نظرية التخريج في الفقه الإسلامي
نبذة النيل والفرات:
هذا الكتاب يبحث في موضوع التخريج أي إجتهاد المجتهد في بيان حكم النازلة، أو ما لا نص فيه، على مذهب إمام من الأئمة. لأجل ذلك دأب الدكتور "نوار بن الشلبي" إلى العمل على استخراج (نظرية التخريج في الفقه الإسلامي) والبحث عن ماهية التخريج، وأحكامه، وشروطه، والكيفية التي سلكها المخرجون في تخريج الفروع على أصولها .. و "التخريج الفقهي" يبيّن كيفية إرتباط الأحكام بأصولها، كما يكشف عن المناهج التي اعتمدها أتباع المذاهب في التفريغ؛ ومسايرة مستجدات الحياة، كلٌّ في حدود المذهب الذي اتبعه، كما يجيب عن جمله من الأسئلة في حقيقة التمذهب، وقواعد الإستنباط المنسوبة إلى الأئمة.
هذا الكتاب يبحث في موضوع التخريج أي إجتهاد المجتهد في بيان حكم النازلة، أو ما لا نص فيه، على مذهب إمام من الأئمة. لأجل ذلك دأب الدكتور "نوار بن الشلبي" إلى العمل على استخراج (نظرية التخريج في الفقه الإسلامي) والبحث عن ماهية التخريج، وأحكامه، وشروطه، والكيفية التي سلكها المخرجون في تخريج الفروع على أصولها .. و "التخريج الفقهي" يبيّن كيفية إرتباط الأحكام بأصولها، كما يكشف عن المناهج التي اعتمدها أتباع المذاهب في التفريغ؛ ومسايرة مستجدات الحياة، كلٌّ في حدود المذهب الذي اتبعه، كما يجيب عن جمله من الأسئلة في حقيقة التمذهب، وقواعد الإستنباط المنسوبة إلى الأئمة.
وقد جاءت مباحث هذا الكتاب مقسمة على مدخل تمهيدي، وبابين، وخاتمة. تناول
الباحث في المدخل التمهيدي كيفية ظهور "فقه التخريج"، وأسابه، مع شرح
لمصطلح "المذهب" لصلته الوثيقة بالتخريج.
أما الباب الأول فخصص لبحث مفهوم (التخريج الفقهي) ومصادره وضم فصلان:
الأول: مفهوم التخريج الفقهي (أحكامه وخصائصه).
والثاني: هو بحث في المصادر التي يردها المخرج في تخريجه من خلال البحث في نصوص المذاهب وما يلحق بها من فعل المجتهد وتقريره، وقواعد الفقه والأصول، وقواعد العربية مع تبيان لمصدرية الباحث في التخريج وأثره فيه، والإختلاف في الآراء.
الأول: مفهوم التخريج الفقهي (أحكامه وخصائصه).
والثاني: هو بحث في المصادر التي يردها المخرج في تخريجه من خلال البحث في نصوص المذاهب وما يلحق بها من فعل المجتهد وتقريره، وقواعد الفقه والأصول، وقواعد العربية مع تبيان لمصدرية الباحث في التخريج وأثره فيه، والإختلاف في الآراء.
أما الباب الثاني: فجاء في بيان الطرق التي سلكها المخرجون في تخريجاتهم،
وهو بحث في القياس، والنقل، والمفهوم بنوعيه: الموافق والمخالف، ولازم
المذهب، والتخريج بأصول المذهب. ثم البحث في التخريج بنصوص المجتهد. يلي
ذلك مناقشة وتبيان لرأي العلماء في أخذ مذهب المجتهد وأخذ لما هو راجح ثم
ذكر طائفة من الفروع التي يتضح بها منهج التخريج، فجاءت فصول هذا الباب
جامعة بين النظرية والتطبيق.
وأخيراً خاتمة جمع فيها المؤلف أهم النتائج التي توصل إليها في دراسته
جزاكم الله خيرا
ردحذف