الخميس، 6 أكتوبر 2016

مستقبل الإسلام السياسي في الوطن العربي

مستقبل الإسلام السياسي في الوطن العربي

  


يأتي صدور هذا الكتاب في ظل المخاض الذي يعيشه الوطن العربي عقب الانتفاضات الشعبية الأخيرة، أو ما سُمّي "ثورات الربيع العربي"، بحيث يعود السؤال يُطرح بقوة حول مستقبل الإسلام السياسي في هذا الوطن، بعدما أسفرت تلك الانتفاضات عن وصول الإسلاميين إلى السلطة في غير بلد عربي، ولو لفترات لم تدم طويلاً، لكنها كانت كفيلة بإعادة البحث والنقاش في مدى استعدادية الحركات الإسلامية العربية لتسلم السلطة وإدارة شؤون الحكم وبناء الدولة في هذا العصر.
يناقش هذا الكتاب مستقبل الإسلام السياسي في الوطن العربي، وهو يقدم حصيلة وقائع الندوة الفكرية التي عقدها مركز دراسات الوحدة العربية في هذا الخصوص، بالتعاون مع المعهد السويدي في الإسكندرية، والتي شارك فيها نحو ستين باحثاً وباحثة، عربياً وعربية، من مختلف الأطياف الفكرية والسياسية، الذين ناقشوا هذا الموضوع من وجهات نظر مختلفة ومن زوايا ومقاربات متعددة، انطلاقاً من أربع دراسات رئيسية قدمت في الندوة تناولت عناوينها: "الإخوان المسلون وتحدي "دمقرطة" الدين في زمن مضطرب: إعادة تقييم" (عبد الوهاب الأفندي)، و"الإسلام السياسي ومسألة "الشرعية" في المجتمع والدولة: الظهور والمآلات والمستقبل" (رضوان السيد)، و"تحولات الإسلام السياسي ومستقبله في السعودية" (توفيق السيف)، و"خسوف الإسلام السياسي: الإخوان المسلمون نموذجاً (سعد الدين إبراهيم)".
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق