات عام 1975، والتي تكاد تكون محرجة للغاية ولكنها كانت مدخلاً، كنت في بيروت أرى قصف الطائرات لمخيّمات فلسطين واحتراق الأطفال. وقتها كنت أتساءل عن رحمة الله سبحانه وتعالى، وعن أساسيات التجربة البشرية في الوجود المعرّضة للنكبات والفيضانات والسيول والظلم الاجتماعي. عدم التوافق مع الطبيعة كأنّها ثائرة ضدّ الإنسان والإنسان ثائر ضدّ نفسه، فأين الوجود الحقيقي للهفي إدارته للكون بهذه المواصفات؟!وذلك مع التزامي الإيماني".

هذا الكتاب لايمكن أن نصفه بأقلّ من أنه أحد أهم كتب الفكر الديني النقدي والتجديدي الذي دخل في عمق إشكالياته. وصاحبه كما وصفه الشيخ المرحوم محمد الغزالي "له أسلوب في الفكر عميق البحث يعلو ويعلو حتى يغيب عن عينيك أحياناً...والمؤلف يعزّ القرآن الكريم إعزازاً كبيراً

درس الابتدائية بقريته مقرات ثم الوسطى في بورتسودان، واثناء دراسته في المرحلة الثانوية بمدينة عطبرة 1963م تم فصله بسبب نشاطه السياسي المعارض لنظام إبراهيم عبود ولم يكمل بعدها تعليمه الثانوي ولم يحز اي شهادة جامعية، واتجه بعدها الى المكتبات والى برنامج التثقيف الذاتي في سبيل تحصيل المعرفة.

عمل مستشارًا علميًا للمعهد العالمي للفكر الإسلامي في واشنطن العاصمة (1990-1995م)، أسس الحركة السودانية المركزية للبناء والوحدة (حسم) عام 1999م، انتفل إلى الإقامة في بيروت منذ العام 1981م، وانقطع عن السودان منذ العام 1986م وحتى العام 1997م، أسس في قبرص مركز للدراسات الاستراتيجية (دار الدينونة، وعمل مستشارا للرئيس الإرتيري أسياس أفورقي.