الدولة المدنية بين الاتجاه العقلي الإسلامي والاتجاه العلماني
دراسة عقدية
من مقدمة الكتاب:
نتيجة حداثة تداول مصطلح الدولة المدنية وجدته نسبيا وكونه يحمل في مضامينه أمورا عقائدية وحيث صار الكثير من أصحاب التيار العلماني يحاكمون الإسلام ويهاجمون الإسلام وعقائده من خلال هذا المصطلح ويحاولون تمرير الأفكار الغربية كالعلمانية وغيرها إلى المجمتمع الإسلامي
إضافة إلى انجراف بعض التيار العقلي الإسلامي مع التيار العلماني في تبني جوانب الموضوع
عامة التيار العلماني والعقلي الإسلامي في مسار واحد وان اختلف درجة الانحراف بينهما
فيرى بعض أصحاب التيار العقلي الإسلامي المعاصر بان طبيعة الدولة ليست دينية تتحكم في رقاب الناس وضمتئرهم وليست دولة كهنة أو رجال الدين بل ي دولة مدنية تحكم بالإسلام
وعليه فمن الضروري دراسة هذه القضية وكشف مضامين هذا المصطلح وبيان حقه من باطله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق