الاثنين، 7 يوليو 2014

التحالف الغادر - حلف المصالح المشتركة

التحالف الغادر

أو حلف المصالح المشتركة

التعاملات السرية 

بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران

تريتا بارسي


الإسم الأصلي لهذا الكتاب كما سماه مؤلفه هو 
التحالف الغادر أو الخائن 
Treacherous Alliance
ولكن المترجم غير الاسم ليتمكن من تسويق الكتاب في السوق العربية
وسماه "حلف المصالح المشتركة "
كتبه  مؤلفه عام 2006
الكتاب من أخطر الكتب التي كتبت في العلاقات الأمريكية الإيرانية
ومؤلفه أميركي من أصل إيراني  أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جون هوبكنز

يقول الناشر: 

في عصر الخطاب الساخن وتبادل الاتهامات اللاذعة بين قادة إيران وإسرائيل، يلوح في الأفق خطر التصعيد النووي، لكن جذور العدوان يبن البلدين تحير صناع السياسة في واشنطن، علماً بأنه لم تظهر أية مسارات واعدة تشير إلى إمكانية التوصل إلى السلام بينهما. يتابع هذا الكتاب التحول في العلاقات بين إسرائيل، وإيران، والولايات المتحدة في العام 1948 ولغاية يومنا الحاضر، بحيث يغطي لأول مرة تفاصيل التحالفات السرية، والمناورات السياسية الدنيئة التي زعزعت الاستقرار في المنطقة وعرقلت مبادرات السياسة الخارجية الأميركية فيها.

ترينا بارزي، خبير في السياسة الخارجية الأميركية ورجل يتمتع بخبرة تربو على عقد من الزمن. إنه المؤلف الوحيد الذي تمكن من الوصول إلى كبار صناع السياسة الأميركيين، والإيرانيي، والإسرائيليين. يحلل بارزي في كتابه هذا العلاقات الثلاثية المعقدة التي تربط بين هذه الدول الثلاث، ويجادل بأن أمل أميركا في إرساء الاستقرار بالعراق والتوصل إلى سلام لا جدوى منه بدون فهم المنافسة الإسرائيلية الإيرانية على الوجه الصحيح.

ويقول شلومو بن عامي وزير الخارجية الإسرائيلية السابق عن هذا الكتاب: "شرح رائع لواحد من أكثر الصراعات استعصاء التي نشهدها اليوم. في تحليل رصين ومبتكر، يكشف الدكتور بارزي عن الطبيعة الحقيقية للتوترات التي يشهدها المثلث الإيراني الإسرائيلي الأميركي بوصفها تلاعباً من قبل كافة الأطراف -وبخاصة الإسرائيليين والإيرانيين- على الاختلافات الإيديولوجية بغرض إخفاء ما يحتمل أن يكون نزاعاً استراتيجياً قابلاً للحل. هذه دراسة عن التلاعب بالإيديولوجية والدين في الصراع على الهيمنة على الشرق الأوسط
".
هو الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة. الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.
و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة. كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.
يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة. و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم: أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).
ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين. ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة. بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية...الخ. و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق