الدواهي المدهية للفرق المحمية
بحث في السياسة الشرعية
المؤلف هو الشيخ جعفر بن ادريس الكتاني
المحدث النظار 1245 ـ 1323 هـ.
هو أبو الفضل الشيخ جعفر بن إدريس بن الطايع الكتاني الحسني الإدريسي الفاسي ولد سنة 1245 هـ
ونشأ في حجر والده، وقرأ القرآن وحفظ الأمهات وروى عن شيوخ عصره وعلماء زمانه، كما أخد الطريقة المحمدية الكتانية عن الشيخ محمد بن عبد الواحد الكبير الكتاني، ولازم الشيخ علي بن طاهر الوتري المدني وأخذ عنه، وأجاز له في الحديث والطرق والأذكار، واشتهر أمره وذاع صيته بين العامة والخاصة حتى قصدت دروسه الناس من كل مكان للأخذ عنه واستفتائه، كما اشتهر بأنه كان قوالا للحق صادعا به لايخاف في الله لومة لائم، زاهدا في الظهور حتى عرض عليه القضاء مرارا فأبى واستعفى، وكان موقفه صارما مع المتجنسين يحاربهم ويحمل على سلوكهم، وابتلي في آخر عمره بأمراض فصبر واحتسب وتجلد.
ولكثرة مجالسه العلمية، وتصديه للتربية والتوجيه كثر تلاميذه والآخذون عنه وخاصة أولاده الأعلام، ومنهم جدنا أبو الفيض الشيخ محمد بن عبد الكبير، ووالده جبل السنة، وعمنا الشيخ عبد الحي الكتاني، كما أخذ عنه جلة علماء عصره.
وأقبل عليه العلماء للرواية عنه والأخذ ، وشهد له بعلو السند وسعة الرواية الكبار والشيوخ، وأثنوا على علمه وفضله كالعلامة الحجوي الذي قال عنه: الإمام الفقيه العلامة الورع، الدال على الله بحاله ومقاله، من أهل الشورى المتفق على نزاهته وفضله (1) ، ووصفه الشيخ محمد مخلوف بالعلامة القدوة، الفهامة العمدة، المحدث النظار الذي لايجارى بعلمه وفهمه في كل مضمار (2) وقد اشتغل وواظب على تدريس الصحيح بالزاوية الكتانية بفاس حتى ختمه أزيد من عشرين مرة، وأقرأ بقية الكتب الستة عدا ابن ماجة.
كما درس بمختلف الزوايا والمساجد: التفسير، والتصوف، ومختلف كتب الحديث، وروى وأسند، وأفاد ووجه طوال عمره الكريم، مما يؤكد دوره العلمي البارز في عصره، وما حققه من نجاح وترقي واجتهاد.
سنده العالي في الحديث.
وعن سنده العالي في صحيح البخاري تحدث المترجم في كتابه «إعلام أئمة الأعلام»عن ذلك بقوله:
وأروي البخاري بسند عال جدا، عن الشيخ محمد عابد السندي بسنده المذكور في الموطإ، الى الختلاني، عن محمد بن يوسف الفربري، عن البخاري، فيكون بيني وبين البخاري عشر وسائط ، فتقع بثلاثياته بأربع عشرة، ولله الحمد
المحدث النظار 1245 ـ 1323 هـ.
هو أبو الفضل الشيخ جعفر بن إدريس بن الطايع الكتاني الحسني الإدريسي الفاسي ولد سنة 1245 هـ
ونشأ في حجر والده، وقرأ القرآن وحفظ الأمهات وروى عن شيوخ عصره وعلماء زمانه، كما أخد الطريقة المحمدية الكتانية عن الشيخ محمد بن عبد الواحد الكبير الكتاني، ولازم الشيخ علي بن طاهر الوتري المدني وأخذ عنه، وأجاز له في الحديث والطرق والأذكار، واشتهر أمره وذاع صيته بين العامة والخاصة حتى قصدت دروسه الناس من كل مكان للأخذ عنه واستفتائه، كما اشتهر بأنه كان قوالا للحق صادعا به لايخاف في الله لومة لائم، زاهدا في الظهور حتى عرض عليه القضاء مرارا فأبى واستعفى، وكان موقفه صارما مع المتجنسين يحاربهم ويحمل على سلوكهم، وابتلي في آخر عمره بأمراض فصبر واحتسب وتجلد.
ولكثرة مجالسه العلمية، وتصديه للتربية والتوجيه كثر تلاميذه والآخذون عنه وخاصة أولاده الأعلام، ومنهم جدنا أبو الفيض الشيخ محمد بن عبد الكبير، ووالده جبل السنة، وعمنا الشيخ عبد الحي الكتاني، كما أخذ عنه جلة علماء عصره.
وأقبل عليه العلماء للرواية عنه والأخذ ، وشهد له بعلو السند وسعة الرواية الكبار والشيوخ، وأثنوا على علمه وفضله كالعلامة الحجوي الذي قال عنه: الإمام الفقيه العلامة الورع، الدال على الله بحاله ومقاله، من أهل الشورى المتفق على نزاهته وفضله (1) ، ووصفه الشيخ محمد مخلوف بالعلامة القدوة، الفهامة العمدة، المحدث النظار الذي لايجارى بعلمه وفهمه في كل مضمار (2) وقد اشتغل وواظب على تدريس الصحيح بالزاوية الكتانية بفاس حتى ختمه أزيد من عشرين مرة، وأقرأ بقية الكتب الستة عدا ابن ماجة.
كما درس بمختلف الزوايا والمساجد: التفسير، والتصوف، ومختلف كتب الحديث، وروى وأسند، وأفاد ووجه طوال عمره الكريم، مما يؤكد دوره العلمي البارز في عصره، وما حققه من نجاح وترقي واجتهاد.
سنده العالي في الحديث.
وعن سنده العالي في صحيح البخاري تحدث المترجم في كتابه «إعلام أئمة الأعلام»عن ذلك بقوله:
وأروي البخاري بسند عال جدا، عن الشيخ محمد عابد السندي بسنده المذكور في الموطإ، الى الختلاني، عن محمد بن يوسف الفربري، عن البخاري، فيكون بيني وبين البخاري عشر وسائط ، فتقع بثلاثياته بأربع عشرة، ولله الحمد
مقدمة الناشر:
يتكلم المؤلف عن مسألة ساخنة منذ خمسمائة عام أو يزيد كانت قبل في الأندلس فأصبحت آثارها خبرا بعد عين ثم دبت في أراضي الإسلام إلى أن اقتلعت شأفة المسلمين وأماطت الخلافة التي كانت ربقة وعلما من أبرز معالم الدين،وهذه المسالة هي التعامل مع غير المسلمين من شتى الأديان كتابيين وغيرهم مهادنة وجهادا ، ومولاة وتجنسا بجنسياتهم وتجارة معهم وكل شئ له تعلق بهذه المسألة مع التركيز على مسألة الاحتماء بهم بشتى فروعها وأنواعها.
وقد جائ الكتاب قبل دخول الاستعمار إلى أراضي الإسلام خاصة غربيها ، ناصحا ومرشدا ومهددا ، وانتشر انتشارا في المغرب خاصة غير أن الإهمال غشى النفوس واتسع الخرق على الراقع
وقد جائ الكتاب قبل دخول الاستعمار إلى أراضي الإسلام خاصة غربيها ، ناصحا ومرشدا ومهددا ، وانتشر انتشارا في المغرب خاصة غير أن الإهمال غشى النفوس واتسع الخرق على الراقع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق