خطاب الصحوة السعودية
مقاربة لمواقفها من العلمانية والديمقراطية
والمخالف الفقهي والعقدي
من مقدمة المؤلف
هذا البحث يعني بدراسة الخطاب الصحوي السعودي وتحليله تحليلا علميا بقصد الوقوف على مضامينه وآليات اشتغاله وكيفيات بنائه
وينطلق البحث من كون الصحوة تيارا دينيا وفكريا مهيمنا إلى حد بعيد على الساحة الدينية في السعودية
ومؤثرا في الحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية فيها بصورة مركزية
ومما لاشك فيه أن تزايد أهمية هذا التيار وجه أنظار الدارسين إليه تنقيبا عن منشئه وأصوله الفكرية والاجتماعية والحركية ومراحل تطوره ومآالاته المحتملة خاصة مع امتداد تأثيره في العقدين الأخيرين إلى مناطق واسعة من العالم الإسلامي
ومما اعتنيت به محاولة التعرف على سر جاذبية هذا التيار وقوته الإقناعية ومآتي قدرته على استقطاب جموع من المؤيدين من العوم ومتوسطي الثقافة رغم فشله السياسي الواضح في جل تجاربه كما حصل ويحصل في الباكستان وأفغانستان والصومال ومالي
وقد اخترت لهذا البحث مدونة تشمل على جملة من النصوص الصحوية الفاعلة في السنوات الأخيرة أنتجها بعض شيوخ الصحوة من أبرزهم سفر الحوالي وعبدالرحمن المحمود زناصر العمر وعبدالعزيز العبد اللطيف وعبدالعزيز الطريفي ومحمد الهبدان وفؤاد العبد الكريم ورقية المحارب وإبراهيمال سكران وفهد العجلان وآخرون
وقد قسمت البحث إلى خمسة فصول متكاملة
أولها لدراسة المنعرجات الفكرية لتيار الصحوة
والثاني للتعرف على جانب مهم من المباحث العقدية في الخطاب الصحوي لاسيما الموقف من فرقتي الأشاعرة والرافضة
والثالث لتحليل أهم المباحث الفقهية التي عني بها خطاب الصحوة
الرابع لرصد مواقف التيار الصحوي من العلمانية وما يندرج تحتها من مفاهيم
الخامس حصيلة لقراءتنا في الخطاب الصحوي ومنطلقا لتصور خطاب إسلامي جامع يكون أكثر توازنا ونضجا مما سبقه من خطابات
وينطلق البحث من كون الصحوة تيارا دينيا وفكريا مهيمنا إلى حد بعيد على الساحة الدينية في السعودية
ومؤثرا في الحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية فيها بصورة مركزية
ومما لاشك فيه أن تزايد أهمية هذا التيار وجه أنظار الدارسين إليه تنقيبا عن منشئه وأصوله الفكرية والاجتماعية والحركية ومراحل تطوره ومآالاته المحتملة خاصة مع امتداد تأثيره في العقدين الأخيرين إلى مناطق واسعة من العالم الإسلامي
ومما اعتنيت به محاولة التعرف على سر جاذبية هذا التيار وقوته الإقناعية ومآتي قدرته على استقطاب جموع من المؤيدين من العوم ومتوسطي الثقافة رغم فشله السياسي الواضح في جل تجاربه كما حصل ويحصل في الباكستان وأفغانستان والصومال ومالي
وقد اخترت لهذا البحث مدونة تشمل على جملة من النصوص الصحوية الفاعلة في السنوات الأخيرة أنتجها بعض شيوخ الصحوة من أبرزهم سفر الحوالي وعبدالرحمن المحمود زناصر العمر وعبدالعزيز العبد اللطيف وعبدالعزيز الطريفي ومحمد الهبدان وفؤاد العبد الكريم ورقية المحارب وإبراهيمال سكران وفهد العجلان وآخرون
وقد قسمت البحث إلى خمسة فصول متكاملة
أولها لدراسة المنعرجات الفكرية لتيار الصحوة
والثاني للتعرف على جانب مهم من المباحث العقدية في الخطاب الصحوي لاسيما الموقف من فرقتي الأشاعرة والرافضة
والثالث لتحليل أهم المباحث الفقهية التي عني بها خطاب الصحوة
الرابع لرصد مواقف التيار الصحوي من العلمانية وما يندرج تحتها من مفاهيم
الخامس حصيلة لقراءتنا في الخطاب الصحوي ومنطلقا لتصور خطاب إسلامي جامع يكون أكثر توازنا ونضجا مما سبقه من خطابات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق