الأربعاء، 10 سبتمبر 2014

مقصد العدل عند ابن تيمية

مقصد العدل عند ابن تيمية

العدل الديني والدنيوي في النص والواقع

 


العدل - باعتباره مقصدا كونيا وكليا - هو ميزان الخلق أو التكوين والأمر أو التشريع
وهو الحق المقصود الذي يفتقر إليه الوجود بدءا بعالم الحس والشهادة وانتهاءا بعالم الغيب والخلود
وقد حاولت من خلال هذا البحث المقاصدي الابتعاد عن الدراسات التقليدية التي ضيقت مجال المقاصد وحصرت دائرتها في مباحث أصول الفقه حيث عملت على توسيع دائرتها فأدرجت فيها قضايا من العقيدة والسياسة والاجتماع فضلا عن مباحث من الفقه والأصول
وقد ضممت إلى أقوال ابن تيمية وقواعده ما كان من جنسها من أقوال وقواعد سديدة من مختلف المصادر والمراجع المتيسرة
وقسم البحث إلى ثلاثة فصول ممع مقدمة ومدخل وخاتمة
جعلت الفصل الأول للحديث عن مجالات العدل  وقسمته إلى خمسة مباحث تحتها مطالب مختصرة
وتناولت في الفصل الثاني أنواع العدل وقسمته إلى قسمين : الأول هو العدل الديني وهو التوحيد
وفي الثاني: العدل الدنيوي والذي كون باستيفاء حقوق العبيد
وتناولت الحديث عن كل قسم منها من خلال ثلاث مباحث تحتها مطالب مفصلة لها
واما الفصل الثالث والأخير فقد تناولت فيه أهم وسائل تحقيق العدل عند الإمام ابن تيمية وقسمته إلى ثلاث مباحث تحتها مطالب ومباحث مفصلة ومفرعة


هناك تعليق واحد: