الإسلام الممكن
دراسة تأصيلية في فقه المسافة بين فهم النص وتطبيقه
: mohammed aljaberi
مراجعة أحد القراء
كتاب
رائع جدا ، على الرغم من كثرة اطلاعي على الأبحاث والكتب التي تدور في فلك
"فقه التنزيل" إلا أنني استمتعت جدا -أكثر مما توقعت- بهذا الكتاب ..
بطريقة معالجته وترتيبه لهذا الموضوع على بعض استعجال ملحوظ في آخر الكتاب
(قواعد المصلحة) إلا أنه كتاب مميز وسلس قرأته في يوم واحد ويستحق خمسة
نجوم
الكتاب تحدث عن "الإسلام الممكن" وحاول التأصيل لفكرة رئيسية
وهي وجود فرق بين "منهج فهم النص" و "منهج تطبيق النص" حاول التمييز بينهما
وإبراز ملامح كل منهما وركز على "منهج التطبيق" بالذات -وهو بالفعل ما
يحتاج إلي تركيز وإظهار لقواعده وأصوله- وتعرض لبعض أبرز القواعد في هذا
المنهج
بقي أن أشير إلي نقطة تفصيلية صغيرة لن تعنيكم كثيرا -إلا
أنني أحببت تسجيلها هنا- وهي أنني أعجبني تقسيم الكاتب الأحكام الشرعية إلي
أحكام متغيرة (وهي التي تعمل فيها "المنهج التطبيقي") وأحكام ثابتة (لا
يعمل فيها "المنهج التطبيقي") ثم قسم المؤلف الأحكام المتغيرة إلي ثلاثة
أنواع وأظن أن القسم الأول من هذه الأحكام المتغيرة (=الأحكام التي علقت
بعلتها وجودا وعدما) هي إلي منهج الاستنباط أقرب منها إلي منهج
التطبيق/التنزيل والله أعلم
الكتاب تحدث عن "الإسلام الممكن" وحاول التأصيل لفكرة رئيسية وهي وجود فرق بين "منهج فهم النص" و "منهج تطبيق النص" حاول التمييز بينهما وإبراز ملامح كل منهما وركز على "منهج التطبيق" بالذات -وهو بالفعل ما يحتاج إلي تركيز وإظهار لقواعده وأصوله- وتعرض لبعض أبرز القواعد في هذا المنهج
بقي أن أشير إلي نقطة تفصيلية صغيرة لن تعنيكم كثيرا -إلا أنني أحببت تسجيلها هنا- وهي أنني أعجبني تقسيم الكاتب الأحكام الشرعية إلي أحكام متغيرة (وهي التي تعمل فيها "المنهج التطبيقي") وأحكام ثابتة (لا يعمل فيها "المنهج التطبيقي") ثم قسم المؤلف الأحكام المتغيرة إلي ثلاثة أنواع وأظن أن القسم الأول من هذه الأحكام المتغيرة (=الأحكام التي علقت بعلتها وجودا وعدما) هي إلي منهج الاستنباط أقرب منها إلي منهج التطبيق/التنزيل والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق