الجهاد في السعودية
قصة تنظيم القاعدة في بلاد العرب
هذا الكتاب عبارة عن
أطروحة دكتوراه مترجمة للباحث النرويجي توماس هيغهامر، الذي قضى أعواماً
يطارد تفاصيل الحالة الجهادية بالسعودية، منذ نشأتها، وتكوّنها، وروافدها
الفكرية، ثم تصاعد المواجهات، وانتقالها للسعودية.
الكتاب يدور حول موضوع في غاية الحساسية والتشعّب، ولا يمكن لعمل بحثي بسيط الإلمام بتفاصيله، إلا أن هذا الكتاب جمع أطرافه بشكل مُبهر، حيث حوى كل التفاصيل التي نعرفها والتي لا نعرفها عن كل ما فعله تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ ما قبل 11 سبتمبر وحتى نهاية 2009م.
بدأ الباحث بالحديث عن أفغانستان التي مثلت مهد تشكل الحالة الجهادية، كيف سافر السعوديون إلى أفغانستان، وكيف عاشوا، وتدربوا، وتشكلت أفكارهم. وتكلم عن موقف الدولة من الجهاد في أفغانستان، وعن موقف دعاة الصحوة، وموقف الإخوان، وطغيان سفر أبناء الحجاز إلى هناك مقابل المناطق الأخرى. وتطرق بالتفصيل لمشاركة السعوديين في الجهاد بالبوسنة، والشيشان، وطاجيكستان، وكوسوفا، بل وحتى في الجزائر وأرتيريا وأثيوبيا والصومال.
وتطرق الكتاب لما حدث بالسعودية في عقد التسعينيات، انتفاضة بريدة، ومواجهة تيار الصحوة، وتفجيرات الرياض في 1995م، وظهور الحالة الجهادية. وتحدث بالتفصيل عن تشكل المسار الفكري، ما أسماه مدرسة "حمود العقلا الشعيبي"، والقريبين منه: ناصر الفهد، وعلي الخضير، وأحمد الخالدي. إضافة للحديث عن أسماء عديدة، مثل: سليمان العلوان، عبدالله السعد، سلمان العودة، وسواهم.. وعن التحولات الفكرية والسياسية التي حصلت لهم داخل السجن.
الكتاب يدور حول موضوع في غاية الحساسية والتشعّب، ولا يمكن لعمل بحثي بسيط الإلمام بتفاصيله، إلا أن هذا الكتاب جمع أطرافه بشكل مُبهر، حيث حوى كل التفاصيل التي نعرفها والتي لا نعرفها عن كل ما فعله تنظيم القاعدة في جزيرة العرب منذ ما قبل 11 سبتمبر وحتى نهاية 2009م.
بدأ الباحث بالحديث عن أفغانستان التي مثلت مهد تشكل الحالة الجهادية، كيف سافر السعوديون إلى أفغانستان، وكيف عاشوا، وتدربوا، وتشكلت أفكارهم. وتكلم عن موقف الدولة من الجهاد في أفغانستان، وعن موقف دعاة الصحوة، وموقف الإخوان، وطغيان سفر أبناء الحجاز إلى هناك مقابل المناطق الأخرى. وتطرق بالتفصيل لمشاركة السعوديين في الجهاد بالبوسنة، والشيشان، وطاجيكستان، وكوسوفا، بل وحتى في الجزائر وأرتيريا وأثيوبيا والصومال.
وتطرق الكتاب لما حدث بالسعودية في عقد التسعينيات، انتفاضة بريدة، ومواجهة تيار الصحوة، وتفجيرات الرياض في 1995م، وظهور الحالة الجهادية. وتحدث بالتفصيل عن تشكل المسار الفكري، ما أسماه مدرسة "حمود العقلا الشعيبي"، والقريبين منه: ناصر الفهد، وعلي الخضير، وأحمد الخالدي. إضافة للحديث عن أسماء عديدة، مثل: سليمان العلوان، عبدالله السعد، سلمان العودة، وسواهم.. وعن التحولات الفكرية والسياسية التي حصلت لهم داخل السجن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق