ما قل ودل - ومضات ونبضات
الريسوني
ما أدرج بين دفتي هذا الكتاب، إنما هو عبارة عن ومضات ونبضات، فهي كلها
انفعال وتفاعل مع الأحداث ومقتضياتها، ومع الوقائع ومتطلباتها.
لم يكن بالإمكان -دائما- التعبير كتابة عما ينقدح في الذهن من ومضات وما يختلج في القلب من نبضات، ولكن هذه نماذج مما تيسرت كتابته والإفصاح عنه من ذلك.
وإذا كان الحكماء قد علمونا أن "ما يدرك كله لا يترك جله"، فقد تعلمت من الشرع ومقاصده أن ما لا يدرك جله لا يترك بعضه، وأن ما لا يدرك كثيره لا يترك قليله، وأن الميسور لا يسقط بالمعسور، وقد قال علماء المقاصد: "إن الأنبياء بعثوا بتحصيل المصالح أو تكثيرها، وبدرء المفاسد أو تقليلها".
لأجل هذا لا أجد غضاضة في أن أكتب عن قضايا كبيرة أو صغيرة صفحة أو صفحتين، إذا تعذر علي تدبيج المقالات المحكمة والأبحاث المتقنة والتحليلات المطولة، فلكل أثره، ولكل أجره (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره).
لم يكن بالإمكان -دائما- التعبير كتابة عما ينقدح في الذهن من ومضات وما يختلج في القلب من نبضات، ولكن هذه نماذج مما تيسرت كتابته والإفصاح عنه من ذلك.
وإذا كان الحكماء قد علمونا أن "ما يدرك كله لا يترك جله"، فقد تعلمت من الشرع ومقاصده أن ما لا يدرك جله لا يترك بعضه، وأن ما لا يدرك كثيره لا يترك قليله، وأن الميسور لا يسقط بالمعسور، وقد قال علماء المقاصد: "إن الأنبياء بعثوا بتحصيل المصالح أو تكثيرها، وبدرء المفاسد أو تقليلها".
لأجل هذا لا أجد غضاضة في أن أكتب عن قضايا كبيرة أو صغيرة صفحة أو صفحتين، إذا تعذر علي تدبيج المقالات المحكمة والأبحاث المتقنة والتحليلات المطولة، فلكل أثره، ولكل أجره (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره).
الريسوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق