الأربعاء، 19 فبراير 2014

معضلات العدالة الانتقالية

معضلات العدالة الانتقالية 

في التحول من دول شمولية إلى دول ديمقراطية









قامت مؤلفة الكتاب بعمل بحثي مهم درست فيه سياسات العدالة الانتقالية واستقرأت فيه انماط التعامل مع الانتهاكات التي ارتكبتها الانظمة الشمولية في لحظات التحول الديمقراطي والتي تراوحت بين ثلاثة مسارات إما القصاص العنيف كما حصل في فرنسا وايطاليا وأثيوبيا ورومانيا وما قد يسببه ذلك من دورات انتقام وعنف وربما مجازر . أو انتهاج سياسة العفو ونسيان الماضي ، كما حصل في عدد من دول اوروبا الشرقية بعد إسقاط الأنظمة الشيوعية مع ما تسببه من بقاء مجرمي النظام السابق وأركان فساده وأدوات قمعه دون عقاب وهو ما سيدفعهم الي استخدام نفوذهم واجهزتهم لإفساد وإعاقة عملية التحول الديمقراطي أو اتباع سياسة الحق والعدل ، التي تقتص ممن ارتكبوا جرائم وانتهاكات دون موجات انتقام عنيفة ولا تسامح يعفو حتي عن المجرمين .

وقد توسعت المؤلفة في دراسة ثلاثة تجارب ثرية ومختلفة لدول تحولت من الشمولية الي الديمقراطية وتجلت فيها ( معضلات العدالة الانتقالية ) وهي ألمانيا الشرقية وبولندا وروسيا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق