موجز تاريخ مصر في الحقبة العلمانية
1809 - 1968
يبدأ هذا الكتاب بعهد محمد على الذى أدخل «العلمانية» فى المجتمع المصرى، وكان يعنى بها الثقافة الحديثة والحضارة الأوروبية، ثم الاحتلال البريطانى (١٨٨٢ - ١٩١٩)، ثم ثورة ١٩١٩،
وبعد ذلك عالج الحقبة الليبرالية من ١٩٢٣ - ١٩٥٢، فدرس شعبية الوفد من سنة ١٩٢٦ حتى ١٩٣٦ حتى نهاية الحقبة، عندما بدأت العلمانية عهدها الثانى وهو حركة عبدالناصر، وجعل المؤلف مدتها من ١٩٥٢ إلى ١٩٨١،
وتضمن الكتاب وقائع كثيرة قد لا نجدها فى كتب التاريخ المتداولة، وهو يلخص المرحلة الساداتية وجزءًا من عهد مبارك، ويقدم تنبؤات لا يماثلها إلا التى يقدمها الماركسيون،
ويختم الكتاب ببحث عن السياق العام للمرحلة موضوع البحث وبعض خصائص الجماهير المصرية و٧ خصائص للعلمانية المصرية ومن خصائص الإسلاميين.
وأخيرًا الجانب المؤامراتى فى تفسير التاريخ.
اودفقط ان أوضح سبب وصف الكاتب خطأ انه شيعي وهو بالطبع ليس كذلك ولكن السبب هو ان الكتاب سطر فى أثناء الثورة الإيرانية والكاتب بسبب اقتناعه بها كنموذج ثورى ناجح بعيدا عن اى اتفاق ايدولوجى مما أدى إلى وصفه بالشيعى ولكن الكاتب واضح تماماً فى كل مراحل الكتاب انتماءه للتيار الاسلامى الذى يرى الثورة الشعبية هى الحل وقد استبشر خيرا بنجاح النموذج الإيراني انذاك دون اى اتفاق عقائد بلا اى شك ولا يوجد فى الكتاب اى قرينةتجعنا نصفه بالكاتب الشيعى على الاطلاق
ردحذف