الاثنين، 23 سبتمبر 2013

حق الإنسان في الحرية الدينية - دراسة تأصيلية على ضوء الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان

حق الإنسان في الحرية الدينية



هبت مع نجاح الثورة المصرية ومن ميدان التحرير رياح الحرية والتغيير على المستوى الدولي والمستوى الداخلي المحلي
وفي ظلال هذه الثورة المصرية العظيمة تنامى الخطاب الإصلاحي القائم على الحرية في مقابل تراجع الخطاب السلطاني القائم على الدكتاتورية
وإذا كان الخطاب الثوري يلتقي مع الخطاب القرآني في التركيز على الحريات العامة فمن الواجب على الدرارسين وغيرهم التركيز على إعادة إحياء الخطاب القرآني الداعي إلى الحرية
ويرصد الباحث في هذا الموضوع الخطير عدة نقاط
 منها 
1- حق الاختيار الحقيقي للدين يعوقه أحيانا المعاملة التمييزية  من قبل المجموعة التي تمثل الأغلبية
2- تقديس الإسلام للحرية الدينية وجعل مسئولية اختيار الدين اختيار الإيمان والكفر ملقاة على عاتق الإنسان وحده
3- لم تعالج الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لم تعالج بشكل صريح مسألة الاختيار الحكمي للدين بالنسبة للصغار ومن في حكمهم
40 يعالج الفقه الاسلامي قضية اختيار الدين لمن لا يملك القدرة على هذه الاختيار
5- يبجث الكتاب في قضية الردة والمرتدين وتباين الآراء فيها
وموضوعات أخرى مهمة ومفيدة جدا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق