الثلاثاء، 30 أبريل 2013

علاقة علم أصول الفقه بعلم المنطق

علاقة أصول الفقه بعلم المنطق




لماذا هذا الكتاب؟
لأن كثيرا من آليات التكوين العلمي تتعاطى مع عدد من العلوم الشرعية بطريقة الوحدات المستقلة
التي لا تستحضر المكونات الأخرى التي ساهمت في تشكيل تلك العلوم،
مما يربك عملية التعمق في بناء التصورات المتكاملة عنها.
ثمة حاجة ملحة أن يتوجه جزء من الاهتمام البحثي في الدراسات الشرعية لبحث مكونات العلوم الشرعية،
وعلاقة كل واحد منها بالعلوم الأخرى، وما مدى تأثير الواقع الفكري الذي تشكَّلت فيه على طبيعة التناول العلمي لقضاياه؟
هذه الدراسة هي جزء من تلبية تلك الحاجة البحثية،
تساهم من خلال إضافاتها العلمية الجديدة والجادة في بحث واحدة من تلك العلاقات الملتبسة والدقيقة كذلك؛
وهي العلاقة بين علم أصول الفقه وعلم المنطق، ففي سبيل تفهُّم علم الأصول لا بد من تفهُّم علاقته بالمكوِّن المنطقي
الذي أثر فيه، وفي سبيل تفهُّم أثر هذا المكوِّن لابد من تحرير موقع علاقته بعلم الكلام والفلسفة، وهكذا في سلسلة من العلاقات المتداخلة.
مما يميز هذه الدراسة استحضارها البعد التاريخي في تشكل العلاقة بين المنطق والأصول، متى بدأت؟ وكيف تطورت؟ وما أشكال هذا التطور؟ وما موقف العلماء من علاقة علمية كهذه؟




قراءة في خطاب النهضة - إشكالات وتساؤلات

قراءة في خطاب النهضة 

إشكالات وتساؤلات

هذا الكتاب فريد في بابه
ظهرت النهضة في العالم الإسلامي و ظهرت معها كثيرٌ من الأطروحات التي كانت في مجملها تشكل سجالاً بين تيارين التيار المحافظ المتمسك بالهوية, و تيار المستنيرين الذين يرون أن التيار الأول يشكل عقبة كؤوداً أمام التقدم والتحضر, وسار هذان التياران في خطين متوازيين دون أي محاولة للالتقاء, أو تجديد الخطاب والبحث عن مفاصله المؤثرة بعيداً عن السجال الذي أنهك القوى واستنفذ الطاقات.
(قراءة في خطاب النهضة إشكالات وتساؤلات) كتاب أراد منه مؤلفه أن يعيد النظر ويجدد القراءة بشيء من التأني لخطاب النهضة, بهدف الوصول إلى مفاصله ومثار الإشكالات فيه. ومن ثم بناء منهجية واضحة لهذا الخطاب. نستطيع من خلالها فهم هويتنا وتحديد موقعها وعلاقتها من الإشكالات المعاصرة, ما لم فإننا سنبقى مرتهنين لدوامة السجال الغير منقطع دون أن نخرج برؤية واضحة أو نخطو خطوة للأمام.
وقد تحدث المؤلف عن الصدمة التي حصلت مع أول اتصال بالغرب والتي أشعرتنا بالدونية والانبهار والمبالغة في تعظيم الغرب وبين أننا ما زلنا نعيش مع الواقع معاملة المصدوم الذي لم يستفق بعد.
كما تكلم عن الغرب الذي اعتبره الخصم والنموذج , فهو الخصم الذي يحاول أن يذيبنا فيه, وهو النموذج الذي يحاول كثير من أبناء الأمة الذوبان فيه ولو على حساب الدين.
كما تكلم عن السؤال الذي طرحه شكيب أرسلان وهو: لماذا تأخر المسلمون وتقدم غيرهم؟ وبين أننا اختزلنا المشكلات في دوائر ضيقة وتوسعنا في الإجابات كل من منظوره وعقليته التي يفكر بها.

وبين أن من أهم الأشياء التي أضرت بخطاب النهضة انعدام النظريات والرؤى الكلية التي تنطلق منها الفروع الجزئية. وبين أن من أهم ما جعل موجة التغريب تنجح في مجتمعاتنا هو انعدام النظريات المستقاة من الدين والمتوافقة مع متطلبات العصر.
وأظهر المؤلف استغرابه من وجود الانفصام بين النهضة والهوية بحيث ظن البعض أن النهضة لا تتأتى مع تمسك المجتمعات بهويتها .
وتكلم المؤلف عن شكل الدولة الذي اتخذ محوراً رئيساً في خطابات النهضة, والذي كان محل اهتمام جميع الأطياف بدون استثناء
وأردف ذلك بالدعوة للدراسة المستوعبة لطبيعة المجتمع المسلم, حيث أنه وبمعرفة طبيعة المجتمع من جميع جوانبها نستطيع أن نصل إلى مشكلاته الرئيسية التي أعاقته على وجه الخصوص, لنضع لها الحلول الملائمة.
بعد ذلك أوضح المؤلف أن قراءة التاريخ لا تقتصر على المتعة أو الثقافة بل تتعداها إلى ما هو أنفع وأجدى وهو دراسة التاريخ والتعلم من التجربة التي أوصلت إلى نتيجة حسنة أو سيئة, ونقوم بربط الحاضر بالماضي وأن لا نحاول استنساخ النتيجة دون وعي بالتجربة.
ثم تكلم عن الطبقية الثقافية والتي ترى أن عجلة الحياة بدون أفكارها لن تسير ولن تتقدم, وأنهم هم الحلقة الأهم في المجتمع ودعاهم إلى النظر إلى قضايا الناس واحترام عقولهم وتحديثهم بما يفهمون, واحترام دين الأمة وثوابتها.
ثم ختم المؤلف كتابه بالحديث عن الفجوة التقنية والتي أشعرت المجتمع المسلم بالدونية وهو يقارن نفسه مع غيره, وبين أن التقنية لها أثر واضح في تغيير الهوية إذ أن التقنية تحمل هوية صانعها وذوقه وشكل حياته, ولقد كان تأثيرها واضحاً جداً على مجتمعاتنا, وأصبح كل من تحدث عن أثر التقنية على هوية المجتمع يرمى بالتخلف والرجعية.



الانتخابات وأحكامها في الفقه الإسلامي

 الانتخابات وأحكامها في الفقه الإسلامي






إنَّ من صلاحية هذه الشريعة لكلِّ زمانٍ ومكانٍ أنَّ لها في كل واقعةٍ حكماً، وفي كل نازلةٍ بياناً، وفي قواعدها وأصولها بيانٌ لكل المشكلات، وحلٌّ لكل المعضلات. والناس بحاجةٍ ماسَّةٍ لبيان الحكم الشرعي لكل الوقائع والمستجدات الحادثة.
ومن ضمن القضايا الفقهية في العصر الحاضر، ما يتعلق بالطرق والوسائل في السياسة والحكم، ومن أشهرها: الانتخابات، فهي وسيلةٌ عصريةٌ جديدةٌ؛ للوصول إلى مختلف الولايات من رئاسةٍ أوبرلمان أو غير ذلك.
وقد انتشر تطبيقها في العصر الحاضر انتشاراً كبيراً، فطبقته جميع الأنظمة الديمقراطية الغربية المعاصرة، وجرى العمل بها في كثيرٍ من بلاد المسلمين، فكان من المهم أن تتم دراسة هذه الطريقة وبحث نوازلها ليتوصل من خلال ذلك إلى معرفة الحكم الشرعي فيها، وفي المسائل والأحكام المتعلقة بها.
إن أهمية هذا الموضوع تتجلى بأهمية متعلَّقها وهو الحكم والولاية، وهما من الأمور الضرورية لأيِّ مجتمع. ثم إن موضوع الانتخابات مما يهم عامة الناس حيث يشاركون فيها جميعاً، وتظهر آثارها على المجتمع كله، كما أن انتقال طريقة الانتخابات من البلاد الغربية للأمة الإسلامية يستدعي دراسةً عميقةً ودقيقةً لها، لمعرفة الحكم الشرعي فيها. فهذا الموضوع من المسائل الجديدة التي تحتاج إلى دراسةٍ تأصيليةٍ تفصيليةٍ، تتناول الانتخابات استقلالاً، إذ إنَّ كثيراً من الدراسات حولها إنما تتطرق إليها تبعاً لبحث الديمقراطية.
وقد قسَّم المؤلف البحث إلى ستة فصولٍ، بدأها بمقدمةٍ تمهيديةٍ تضمنت تعريف الانتخابات وأنواعها ونشأتها وطرقها، وقسم الفصل الأول إلى مبحثين، تحدث في الأول عن التخريج الشرعي للانتخابات، وفي الثاني عن حكم الانتخابات. وذكر في الفصل الثاني ستة مباحث، تحدث عبرها عن الأحكام المتعلقة بالمنتخِب، فذكر حكم المشاركة في الانتخابات، ومشاركة المرأة، ومشاركة غير المسلم، ومشاركة أهل البدع والأهواء، ومشاركة ناقص الأهلية في الانتخابات، وشروط المنتخب.
وقسم المؤلف الفصل الثالث إلى ستة مباحث أيضاً، تحدث من خلالها عن الأحكام المتعلقة بالمنتخَب (المرشَّح)، فتكلم عن ترشيح المرأة، وترشيح غير المسلم، وترشيح أهل البدع والأهواء، وتحدث أيضاً عن طلب الولاية، وولاية المفضول، وولاية غير المؤهَّل.
ثم عقد المؤلف الفصل الرابع للحديث عن الأحكام المتعلقة بالمنتخَب فيه، وذلك عبر أربعة مباحث، تحدث فيها عن الانتخابات الرئاسية، والانتخابات البرلمانية، والاستفتاء الشعبي، والانتخابات الفرعية.
وجعل المؤلف الفصل الخامس عن الأحكام المتعلقة بكيفية الانتخابات، من خلال ثلاثة مباحث، تكلم فيها عن إذن الإمام، وتغيير نتائج الانتخابات، والدعاية الانتخابية.
ثم خصص المؤلف الفصل السادس والأخير للحديث عن الآثار المترتبة على الانتخابات، وذلك في مبحثين، تحدث في الأول منهما عن المصالح المترتبة على الانتخابات، وفي الثاني عن المفاسد المترتبة عليها.
وختم المؤلف الكتاب بذكر نتائج البحث، وأهم التوصيات ثم الفهارس


الاثنين، 29 أبريل 2013

صحوة التوحيد - دراسة في أزمة الخطاب السياسي الإسلامي

صحوة التوحيد 

 دراسة في أزمة الخطاب السياسي الإسلامي

 بدأت صحوة التوحيد على يد مناهضي فكر الاستبداد والتغلب والاستئثار بالولاية على البشر، مهما ادعى هؤلاء البشر من حق فيما يحملونه؛ فالعبرة بفرض الحق عبر رضا الأمة المعصومة واختيارها، وليست العبرة بفرض الحق بالتسلط والإكراه بجماعة أو فئة تدعي العصمة. إنها صحوة تهدد كل من به شبق الولاية والتحكم في مصير البشر…

     ومن يظنَّ أن قيام التوحيد يقوم بملاحقة البدع والخرافات، فهو يسعى بذلك إلى إقامة جزء من التوحيد، وهو إقامة القسط. وإقامة القسط لا معنى لها ما لم تكن في مواجهة الطغيان البشري، الذي يمثّل الإنسان مصدره الأول.

     صحوة التوحيد ستعيد ترتيب حياة الإنسان المسلم من جديد؛ لتجعله صالحاً في نفسه ليعبد ربه لا شريك له بلا قيود، هي صحوة وهي تجديد في الخطاب الفقهي والعقدي والسياسي، بعد صحوة جزئية كرست مفاهيم التفرد ولم يكتمل نموها ولم يستفد من حراكها وموجهاتها إلا التغلب والتفرد فإذا بها تزيد من ضراوة الجور وتخلف الإنسان.

     فلا إله إلا الله ولا معبود بحق إلا الله، هذه العبارة تمثل القيمة الكبرى للتوحيد وهي ركن الإسلام الأول، ومن دونها لا أمل في التغيير والإصلاح.

 

رابط Good Reads 

 رابط التحميل

فقه الثورة - مراجعات في الفقه السياسي الإسلامي

فقه الثورة 

 مراجعات في الفقه السياسي الإسلامي


 هذا الكتاب هو إحدى ابداعات العلامة الريسوني حفظه الله
لأن الربيع العربي لم يغير خارطة الواقع السياسي وحسب و إنما غير معه خارطة الفكر كذلك. لازالت القضايا الجدلية محل نقاش و حوار وجدل كبير في مجال الفكر السياسي الاسلامي، خصوصا بعد الاحداث التي يشهدها العالم العدبي اليوم مثل : ( التعامل مع التراث الفقهي السياسي ، النظام الاسلامي و الديموقراطيه ، الدوله الدينيه و المدنية وغيرها يتناولها الكاتب في منظور فقهي


إصلاح الفقيه - فصول في الإصلاح الفقهي

إصلاح الفقيه

 فصول في الإصلاح الفقهي



لماذا هذا الكتاب؟
لأن نهضة الفقه لا يمكنها أن تحدث ما لم ينهض الفقيه ويُعاد تأهيله لواقع جديد كل الجدة عن واقع الفقيه القديم.
ولأن (رب حامل فقه ليس بفقيه)، فالفقيه الحقيقي هو محور العملية الفقهية التي من خلالها ينضج الفقه وتتطور حركته على أرض الواقع، فإصلاح الفقه بوابته إصلاح الفقيه.
في هذه الدراسة فصول حول إصلاح هذا الفقيه، تستحضر تجربة الفقيه الماضية، وتفكر في تحديات تجربته الحاضرة، وتساهم في تطوير مستقبله.
تحاول هذه الدراسة أن تُعالج موضوع إصلاح الفقيه من خلال الجواب عن مجموعة من التساؤلات حول موقع الفقه من خارطة الإصلاح، ووظائف الفقيه، وكيف يصوغ علاقته بالمجتمع وبالسلطة وبالمثقف؟ وما دور التعليم، والمناهج، والمدارس المذهبية في تأهيل الفقيه؟





الخطاب المقاصدي المعاصر - مراجعة وتقويم

الخطاب المقاصدي المعاصر 

 مراجعة وتقويم



عرف الخطاب المقاصدي خلال العقدين الأخيرين تطورا نوعيا على مستوى تكوين المفاهيم وتأسيس النظريات وتجديد الرؤى، بعدما كان يبحث عن موقع علمي منفصل عن علم أصول الفقه، فتناسلت الدراسات البحثية والأكاديمية للخطاب المقاصدي بصورة غير مسبوقة.
لكن هذا الخطاب في مجمله يبدو أنه لم يستوعب القضايا والنوازل الطارئة في الوقت المعاصر، أو على أقل تقدير بدا يوجه خطبه خارج مواقع الوجود الإنساني وخصوصياته النسبية، مما دعا إلى التفكير والبحث عن مظان الخلل والقصور، هل هو خلل معرفي ابستمولوجي مآبه إلى بنية الخطاب وعلاقاته بعلم أصول الفقه، أم أن القصور ناتج عن عدم القدرة على استيعاب العقل المقاصدي لوتيرة المتغيرات المتزايدة والمتسارعة بشكل غير مسبوق، أم أن الإشكال مبدؤه إلى آليات النظر المقاصدي المستثمرة في هذا الخطاب؟، فأين مكمن الخلل؟
ويروم هذا الكتاب مراجعة علمية نقدية للخطاب المقاصدي المعاصر ومنتهياته المعرفية وإشكالاته البنيوية، مع تقديم رؤية مقترحة للنظر في الخطاب المقاصدي بحثا عن آفاق تجديدية
.

مقالات في السياسة الشرعية

مقالات في السياسة الشرعية

د/ سعد مطر العتيبي





هذه مجموعة مقالات كتبها دكتور / سعد مطر العتيبي عن السياسة الشرعية والأحداث الجارية في جريدة المدينة  السعودية على فترات
وقد جمعها في هذه الكتبيب الصغير النافع


الجمعة، 26 أبريل 2013

إشكالية الإعذار بالجهل في البحث العقدي

إشكالية الإعذار بالجهل في البحث العقدي



 
لماذا هذا الكتاب ؟
لأننا أمام إشكالية من أعقد الإشكاليات العلمية الدقيقة في مجال الحكم على الآخرين؛ مجال الحكم على المسلم الذي اجتمع فيه (عارض الجهل) و (الوقوع في بعض الممارسات الشركية) التي تخرج صاحبها من دائرة الإسلام إلى دائرة الكفر.
ينبني على نتيجة الحكم في هذا الموضوع آلية التعامل مع واقع كثير من أفراد المجتمعات الإسلامية التي تنتشر فيها تلك الممارسات.
ثمة مناطق شديدة التعقيد عند النظر في هذا الموضوع، ومواقف للعلماء شديدة الالتباس، وأنماط من المعالجة حكمت كثيرا من الدراسات أثناء تناولها لهذه القضية.
في هذه الدراسة معالجة جديدة ترصد الاتجاهات العلمية التي تناولت هذا الموضوع، وتكشف عن الأسس المنهجية التي حكمت نظر الدارسين فيه، وتتجاوز طريقة النظر الجزئي له إلى نظر كلي يستحضر الخلفيات المنهجية التي تقف وراء اتخاذ أحد المواقف، وتعيد بناء وترتيب تناول ودراسة هذا الموضوع المهم


الإسلام الممكن

الإسلام الممكن

دراسة تأصيلية في فقه المسافة بين  فهم النص وتطبيقه

 

 
 :   mohammed aljaberi مراجعة  أحد القراء
كتاب رائع جدا ، على الرغم من كثرة اطلاعي على الأبحاث والكتب التي تدور في فلك "فقه التنزيل" إلا أنني استمتعت جدا -أكثر مما توقعت- بهذا الكتاب .. بطريقة معالجته وترتيبه لهذا الموضوع على بعض استعجال ملحوظ في آخر الكتاب (قواعد المصلحة) إلا أنه كتاب مميز وسلس قرأته في يوم واحد ويستحق خمسة نجوم

الكتاب تحدث عن "الإسلام الممكن" وحاول التأصيل لفكرة رئيسية وهي وجود فرق بين "منهج فهم النص" و "منهج تطبيق النص" حاول التمييز بينهما وإبراز ملامح كل منهما وركز على "منهج التطبيق" بالذات -وهو بالفعل ما يحتاج إلي تركيز وإظهار لقواعده وأصوله- وتعرض لبعض أبرز القواعد في هذا المنهج

بقي أن أشير إلي نقطة تفصيلية صغيرة لن تعنيكم كثيرا -إلا أنني أحببت تسجيلها هنا- وهي أنني أعجبني تقسيم الكاتب الأحكام الشرعية إلي أحكام متغيرة (وهي التي تعمل فيها "المنهج التطبيقي") وأحكام ثابتة (لا يعمل فيها "المنهج التطبيقي") ثم قسم المؤلف الأحكام المتغيرة إلي ثلاثة أنواع وأظن أن القسم الأول من هذه الأحكام المتغيرة (=الأحكام التي علقت بعلتها وجودا وعدما) هي إلي منهج الاستنباط أقرب منها إلي منهج التطبيق/التنزيل والله أعلم


الأربعاء، 24 أبريل 2013

إمكان النهوض الإسلامي - قراءة نقدية في المشروع الإصلاحي لعبدالله العروي

إمكان النهوض الإسلامي 

قراءة نقدية في المشروع الإصلاحي لعبدالله العروي



لماذا هذا الكتاب ؟
لأن المفكر الماركسي عبدالله العروي أحد أكبر المفكرين العرب الذين حاولوا تقديم رؤية خاصة لآلية النهوض بالواقع العربي من وحي مشروعه في "الإيديولوجية العربية المعاصرة".
ومع أهمية العروي في واقع الفكر الحداثي العربي إلا أن الدراسات حول فكره لا تزال قليلة.
عندما يتعرض عقل الباحث لدراسة نقدية لفكر مفكر كـالعروي فإنه يُساهم في تطوير فكره النقدي بمراحل ربما لا تتحصل له أثناء تعرضه لكثير من المفكرين الآخرين.
في هذه الدراسة محاولة للاقتراب منه، و عرض لمحاور أطروحته الإصلاحية، وتقديم رؤية نقدية لتلك الأطروحة، وبناء عدد من المفاهيم من خلال هذا النقد.
هذه الدراسة حلقة من حلقات قادمة تعرض مجموعة من المراجعات التي تستهدف عددا من الموضوعات أو الشخصيات التي تحتاج إلى مراجعات علمية متخصصة.



مراجعات الإسلاميين

مراجعات الإسلاميين

دراسات في تحولات النسق السياسي والمعرفي

إن الكشف عن خط سير الأفكار في الحالة الإسلامية: من أين بدأت؟ وإلى أين انتهت؟ وما التحولات والمنعرجات التي تعرضت لها؟ يُمثل عنصراً مركزياً من عناصر فهم هذه الحالة.
كما أن مراجعات الإسلاميين تتعرض لكثير من سوء الفهم أو سوء التوظيف فهي أكثر تعقيداً مما يظن البعض، وأكثر تعدداً مما يظن آخرون...
يأتي هذا الكتاب ليحاول الكشف عن أعطاب تلك الدراسات من خلال اقترابه من الخطاطات الفكرية والمدونات الأساسية لأصحاب تلك المراجعات؛ ليقترح نموذجاً تفسيرياً جديداً لدراسة طبيعتها.
في هذا الكتاب مسحٌ عامٌ للمراجعات الإسلامية في سياقاتها المختلفة، من الجهادي إلى السلمي، ومن العمل الثوري إلى المشاركة السياسية، وإلى المراجعات التي حدثت بعد المشاركة السياسية، فكل حقبة لها مراجعاتها الخاصة.
هذا الكتاب هو الحلقة الثانية من سلسلة دراسات تتعلق بدراسة بطبيعة الحالة الإسلامية والتعريف بها وبأفكارها.



السلطة العامة ومقاومة طغيانها في النظام الوضعي والشريعة الإسلامية (دراسة مقارنة)

السلطة العامة ومقاومة طغيانها في النظام الوضعي والشريعة الإسلامية

 دراسة مقارنة




عنوان الرسالة باللغة العربية: السلطة العامة ومقاومة طغيانها في النظام الوضعى والشريعة الاسلامية: دراسة مقارنة.
اسم الباحث : سعيد، راشد عبد الله.
الدرجة : دكتوراه
الكلية - القسم : كلية الحقوق. قسم الشريعة الاسلامية.
الجامعة : أطروحة (دكتوراه) - جامعة الزقازيق. كلية الحقوق. قسم الشريعة الاسلامية.
التاريخ :
الموضوع : الاسلام
المشرف : الشاعر، محمد رمزى طه،
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد وعلى اله واصحابه ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين وبعد: في عالمنا الحديث ما من بقعة على وجه اليابسة الا وتدخل في سلطان دولة ما، وأيضاً ما من إنسان على وجه البسيطة الا وينتمى لدولة ما. فلا مندوحة اذا للإنسان وقد كتبت له الحياة على هذه الأرض من العيش مع الاخرين من بنى جنسه في كنف سلطة ما شاء ام ابى فقد أصبح امرا مقضيا على الإنسان ان يتعامل مع السلطة بخيرها وشرها يجنى من خير اعمالها ويكابد شرها وشرارها، تلك السلطة التي تنسب لشخص معنوى هو الدولة. والدولة ظاهرة سياسية وقانونية تعنى جماعة من الناس يقطنون رقعة جغرافية معينة بصفة دائمة ومستقرة، ويخضعون لسلطة عامة. ومن ثم يمكن القول بانه يلزم لوجود الدولة ضرورة توافر الاركان الثلاثة التي استقر الفقهاء والكتاب على ضرورة توافرها لقيام الدولة ونشاتها في نظر القانون العام الداخلى. فإن ما تجدر الاشارة اليه من ناحية اخرى ان الركن الثالث والاخير من بينهما وهو ركن السلطة العامة يمثل بالنسبة للدولة أو ما يوجد فيها من مؤسسات وانظمة سياسية حجر الأساس، اذ بغيرة لاتوجد الدولة ولا تكون هناك انظمة سياسية ولهذا قيل بحق ان الحياة السياسية كلها تتمركز حول ذلك المركب من العناصر المادية والمعنوية الذي يسمى (السلطة). ان السلطة العامة على هذا النحو ظاهرة عامة في كل مجتمع إنسانى وليست ظاهرة قاصرة على مجتمع إنسانى دون غيرة أو على دولة دون اخرى فهى موجودة في كل مجتمع يتمايز فيه الناس بين حاكم ومحكوم، ومتى وجد الحاكم وجدت معه السلطة السياسية ولما كانت الحياة في مجتمع إنسانى لا يمكن تصورها بمعزل عن عن وجود سلطة امرة فيه فإن ذلك يؤذن بالقول بتزامن وجود السلطة السياسية مع أول حياة اجتماعية منظمة عرفتها البشرية مما يعنى أنها موجودة فيما قبل التاريخ المكتوب. فهى قديمة قدم الحياة الاجتماعية ذاتها، واذا علمنا وفقا للراى الراجح في الفقه الوضعى والذى هو عين اليقين في الشرع الإسلامي ان الإنسان لم يعرف حياة العزلة مطلقا فإن هذا يعنى ان السلطة تضرب بجذورها التاريخية إلى بدء الخليقة. 

الثلاثاء، 23 أبريل 2013

الدعوى القضائية بين الشريعة والأنظمة الوضعية



 الدعوى القضائية بين الشريعة والأنظمة الوضعية

 


رسالة مقدمة لنيل رسالة الماجستير في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء
يقارن الكاتب في بحثه هذا بين الدعوي في كل من الشريعة الإسلامية والقانون الوضعي واختاره لما لهذا الموضوع من أهمية في بلادنا الإسلامية وهذا تحقيق قوله صلى الله عليه وسلم "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة  " وها نحن اليوم حاكيناهم في كل شئ
بدأه بتعريف القضاء ومباحثة ثم الدعوى ومأقسامها وأنواعها والمفارنة بين الشريعة والقانون والضعي من حيث آثار كل منهما 

الكاشف في شرح نظام المرافعات الشرعية

الكاشف في شرح نظام المرافعات الشرعية





يعتبر هذا الكتاب شارحا لنظام المرافعات ولوئحه التنفيذية وكاشفا لمجمل مواد النظام وخير معين للقضاة والمحامين وغيرهم ويحتوي على مجدلين , وقسم المؤلف الجزء الأول إلى 15 بابا بدأها بتنفيذ أحكام عامة ثم الاختصاص ثم رفع الدعوى وقيدها ، ثم حضور الخصوم وغيابهم فإجراءات الجلسات ونظامها ثم الدفوع والإدخال والتدخل والطلبات العارضة ثم وقف الخصومة وانقطاعها ثم تنحي القضاة وردهم عن الحكم فإجراءات الإثبات فالأحكام ثم طرق الاعتراض على الأحكام ثم الحجز والتنفيذ ثم القضاء المستعجل فإجراءات الإنهاء واختتمه لأحكام ختامية
وفي الجزء الثاني بداه بالحديث عن الخبرة وشرح المواد المتعلقة بها ثم تحدث عن الكتابة وأقسامها  وشرح المواد المتعلقة بها والقرائن فالأحكام ثم تطرق إلى تصديق الأحكام والحجز التنفيذ واجراءات الإنهاء من تسجيل الأوقاف والاستحكام وإثبات الوفاة وحصر الإرث واختتمه باحكام ختامية حول إصدار اللوائح وما يلغيه النظام ونشر العمل به




الأحد، 21 أبريل 2013

مبدأ اعتبار المآل الفقهي من التنظير إلى التطبيق

مبدأ اعتبار المآل الفقهي  من التنظير إلى التطبيق


إن الشارع لما شرع أحكامه جعلها وسائل لمقاصد تقصدها وغايات تغياها، وحين أمر بأن تنزل هذه الأحكام على الوقائع والأحداث، فإنه لم يترك ذلك هملا، بل إنه أسس لنوعين من الفقه هما قوام عمل المجتهد والمفتي والقاضي والحاكم، وأقصد بهذين النوعين : فقه الحكم وفقه المحل.
فالفقه في الدين يقتضي فهما شموليا لمناشئ الأحكام، ومعرفة دقيقة بتنزيلاتها في الواقع والمتوقع كذلك، لأنه لا يكون الفقيه فقيها بالتوقعات دون علم بالواقعات، وهذا عين العلاقة بين مقاصد الشارع وتحققها، وبين عمل المفتي والمجتهد وهو يمخر بسفينه بحر الاجتهاد، ويقلب النظر في الحال والواقع، ليستشرف ما سيكون عليه مآل تنزيل الأحكام على أفعال المكلفين، ومآل مقاصد المكلفين من حيث موافقتها لمقاصد الشارع أو مخالفتها له.
إن المفتي حين يفتي لا يقوم بتعدية الأحكام دون نظر إلى عواقبها، واعتبار لمآلاتها من حيث تحقق المقصد الشرعي في تلك النازلة التي يريد تنزيل الحكم الشرعي عليها، فيوازن بين المصالح والمفاسد، ويقيس الأمور إلى نظائرها، فيمنع من هذا الفعل رغم مشروعيته منعا للمآل الفاسد، ويستحسن في حالات يفتي فيها بالترخص تجنبا لحرج يناقض قصد الشارع من تشريع الحكم الذي عدل عنه المفتي إلى حكم غيره، مستثمرا آليات شرعية لها أصلها في صميم الشرع كتابا وسنة.
تتمثل أهمية الموضوع في ما يلي:
ـ أولا: أن اعتبار المآل تجسيد لواقعية الشريعة في علاقتها بأحوال المكلفين.
ـ ثانيا: أن اعتبار المآل هي الأصل الشرعي المعتبر الذي يبرز صلاحية الشريعة للتطبيق عبر الأزمنة، على اختلاف العادات والأعراف وتجدد النوازل، فهو معيار الحكم على العصر والواقع وبه توزن المستجدات ونتائج الأفعال والتصرفات على ضوء المصالح والمفاسد.
ـ ثالثا: أن اعتبار المآل هو الإطار الموضوعي الضامن لسلامة عمل المجتهد في فهم أحكام الشرع وتكييفها ومن ثم تنزيلها على واقع المكلفين، والتثبت من تحقق مقاصد الشريعة وتحقيق مناطات الأحكام، ولذلك قال الشاطبي رحمه الله:" إن زلة العالم أكثر ما تكون عند الغفلة عن اعتبار مقاصد الشرع"([4]).
ـ رابعا: أن اعتبار المآل هو مسلك التعامل مع أفعال المكلفين، إما بإضفاء المشروعية على الفعل أو بسلبها عنه، وإما بتطبيق الحكم الشرعي على المكلف كما هو، أو باعتبار الملابسات المحتفة بالفعل فيُرخص له فيه أو يمنع منه.
ـ خامسا: أن اعتبار المآل هو صميم عمل المفتي والنوازلي، ومن ثم فكتب النوازل هي الصورة التطبيقية لهذا المبدأ ذي البعدين المادي والموضوعي، ولا تظهر قيمته الحقيقية من خلال كتب الفقه المجردة، بل من خلال فتاوى الأئمة المالكية والموسوعات النوازلية التي خلفوها.
ـ سادسا: أن اعتبار المآل مبدأ فاعل في العبادات والمعاملات، لكنه في أبواب المعاملات المالية أكثر فاعلية بالنظر إلى معقولية معناها، ومن ثم تصورها بكيفية تجعل المفتي أقدر على تكييف النازلة والحكم عليها

السبت، 20 أبريل 2013

التوجيه والتقويم خلال التاريخ الإسلامي

التوجيه والتقويم خلال التاريخ الإسلامي

محمود شاكر


من واجب المسلمين أن يراجعوا حساباتهم وقد تكالبت عليهم الدنيا
وأن يعيدوا النظر في مناهج تربيتهم بعد أن بدأت وسائل الأعداء في احتواء بعض الذين يبرزمن من المسلمين  سواء أكانوا أفرادا أصحاب مكانات أم الذين لهم دور في حركات ومنظمات
المحتويات
الفصل الأول: التوجيه في عهد النبوة
الفصل الثاني: الاقتداء خلال التاريخ الإسلامي
الفصل الثالث: التقويم في الأيام المعاصر
الفصل الرابع: القيادة الإسلامية

فلسفة الثورات العربية = مقاربة تفسيرية لنموذج انتفاضي جديد

فلسفة الثورات العربية 

 مقاربة تفسيرية لنموذج انتفاضي جديد



يشكل مؤلف"فلسفة الثورات العربية: مقاربة تفسيرية لنموذج انتفاضي جديد" الصادر عن مركز نماء للبحوث والدراسات(2012) للباحث المقتدر والكاتب المغربي "سلمان بونعمان" إسهاما نوعيا في رؤية الظاهرة الثورية العربية من منظور معرفي كلي، يجتهد في تقديم نموذج تفسيري لها من داخل المرجعية العربية الإسلامية وعلى ضوء الخبرة الحضارية العربية الإسلامية مجاوزا مناهج التفكير الغربي السائدة في العلوم الاجتماعية.
انطلق الكاتب من أن الحالة الثورية العربية الراهنة تستدعي مناهج تفكير جديدة وأدوات معرفية مجددة في البحث تنطلق من الإطار الكلي في فهم أبعاد الظاهرة وامتدادها، بشكل يتجاوز العدة البحثية القديمة ومنطق الإسقاطات وأسر النماذج التاريخية. إذ يهدف هذا الجهد العلمي إلى تحديد أبعاد الظاهرة الثورية بعمق تحليلي ومعرفي من خلال تأطير منهجي لفلسفة الثورات في الفكر الغربي مع تحديد جوانب التميز في الثورات العربية عبر تحليل خصائصها وسماتها الظاهرة والكامنة واقتراح إطار تفسيري جديد لتصنيف الحالة الثورية العربية الراهنة على ضوء الخبرة العربية الإسلامية الحضارية. حيث سعى الكتاب إلى تقديم معرفة مركبة ذات بعد حضاري، تستبطن إشكالية وضع هذا الحراك في سياق إمكانية انطلاق دورة حضارية جديدة تكون رافعة لمشروع نهضوي عربي واعد ومقاوم


هي هكذا - كيف نفهم الأشياء من حولنا ؟!

هي هكذا - كيف نفهم الأشياء من حولنا ؟

يحوي هذا الكتاب على ثلاثين سنة إلهية في الأنفس والمجتمعات تمت صياغتها بأسلوب جذاب رائع وذلك يهدف إلى بناء العقلية المنهجية التي تحول المعطيات والمعلومات والظواهر والإشارات المنتشرة والمبعثرة إلى أصول ونماذج عبر التحليل المنطقي بالإضافة إلى الروابط الدقيقة التي تربط بينها

من هذه السنن :
الإنسان.. حب غير محدود للمال
الوعي بالذات ..فرع من الوعي بالاّخر
العواطف..ميالة إلى التطرف
تعارض المبادئ والمصالح معقد ابتلاء
الإنسان.. كائن مستهلك
كلما تقدم العلم..زاد حجم مانجهله
القوة ..تملأ الفجوة بين الناس والحق
الإسراف في النقد يعكر مزاج صاحبه
الاختيار..ينطوي دائما على مخاطر الإنقسام
التهميش..طريق الاضمحلال والخسران
الإنسان.. صاحب رغبات متعارضة
رفاهية الروح رهن بالتطوع
نحن من جنس مانهجس به
المشكل الأساسي في ضعف المحلي وليس في هجوم العالي



حوارات ما بعد الثورة

حوارات ما بعد الثورة

حوارات فكرية متخصصة وأخرى قصيرة

لماذا هذا الكتاب؟
لأن الحوارات المتخصصة تُشكل طريقاً معرفياً يختصر مسافات طويلة لتقريب الحقيقة والوصول إليها بعيداً عن تعقيدات المقدمات والتيه في التفاصيل، وهي تُعتبر –كذلك- طريقاً يُساعد في كثير من الأحيان على فض مواطن الاشتباك والاشتباه في عدد من الموضوعات المعقدة لأنها تعتمد على المباشرة والوضوح.
في مركز نماء نقوم بمحاولة تتناول عدداً من الموضوعات المركزية، من خلال إخضاعها لحوارات نحرص فيها على كل ما يُساعد على الاحتفاظ بقيمتها العلمية، من خلال طبيعة اختيار الضيوف، أو الموضوعات، أو نوعية الأسئلة المطروحة.
تبدأ خطوتنا الأولى من هذه السلسة (حوارات نماء) من حوارات متخصصة عن الحدث الأبرز في عالمنا العربي (الربيع العربي)، نرجو أن تُساهم في تطوير نظرة القارئ العربي أثناء تفكيره في هذا الربيع، ومعها حوارات قصيرة –في ذات الموضوع- متفقة الأسئلة متغايرة الأجوبة، تاركين للقارئ فرصة المقارنة والموازنة بينها مما قد يكشف له مساحات في تلك الحوارات لا زالت بحاجة لنظر وتأمل وتفكير.
هذه هي الحلقة الأولى من (حوارات نماء) يتلوها بإذن الله حلقات قادمة تستهدف موضوعات محورية (فكرية وشرعية) أخرى.

الجمعة، 19 أبريل 2013

زمن الصحوة: الحركات الإسلامية المعاصرة في السعودية

زمن الصحوة - الحركات الإسلامية المعاصرة في السعودية




إذا كانت الحركات الإسلامية عموماً تمثل عالماً غامضاً بالنسبة إلى الغرب، فإن الحركات الإسلامية في السعودية تحديداً كانت ولا تزال تمثل وسطاً شديد الغموض، ليس فقط بالنسبة إلى الغرب أو العالم العربي، بل حتى للمثقفين والمتابعين في داخل السعودية.

اليوم، ومن خلال كتاب "زمن الصحوة"، يقدم الباحث الفرنسي د.ستيفان لاكروا أطروحته للدكتوراه التي تتناول توثيقاً وتحليلاً لتاريخ وسوسيولوجيا تشكّل الحركات الإسلامية في السعودية منذ منتصف القرن العشرين وحتى أواخر العقد الأول من القرن الواحد والعشرين، أي المرحلة التي لا تزال بقعة مُعتمة في الوسط البحثي.

يبدأ لاكروا كتابه بلمحة تاريخية عن ولادة المملكة العربية السعودية وتطورها، وينتقل بعدها إلى تحليل كيف انتقل الناشطون الإٍسلاميون من البلدان العربية ليستقروا في السعودية ولينخرطوا في حركة جمعت بين السياسة من جهة والدين من جهة أخرى، وأطلقت على نفسها اسم "الصحوة".

ويتابع مراحل تشكل الصحوة وروافدها الفكرية والسياسية، وأبرز محطاتها وحركاتها ورموزها وإنقساماتها وعلاقتها المتفاوتة بالسلطة السياسيّة.

هذا الكتاب يُعد أول بحثٍ أكاديمي موسّع يدرس تاريخ وبنية الحركات الإسلامية في السعودية... وقد قضى الباحث في سبيل إتمام هذه الدراسة ستة أعوام معظمها في السعوديّة، تتبّع خلالها عشرات المصادر والوثائق، وأجرى عشرات الحوارات مع اهم الشخصيات الفاعلة في وسط الصحوة