هذا الكتاب للشيخ عبدالمجيد الشاذلي رحمه الله
كتبه الشيخ بعد ثورة يناير 2011 وهو من آخر ما كتبه الشيخ
يقول في مقدمته :
بين يدي القارئ بحث شرعي لرؤية تطبيقية معاصرة للنظام السياسى الإسلامي ,
وبيان شكل الحكومة الإسلامية بطريقة عصرية
وكيفية تطبيق الأصول الإسلامية
والمبادئ الشرعية ومن أهمها حاكمية الشريعة دون الوقوع فى حكم رجال الدين
بالمفهوم الغربى
وقد نظرنا في الخلافة الراشدة وأصولها وحددنا كذلك الانحراف الذي طرأ بعد ذلك
عبر التاريخ الإسلامي , فأرجعنا الأمر إلى أصوله الشرعية والممارسة الراشدة ,
ومن ثم عرضنا نظرتنا الشرعية لشكل النظام السياسي المعاصر
وأن لهذه الحكومة سلطات أربع :
وللحكومة الإسلامية
1- السلطة التشريعية أو أهل النظر والاجتهاد
ودورهم : الاستنباط والاجتهاد .
2- السلطة الرقابية أو أهل الحل والعقد
ودورهم : الحسبة , الشورى , .والعزل والترشيح
3- السلطة القضائية
وهي المسؤولة عن القضاء والمحاكم في الدولة , .ومسؤولة عن تحقيق العدالة
4- السلطة التنفيذية
هي المسؤولة عن تنفيذ السياسات والقواعد التي يضعها الحاكم المسلم وجهازه التنفيذى وموافقة المجلس النيابي
فهذه هي السلطات الأربع التي يقوم عليها نظام الحكم في الحكومة الإسلامية
والقائم علي حاكمية الشريعة في كل كبيرة وصغيرة من مناحي الحياة
والاستقلال التام للقضاء , , , في انتخابات حقيقية ونزيهة , , .كما يقوم على الفصل التام بين السلطات الأربعة والذي أخذناه من
الشرع ومن التاريخ الإسلامي لا من الأوضاع الغربية فرئيس الدولة منتخب من قِبل الشعب مالِك السلطة ومصدرها ويرأس رئيس
الدولة الحكومة ويمارس سلطاته بنفسه وهو الذي يختار وزراءه الذين يقومون
بتنفيذ السياسة العامة التي يرسمها لهم
وقد توافق إصدار هذا الكتاب مع أحداث الثورة المصرية
ونظرا لتفاعل اتجاهات كثيرة مع هذا الحدث الضخم من وجهات نظر مختلفة متضادة ومتنوعة
فأردنا أن نضع هذه الرؤية التي نلتزم ونعتز بها , وكنا قد شرعنا منذ عدة سنوات في الكتابة حول هذا الموضوع وغيره من
« الشرعية والدولة » , ودور الأمة في اختيار من يحكمها ,دراسة مستفيضة بعنوان
الموضوعات الخاصة بشرعية الحكم والحاكم
وأثر ظاهرة التغلب والتنازع على الملك في تفرق وضعف المسلمين وغلبة الأعداء
والدخول في النفق المظلم , اختصرنا منها هذه الرسالة , .وسوف نقوم بطبعها قريبا
بمشيئة الله تعالى
ولقد كان لكتابات وتوجيهات الأستاذ الفاضل محمد قطب أثر بارز وعلامة
واضحة في تأكيد كثير من المفاهيم الصحيحة لهذه الرؤية الإسلامية من خلال
الصراع المرير الذي خاضه وما زال يخوضه أمد الله في عمره وأحسن عمله في
مواجهة المشروع العلماني التغريبي الذي يكيد للأمة لإخراجها عن دينها
فهذا البحث نقدمه للعمل الإسلامي كتعبير عن المنطلق الإسلامي الصحيح
وفي نفس الوقت كورقة عمل مفتوحة وصفحة لن تطوى إن شاء الله لمزيد من
الحوار والإضافات لإثراء الفكر الإسلامي في مجالات تطبيقية معاصرة
ولذلك حرصنا على ذكر كتابات متنوعة تناولت هذا الأمر من أطياف متنوعة من العملالإسلامى مع تنوعاته وإتساع رؤاه والتي نراها زخما وإثراء للمسلمين لتطبيق
وتحكيم شريعة رب العالمين واستمرار الاجتهاد مع تجدد القضايا الحديثة للمسلمين
بحيث لا يخرجون عن شريعة الله تعالى طرفة عين
وإن شاء الله تعالى سيكون هناك رؤى شرعية تطبيقية أخرى متتالية في مجال
الاقتصاد الإسلامي
, والتشريع الجنائي الإسلامي , , ودراسات أخرى فى حقوق الأقليات والتزاماتهم , والقضايا الاجتماعية كحقوق
المرأة والطفل وغيرها من
الدراسات المطلوبة لإكمال الرؤية الإسلامية والتصور الإسلامى لما يجب أن يكون
عليه النظام المستهدف للمسلمين بما يستوعب مستجدات هذا العصر والحفاظ على
الأصول والثوابت الإسلامية والتمسك بالدينونة لله تعالى بقبول شرعه ورفض ما
سواه وعودة الحضارة الإسلامية بقوة مرة أخرى
كتبه الشيخ بعد ثورة يناير 2011 وهو من آخر ما كتبه الشيخ
يقول في مقدمته :
بين يدي القارئ بحث شرعي لرؤية تطبيقية معاصرة للنظام السياسى الإسلامي ,
وبيان شكل الحكومة الإسلامية بطريقة عصرية
وكيفية تطبيق الأصول الإسلامية
والمبادئ الشرعية ومن أهمها حاكمية الشريعة دون الوقوع فى حكم رجال الدين
بالمفهوم الغربى
وقد نظرنا في الخلافة الراشدة وأصولها وحددنا كذلك الانحراف الذي طرأ بعد ذلك
عبر التاريخ الإسلامي , فأرجعنا الأمر إلى أصوله الشرعية والممارسة الراشدة ,
ومن ثم عرضنا نظرتنا الشرعية لشكل النظام السياسي المعاصر
وأن لهذه الحكومة سلطات أربع :
وللحكومة الإسلامية
1- السلطة التشريعية أو أهل النظر والاجتهاد
ودورهم : الاستنباط والاجتهاد .
2- السلطة الرقابية أو أهل الحل والعقد
ودورهم : الحسبة , الشورى , .والعزل والترشيح
3- السلطة القضائية
وهي المسؤولة عن القضاء والمحاكم في الدولة , .ومسؤولة عن تحقيق العدالة
4- السلطة التنفيذية
هي المسؤولة عن تنفيذ السياسات والقواعد التي يضعها الحاكم المسلم وجهازه التنفيذى وموافقة المجلس النيابي
فهذه هي السلطات الأربع التي يقوم عليها نظام الحكم في الحكومة الإسلامية
والقائم علي حاكمية الشريعة في كل كبيرة وصغيرة من مناحي الحياة
والاستقلال التام للقضاء , , , في انتخابات حقيقية ونزيهة , , .كما يقوم على الفصل التام بين السلطات الأربعة والذي أخذناه من
الشرع ومن التاريخ الإسلامي لا من الأوضاع الغربية فرئيس الدولة منتخب من قِبل الشعب مالِك السلطة ومصدرها ويرأس رئيس
الدولة الحكومة ويمارس سلطاته بنفسه وهو الذي يختار وزراءه الذين يقومون
بتنفيذ السياسة العامة التي يرسمها لهم
وقد توافق إصدار هذا الكتاب مع أحداث الثورة المصرية
ونظرا لتفاعل اتجاهات كثيرة مع هذا الحدث الضخم من وجهات نظر مختلفة متضادة ومتنوعة
فأردنا أن نضع هذه الرؤية التي نلتزم ونعتز بها , وكنا قد شرعنا منذ عدة سنوات في الكتابة حول هذا الموضوع وغيره من
« الشرعية والدولة » , ودور الأمة في اختيار من يحكمها ,دراسة مستفيضة بعنوان
الموضوعات الخاصة بشرعية الحكم والحاكم
وأثر ظاهرة التغلب والتنازع على الملك في تفرق وضعف المسلمين وغلبة الأعداء
والدخول في النفق المظلم , اختصرنا منها هذه الرسالة , .وسوف نقوم بطبعها قريبا
بمشيئة الله تعالى
ولقد كان لكتابات وتوجيهات الأستاذ الفاضل محمد قطب أثر بارز وعلامة
واضحة في تأكيد كثير من المفاهيم الصحيحة لهذه الرؤية الإسلامية من خلال
الصراع المرير الذي خاضه وما زال يخوضه أمد الله في عمره وأحسن عمله في
مواجهة المشروع العلماني التغريبي الذي يكيد للأمة لإخراجها عن دينها
فهذا البحث نقدمه للعمل الإسلامي كتعبير عن المنطلق الإسلامي الصحيح
وفي نفس الوقت كورقة عمل مفتوحة وصفحة لن تطوى إن شاء الله لمزيد من
الحوار والإضافات لإثراء الفكر الإسلامي في مجالات تطبيقية معاصرة
ولذلك حرصنا على ذكر كتابات متنوعة تناولت هذا الأمر من أطياف متنوعة من العملالإسلامى مع تنوعاته وإتساع رؤاه والتي نراها زخما وإثراء للمسلمين لتطبيق
وتحكيم شريعة رب العالمين واستمرار الاجتهاد مع تجدد القضايا الحديثة للمسلمين
بحيث لا يخرجون عن شريعة الله تعالى طرفة عين
وإن شاء الله تعالى سيكون هناك رؤى شرعية تطبيقية أخرى متتالية في مجال
الاقتصاد الإسلامي
, والتشريع الجنائي الإسلامي , , ودراسات أخرى فى حقوق الأقليات والتزاماتهم , والقضايا الاجتماعية كحقوق
المرأة والطفل وغيرها من
الدراسات المطلوبة لإكمال الرؤية الإسلامية والتصور الإسلامى لما يجب أن يكون
عليه النظام المستهدف للمسلمين بما يستوعب مستجدات هذا العصر والحفاظ على
الأصول والثوابت الإسلامية والتمسك بالدينونة لله تعالى بقبول شرعه ورفض ما
سواه وعودة الحضارة الإسلامية بقوة مرة أخرى
انا مش عارف أقول لحضرتك ايه
ردحذفمدونتك رائعة وأتمنى تستمر فيها
وان شاء الله تزدهر
بارك الله فيك
وجزاك كل خير
ربنا يحفظك
ردحذفجزاك الله خيرا
هناك صفحات ناقصة من الكتاب أخي الكريم من ص 33 إلى ص 64
ردحذفوجزاك الله خيرا
النسخة المصورة كانت هكذا وسنحاول الحصول على نسخة سليمة
ردحذف