الخميس، 17 يوليو 2014

خطاب الصحوة السعودية

خطاب الصحوة السعودية 

مقاربة لمواقفها من العلمانية والديمقراطية

والمخالف الفقهي والعقدي

من مقدمة المؤلف
هذا البحث يعني بدراسة الخطاب الصحوي السعودي وتحليله تحليلا علميا بقصد الوقوف على مضامينه وآليات اشتغاله وكيفيات بنائه
وينطلق البحث من كون الصحوة تيارا دينيا وفكريا  مهيمنا إلى حد بعيد على الساحة الدينية في السعودية
ومؤثرا في الحياة الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية فيها بصورة مركزية
ومما لاشك فيه أن تزايد أهمية هذا التيار وجه أنظار الدارسين إليه تنقيبا عن منشئه وأصوله الفكرية والاجتماعية والحركية ومراحل تطوره ومآالاته المحتملة خاصة مع امتداد تأثيره في العقدين الأخيرين إلى مناطق واسعة من العالم الإسلامي
ومما اعتنيت  به محاولة التعرف على سر جاذبية هذا التيار وقوته الإقناعية ومآتي قدرته على استقطاب جموع من المؤيدين من العوم ومتوسطي الثقافة رغم فشله السياسي الواضح في جل تجاربه كما حصل ويحصل في الباكستان وأفغانستان والصومال ومالي
وقد اخترت لهذا البحث مدونة تشمل على جملة من النصوص الصحوية الفاعلة في السنوات الأخيرة أنتجها بعض شيوخ الصحوة من أبرزهم سفر الحوالي وعبدالرحمن المحمود زناصر العمر وعبدالعزيز العبد اللطيف وعبدالعزيز الطريفي ومحمد الهبدان وفؤاد العبد الكريم ورقية المحارب وإبراهيمال سكران وفهد العجلان وآخرون

وقد قسمت البحث إلى خمسة فصول متكاملة
أولها لدراسة المنعرجات الفكرية لتيار الصحوة
والثاني للتعرف على جانب مهم من المباحث العقدية في الخطاب الصحوي لاسيما الموقف من فرقتي الأشاعرة والرافضة
والثالث لتحليل أهم المباحث الفقهية التي عني بها خطاب الصحوة
الرابع لرصد مواقف التيار الصحوي من العلمانية وما يندرج تحتها من مفاهيم
الخامس حصيلة لقراءتنا في الخطاب الصحوي ومنطلقا لتصور خطاب إسلامي جامع يكون أكثر توازنا ونضجا مما سبقه من خطابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق