أحكام الغناء والمعازف وأنواع الترفيه الهادف
نبذة النيل والفرات:
تساءل الكثير من المسلمين حول موضوع الغناء والطرب والموسيقى والالحان وما اذا كانت حراما أم حلالا وما شروطها وما الحلال منها وما الحرام ويشتمل هذا الكتاب على عدة موضعات فيشرح مفهوم الغناء والمعازف وتاريخ نشأتها وما هى أنواع الغناء وأسماء آلاته وأسماء المغنيين والمغنيات في عهد الرسوم صلى الله عليه وسلم وفي زمة الصحابة وكذلك عبر الزمان السابق واللاحق ويذكر أيضا من أباح الغناء واستمع اليه من الصحابة والتابعين بأسانيد صحيحة ثم تنتقل إلى المذاهب فى العناء وادلتها وأحكام الرقص مصحوبا بالأدلة واحكام التصفيق والتغريد مع الأدلة والمناقشة.
تساءل الكثير من المسلمين حول موضوع الغناء والطرب والموسيقى والالحان وما اذا كانت حراما أم حلالا وما شروطها وما الحلال منها وما الحرام ويشتمل هذا الكتاب على عدة موضعات فيشرح مفهوم الغناء والمعازف وتاريخ نشأتها وما هى أنواع الغناء وأسماء آلاته وأسماء المغنيين والمغنيات في عهد الرسوم صلى الله عليه وسلم وفي زمة الصحابة وكذلك عبر الزمان السابق واللاحق ويذكر أيضا من أباح الغناء واستمع اليه من الصحابة والتابعين بأسانيد صحيحة ثم تنتقل إلى المذاهب فى العناء وادلتها وأحكام الرقص مصحوبا بالأدلة واحكام التصفيق والتغريد مع الأدلة والمناقشة.
نبذة المؤلف:
لفت نظرى وشوش فكرى, وضاعف على الحيرة فى أمرى: ما سمعت وشاهدت, وأحسست به أثناء بحثى عن حكم الشرع الصحيح "فى الغناء والمعازف" الذى أعتبره بحق من أهم وأخطر مواضيع الساعة التى يعايشها المسلمون اليوم, وتشغل بالهم وتؤرقهم, وذلك نظرا لكثرة الأسئلة عنها والإحساس بالحيرة منها..
فمن جهة: أصبح الغناء كالمفروض على حياة الناس فى هذا الأوان وتوارثته الأجيال على مر الزمان, فتمكن من حياتهم إلى حد لا يستطيع أحد دفعه... ولا يطال منعه.. ومن جهة أخرى: كثر اللغط حوله وارتفع صوت المنع منه, وصور من يتعاطاه بأبشع صورة, وزادت شدة الهجوم واللوم... على من يقابله أو يعمله, مما زاد من حيرة الناس و تحرجهم.. وضاع صوت العقل فى ضوضاء العواطف..
ولقد اكد لى كل من لقيت, وزاد حرص كل منه به التقيت على استبيان حكم شرع
الله فى السماع.. فإن كان محرما: فهل كال من مضى من صحابى وتابعى, وعالم
وعامل على ضلالة؟! أو هل نحن كذلك مجمعون عى ضلالة؟! وإن كان مباحا: فما
وجه الاعتراض على فاعليه وسماعيه؟ وهل كان فى الشرع ماخفى على الناس بيانه؟
أو زيد فى الغناء وآلاته ماطغى على بناينه؟ وبينما أنا أتصفح "فتح البارى
على صحيح البخارى" رأيت ماذكره الحافظ تعليقا على حديث رقص الحبشة: روى
السراج من طريق أبى الزناد عن عروة عن عائشة رضى الله عنها: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "لتعلم يهود أن فى ديننا فسحة, إنى بعثت بحنيفية سمحة"
رواه أحمد.
لفت نظرى وشوش فكرى, وضاعف على الحيرة فى أمرى: ما سمعت وشاهدت, وأحسست به أثناء بحثى عن حكم الشرع الصحيح "فى الغناء والمعازف" الذى أعتبره بحق من أهم وأخطر مواضيع الساعة التى يعايشها المسلمون اليوم, وتشغل بالهم وتؤرقهم, وذلك نظرا لكثرة الأسئلة عنها والإحساس بالحيرة منها..
فمن جهة: أصبح الغناء كالمفروض على حياة الناس فى هذا الأوان وتوارثته الأجيال على مر الزمان, فتمكن من حياتهم إلى حد لا يستطيع أحد دفعه... ولا يطال منعه.. ومن جهة أخرى: كثر اللغط حوله وارتفع صوت المنع منه, وصور من يتعاطاه بأبشع صورة, وزادت شدة الهجوم واللوم... على من يقابله أو يعمله, مما زاد من حيرة الناس و تحرجهم.. وضاع صوت العقل فى ضوضاء العواطف..
وكذا فقد لفت نظرى وزاد من استغرابى حيرة الناس وخشيتهم مع ما ثبت فى الشرع ونطق به السنة المطهرة من حل السماع... وأمام ما يسمعون مما كثر ترديده على مسامعهم من صدور فتاوى, وإصدار أحكام شنيعة فى حق كل من يبيح الغناء والمعازف من المسلمين, حتى ولو كانوا من عليه الصحابة والتابعين, والأئمة, وأكابر علماء المسلمين, وعلى رأسهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تلك الفتاوى والأحكام التى تصف الغناء وأهله, ومن يستمعه بالفسق والضلال بل بأشد من ذلك وهو استحلال الحرام...
وبعد: فإنه على ضوء تلك المعطيات والدوافع الدينية واليقينية: ترسخ فى ذهنى
الاقتناع بجدوى بيان حكم الغناء والمعازف للمسلمين... كما قوي إحساسى
بوجوب الذب عن أعراض الصفوة المختارة من الصحابة الطيبين الطاهرين, وعلى
رأسهم سيد المرسلين, ومن سار على نهجهم من التابعين, وأئمة الإسلام
المجتهدين, والعلماء المشهورين.. فعقدت العزم-بعد الاستخارة والاستشارة-
على إخراج هذا المؤلف على الوجه الأقرب إلى ماهو الأكمل.. وتقديمه بأسلوب
أفضل.. على ما أظنه المنهج الأسهل والأمثل.. فاخترت له عنوانا كاشفا يدل
عليه وهو "أحكام الغناء والمعازف" وجعلته فى مقدمة.. وبابين الأول فى مفهوم
الغناء والمعازف ودوافع إنبعاثهما من كوامن النفوس, والثانى فى أحكام
الغناء والمعزف وأنواع الترفيه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق