الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

العرب وتركيا - تحديات الحاضر ورهانات المستقبل

 العرب وتركيا - تحديات الحاضر ورهانات المستقبل


\





صدر عن المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات كتاب جديد عنوانه "العرب وتركيا: تحديات الحاضر ورهانات المستقبل" (928 صفحة من القطع الكبير). ويضم هذا الكتاب بين دفتيه مجموعة أبحاثٍ كتبها ثلاثة وعشرون باحثًا عربيًا، وتوزّعت على الأقسام التالية: الإرث التاريخيّ السياسيّ والاجتماعيّ لتركيا (وجيه كوثراني وسيار الجميل ومحمد جمال باروت وناظم يونس عثمان)؛ المصالح المتبادلة (منير الحمش وهدى حوا وعصام الجلبي وعمرو كمال حمودة وعبد المجيد عطار وناجي علي حرج وطارق المجذوب وسمير العيطة)؛ البعد الإستراتيجي (محمد السيد سليم وفرح صابر ومحمد عبد القادر وعلي حسين باكير وعبد الوهاب القصاب ومصطفى اللباد ومحمود محارب)؛ التحديات المستقبليّة (محمد نور الدين ووصال نجيب العزّاوي وعقيل محفوض وهشام القروي).
قدّم للكتاب الدكتور محمد نور الدين فرأى أن العلاقات بين العرب والأتراك لم تسلك -في أي يوم من الأيام- مسلكًا ثابتًا. وحتى سياسة "حزب العدالة والتنمية" القائمة على الانفتاح على العرب من جهة، والتحالف مع الغرب من جهة أخرى، تأتي في لحظة انعدام الوزن العربيّ في السياسات الدوليّة، الأمر الذي يجعل النموذج التركيّ في الانتقال إلى الحداثة مع الحفاظ على الهُويّة الإسلاميّة مسألة موحيّة لكن ليس على العرب أن يحتذوا بها، بل أن يخلقوا نموذجهم الخاص. وهذا الكتاب محاولة علمية لقراءة العلاقات العربيّة - التركيّة من منظار عربيّ ولا سيما أن تركيا الجديدة دأبت على السعي لتحسين صورتها لدى العرب من خلال احتضانها قضية فلسطين. ومع ذلك، فإنّ الصورة القديمة لتركيا المتحالفة مع الغرب والعضو في حلف شمال الأطلسي لم تتبدد تمامًا، ولا تزال الشكوك العربيّة قائمة في شأن الدور المستقبليّ الذي تطمح إليه تركيا في المنطقة العربيّة. وهذا الكتاب إسهام مهم في فهم تركيا الجديدة ومصالحها، وفي الإحاطة بالمصالح العربيّة في الوقت نفسه، ومحاولة لاكتشاف نقاط الاشتراك ونقاط الافتراق في هذه المصالح المتداخلة.




الاثنين، 28 أكتوبر 2013

علماء الإسلام - تاريخ وبنية المؤسسة الدينية في السعودية بين القرنين الثامن عشر والحادي والعشرين

علماء الإسلام

  تاريخ وبنية المؤسسة الدينية في السعودية 

بين القرنين الثامن عشر والحادي والعشرين



هذا الكتاب عبارة عن أطروحة دكتوراه في كلية العلوم السياسيّة في باريس للباحث المغربي د.محمد نبيل مُلين، الذي أنفق خمس سنوات من البحث في الموضوع والإقامة بالسعودية.

ويتحدّث الكتاب بشكل رصدي عن تاريخ وأفكار دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب.. مُمهداً بالحديث عن تاريخ تشكل المذهب الحنبلي وأبرز رموزه، مروراً بإبن تيمية.. ثم درس تاريخ نشأة الحنبليّة في نجد قبل الدعوة الوهابيّة بقرنين.. ثم استعرض بشكل دقيق بدايات الدعوة النجديّة وطبيعة الفروقات والصراع بين الحنبليّة التقليديّة والحنبليّة الوهابية.. ويستمر الرصد والاستعراض وتحليل الأفكار على امتداد تاريخ أئمة الدعوة النجدية في الدولة السعوديّة الأولى والثانية والثالثة.. حيث تحدث عن مراحل سفر عُلماء الوهابيّة إلى مصر والهند والأسباب التي دعتهم للإقامة فيهما.. ويستعرض بشكل تفصيلي طبيعة حضور وتأثير الشيخ محمد بن ابراهيم (المفتي الأكبر) في بداية الدولة السعودية الثالثة.. ثم تشكُّل (هيئة كِبار العُلماء) والعديد من المؤسسات الدينية (المؤسسة القضائيّة، هيئة الأمر بالمعروف، الجامعات الإسلامية ...الخ)، وتاريخ صراع النفوذ بين السياسي والديني فيها.. ويستمر الاستعراض لحضور هذه المؤسسات حتى بدايات عام 2010م.

الكتاب أيضاً مليء بالجداول والإحصاءات والأرقام والرسوم البيانيّة

 

رابط Good Reads 

رابط التحميل 

رابط مباشر 

 

الأحد، 27 أكتوبر 2013

فقه الثورة - يوسف زيدان

فقه الثورة

يوسف زيدان


كلمة "الثورة" في عنوان هذا الكتاب، مقصودٌ بها اللفظة المعاصرة الجارية على ألسنة الناس ومعانيها المستقرة اليوم في أذهانهم، وليس المفهوم القديم "السلبي" لهذه الكلمة. وقد أردتُ تبيان التحول الدلالي لهذه الكلمة كيلا يقع التناقض الإدراكي بين المعنى المعاصر والدلالات القديمة لهذه الكلمة.. والثورة عندي؛ لا يدخل في مفهومها حركة استيلاء الضباط الأحرار (جداً) على حكم مصر سنة 1952 وما تلاها من انقلابات عسكرية مماثلة في بقية البلدان العربية والإسلامية، وإنما مرادي هو تلك الحركة الشعبية التي خرجت مؤخراً للميادين بشكل تلقائي، في مصر وتونس وليبيا واليمن. ولا يدخل فيها ما يجري الآن في سوريا، إلا بمقدار ما جرى هناك في الأيام الأولى، وتحديداً في "اللاذقية" بالشمال، وفي "درعا" بالجنوب. أما ما توالى بعد ذلك في أنحاء سوريا، فهو فيما أرى، يخرج عن مفهوم الثورة إلى معانٍ أخرى يمكن تسميتها بأسماء مختلفةٍ، منها: الجهاد المسلَّح، الانتزاع القسري للسلطة، اهتبال الإسلاميين للفرصة السانحة، محاولة إلحاق سوريا بالحالة العراقية المزرية







الثلاثاء، 15 أكتوبر 2013

المعجم الوجيز في الأخطاء اللغوية الشائعة

 المعجم الوجيز في الأخطاء اللغوية الشائعة




نبذة المؤلف
لقد اهتمت مجموعة كبيرة من العلماء بمناقشة الأخطاء عن عامة المجتمع وخاصتهم، وكان من أوائل هؤلاء ثعلب في الفصيح، وابن درستويه في كتابه كتاب الكتاب، ومحمد بن يحيى الصولي في كتاب أدب الكتاب.
ويقول أحد العلماء عن هذه الكتب إنها: "أصبحت تسيء إلى اللغة بدل أن تخدمها، وذلك أنها بتزمت أصحابها، وكثرة تخطيئاتهم غير المصيبة عمومًا، باتت تنفر أهل العربية من لغتهم، إذ أن من يطلع على بعض الكتب الآنفة الذكر، وخاصة المتأخرة منها، يهوله كثرة الألفاظ والأساليب التي تخطئها- وأكثرها صحيح لا غبار عليه- فيحسب أنه في مأمن من الخطأ، بل في كثرته، خاصة أن تلك الكتب تسلط تخطيئاتها على ما كتبه كبار الكتاب والأدباء، فكيف به وهو المبتدئ بتعلم العربية، غير المتضلع من أساليبها؟ وقد يؤدي به الأمر إلى النفور من العربية وكرهها".
ولعل الأمر الذي بات ملاحظًا أن معاجم العربية وقفت عند حدود الزمان والمكان فلم تثبت ما هو خارج نطاق الجزيرة العربية، وما هو بعد المائة الثانية من الهجرة لعرب الأمصار، والمائة الرابعة لعرب البوادي، وإذا ثبت أن اللغة ظاهرة اجتماعية، فإنها تتطور بتطور المجتمع.
ولأن هناك أهمية كبيرة، وأمانة في عنق الحس القومي العربي، لإحياء دور اللغة العربية الرائد كأداة للعلوم، فأنشئت المجامع اللغوية في بعض الدول العربية، في مقدمتها مصر، وفي مجمع الخالدين، فحمل المجمع على عاتقه قدر ما يستطيع من النظر في طبيعة العصر، وما يحتاج إليه العربي من مفردات وتراكيب، فقدم لنا بعضاً من أعماله العلمية الرائدة، هذا ما نراه في مجلته، ومعاجمه على اختلاف حجمها، مثل الوسيط والوجيز والكبير، واتخذ المجمع مجموعة من القرارات، بهذا الصدد، هي: فتح باب الوضع للمحدثين، بوسائله المعروفة من اشتقاق وتجوز وارتجال، إطلاق القياس؛ ليشمل ما قيس من قبل، وما لم يقس، تحرير السماع من قيو الزمان والمكان؛ ليشمل ما يسمع اليوم من طوائف المجتمع، كالحدادين والنجارين والبنائين، وغيرهم من أرباب الحرف والصناعات، الاعتداد بالألفاظ المولدة، وتسويتها بالألفاظ المأثورة عن القدماء.
وهناك أمانة في أعناقنا، ليست فقط في تصحيح الأخطاء والتنبيه عليها، ولكن عدم تخطئة المولد على عمومه؛ حتى نضمن لأبناء مجتمعنا أن يواكبوا تطور الحضارة الإنسانية، وليس هذا بدعًا، فلقد رأينا التطور الكبير في معاني بعض المفردات إبان ظهور الإسلام مثل: الصلاة والمنافق والكافر والصوم والحج.. وفي العلوم العربية نحو النحو الفقه والتفسير والمنطق.. واستطاعت العربية أن تكون لغة ثرية.
ولقد اتبعت في هذا المعجم آراء مجمع اللغة العربية، ورتبت مادته العلمية ترتيبًا حسب المادة اللغوية، واقتصرت فيه على ما هو مشهور ومتداول، وتركت الغريب مما لا يعنينا معرفته، ثم نبهت على الصواب مما هو قيل عنه خطأ، وبينت سبب ذلك والله أدعو أن ينفع بهذا الكتاب أبناء العربية من الباحثين والدارسين





الاثنين، 14 أكتوبر 2013

ما قل ودل - ومضات ونبضات

ما قل ودل - ومضات ونبضات

الريسوني



ما أدرج بين دفتي هذا الكتاب، إنما هو عبارة عن ومضات ونبضات، فهي كلها انفعال وتفاعل مع الأحداث ومقتضياتها، ومع الوقائع ومتطلباتها.
لم يكن بالإمكان -دائما- التعبير كتابة عما ينقدح في الذهن من ومضات وما يختلج في القلب من نبضات، ولكن هذه نماذج مما تيسرت كتابته والإفصاح عنه من ذلك.
وإذا كان الحكماء قد علمونا أن "ما يدرك كله لا يترك جله"، فقد تعلمت من الشرع ومقاصده أن ما لا يدرك جله لا يترك بعضه، وأن ما لا يدرك كثيره لا يترك قليله، وأن الميسور لا يسقط بالمعسور، وقد قال علماء المقاصد: "إن الأنبياء بعثوا بتحصيل المصالح أو تكثيرها، وبدرء المفاسد أو تقليلها".
لأجل هذا لا أجد غضاضة في أن أكتب عن قضايا كبيرة أو صغيرة صفحة أو صفحتين، إذا تعذر علي تدبيج المقالات المحكمة والأبحاث المتقنة والتحليلات المطولة، فلكل أثره، ولكل أجره (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره).
الريسوني


الأحد، 13 أكتوبر 2013

التجربة الإسلامية التركية - معالم التجربة وحدود المنوال في الوطن العربي

التجربة الإسلامية التركية 

 معالم التجربة وحدود المنوال في الوطن العربي



تطرح التجربة التركية أسئلة عدة حول طبيعتها وحول إمكانية استلهامها عربيًا.
وفي هذه الدراسة يحاول الباحث "جلال ورغي" تقديم إجابات على هذه الأسئلة عبر تأملات متعمقة في مسار تركيا الحديثة وتجربتها الحداثية الفريدة، ثم تجربة حركات الإحياء الإسلامي فيها، وما أفضت إليه المنازلات بين الطرفين من تحول نهضوي ظل العرب يحلمون بمثله بلا جدوى.
ويتسائل الباحث عما إذا كانت تجربة تركيا نسيجًا وحدها، أم أن هناك ما يمكن أن يتعلمه منها العرب؟
وفي رأي المؤلف أن هناك الكثير في التجربة التركية مما يصلح لاستلهامه والنسج عليه، ابتداء من اعتدال الحركات الإسلامية وتركيزها على الهم الديمقراطي، وانتهاء بالوصول إلى صيغة تعاون بين الأطياف العلمانية والإسلامية.
وعمومًا، فإن الدراسة والخلاصات التي توصلت إليها، وما حاولت أن تشير إليه من تعقيدات الحالة التركية، تصلح لتصحيح بعض الأفكار الشائعة عن تركيا وتاريخها وحاضرها، كما تحدد العبر التي يمكن أن تستقى من هذه التجربة.
ولكن الدراسة من جهة أخرى تطرح أسئلة جديدة تحتاج إلى مزيد من التعمق في استجلاء حقيقة هذه التجربة وعبرها.





الجمعة، 11 أكتوبر 2013

النظرية المتكاملة في الشورى

النظرية المتكاملة في الشورى



الكتاب يتناول موضوع الشورى فى الاسلام وكيفية العمل به كما وصانا النبى صلى اللع عليه وسلم كما يتحدث ايضا عن معنى الشورى وكيف كانت تتبع على مدار التاريخ الاسلامى وفى عهد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلفاءه 
كما يتناول مقاربة فكرية لنظرية الشورى وعلاقتها بالديمقراطية وتباين الآراء بينهما على الساحة السياسية 



 

الإسلاميون وحكم الدولة الحديثة

الإسلاميون وحكم الدولة الحديثة




نبذة الناشر:
صدر هذا الكتاب في الفترة الساخنة التي تولى فيها الإسلاميون الحكم بالدول التي اندلعت فيها ثورات "الربيع العربي"، حيث برزت تساؤلات عن نموذج الحكم الذي سيطبقه الإسلاميون في إدارة شؤون الدولة الحديثة، وكيف سيوفقون بين مقتضيات الدولة الحديثة وبين شعاراتهم الإنتخابية المعروفة، بدءاً من تطبيق الشريعة ومروراً بأسلمة الدولة وإنتهاء بالعودة إلى فكرة الخلافة.
ويستعرض هذا الكتاب التحديات الحقيقية والعقبات المعوقة التي ستواجه الإسلاميين في تنفيذ هذه الشعارات، كما أنه يسعى كمحاولة أولية للبحث عن نموذج ملائم يحكم فيه الإسلاميون الدولة الحديثة، وفي سياق البحث عن هذا النموذج يقوم المؤلف بمناقشة ثلاثة تجارب مختلفة خاضها الإسلاميون في العقود الماضية لحكم الدولة المعاصرة، وهي تجربة الإمام الخميني في إيران، وتجربة طالبان في أفغانستان، وتجربة أربكان في تركيا.
ويستعين المؤلف - في سعيه للبحث عن النموذج - بخبرته الغزيرة في العمل الإسلامي الراهن، حيث واكب تطورات الحركة الإسلامية منذ منتصف الستينات، وشارك في حواراتها ومناقشاتها، وتولى رئاسة تحرير مجلة "المجتمع الكويتية" منذ نهاية السبعينات حتى مطلع التسعينات، يوم كانت مجلة المجتمع تعد من أهم مؤسسات صناعة وتوجيه الرأي السياسي في الحركة الإسلامية العربية.
كما شارك في كثير من الندوات والمؤتمرات وحلقات النقاش التي أقامتها مراكز الفكر في الغرب حول هذا الموضوع، ولعل توليه مناصب وزارية وإقترابه من آليات صناعة القرار في الدولة الحديثة أضفت إلى خبرته آفاقاً جديدة، جعلته قادراً على تناول هذا الموضوع الشائك في صبر وأناة.




إدارة الثقافة وقضايا معاصرة

إدارة الثقافة وقضايا معاصرة



التفكير في تفكيرنا وخارطتنا الجغرافية الفكرية والتكلم بصراحة عن دوائر التأثير الحقيقة والقراءة في منظوماتنا البنائية الفكرية هو الخطوة الأولى للخروج من الهوان المبصر..

فجذر المشكلة يكمن في مرجعيات المعنى وأنماط الرؤية أو في شبكات الفهم وسلم القيم أي في عالم الفكر بنظامه ومسبقاته أو بقوالبه أو أحكامه أو بإداراته أو سياسته..

ولا عجب فالتفكير الذي هو حيلة الإنسان سلاح ذو حدين، قد نصنع به المعجزة ونخرق الشرط ونفكك الطوق لكي ننتج المعرفة والثروة والقوة بقدر ما نمارس علاقتنا بوجودنا بصورة حية وخطبة خلاقة وبناءة وفعالة وراهنة.. ولكن التفكير قد يولد العجز والخواء أو الجهل والعماء أو التسلط والاستبداد وذلك بقدر ما نتعامل مع أفكارنا بصورة متحجرة ومغلقة أو أحادية وحتمية أو طوباوية وفردوسية وبقدر ما نتعامل مع الأحداث والحقائق على سبيل التبسيط والتهوين والتهويل والتضليل أو التلفيق والتزييف أو التهويم والتشبيح

الاثنين، 7 أكتوبر 2013

الفكر الإسلامي وقضايانا السياسية المعاصرة

الفكر الإسلامي وقضايانا السياسية المعاصرة



نبذة الناشر:
هذا الكتاب في أصله مجموعة مقالات نشرها الدكتور أحمد الريسوني في يومية "المساء" المغربية خلال شهر رمضان 1428هـ (2007م)، لكنها في حقيقتها تمثل عصارة بحث وتجربة علمية وسياسية تمتد لأربعين سنة من الممارسة (1967 ـ 2007

الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية

الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية


من أهم الكتب التى قرأتها فى الفترة الأخيرة كتاب الكليات الأساسية للشريعة الإسلامية للدكتور أحمد الريسونى والكتاب من المهم جدا أن يقرأه ويدرسه أبناء التيار الإسلامى من إخوان وسلفيين الذين رفعوا لواء الشريعة الإسلامية والكتاب قدم له عرض موقع الإسلام اليوم وأنقل هذا العرض منه :
لماذا كتاب الكليات؟ أجاب الدكتور أحمد الريسوني عن التساؤل المشروع: لماذا كتاب "الكليات هو تحقيق هدف ضروري واحد يتجلى في إبراز " الكليات الأساسية " من حيث هي كليات، ومن حيث كونها أساسية في الدين وشريعته، ومن حيث كونها قطعيات محكمات، ومن حيث كونها معالم َ كبرى، هاديةً لكل تفكير إسلامي، ولكل تشريع إسلامي، ولكل سياسة إسلامية، ولكل سلوك إسلامي….
وهو بذلك يريد من العلماء وعموم الأمة أن يستحضروا هذه الكليات و يستبصروا بها، وهم يتعاملون مع سائر آي القرآن الكريم، والسنة والسيرة النبوية وفقه الصحابة والأئمة وعموم التراث الفقهي والعلمي.
وبغير الاهتداء بهذه الكليات، كما يقول الريسوني يقع الكثير من الخلل والزلل والاضطراب، في فهم الشريعة وأحكامها، وفي ترتيب أصولها وقواعدها وفروعها، وبناء بعضها على بعض"

الخميس، 3 أكتوبر 2013

فقه الاحتجاج والتغيير

فقه الاحتجاج والتغيير



هذا الكتاب يطرح مجموعة من المحاور والأفكار كبداية للتفكير ووضع أسس لما سماها الدكتور فقه النوازل والمستجدات التي ألمت بالأمة ما هي ضوابطها الشرعية وما هو فقهها وعلاقتها بالمقاصد الكلية وتحقيق مصالح العباد. 

الأربعاء، 2 أكتوبر 2013

الوقف في العالم الإسلامي ما بين الماضي والحاضر

الوقف في العالم الإسلامي



يتناول هذا الكتاب الوقف في العالم الإسلامي ودوره في تطور التعليم والاقتصاد والعمران
ويعرض للمراحل التي مر بها الوقف صعودا في القرون السابقة
وانكماشا مع مطلع القرن العشرين
بعد التوجه لبناء وقيام الدولة الحديثة التي أخذت تتولى مهام التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية !
يرى المؤلف أن تخبط التنمية الاقتصادية في الدول العربية والإسلامية أبرز الحاجة إلى الحامل السابق للمجتمع وهو الوقف
الذي كان  يغطي عجز وتقصير الدولة تجاه الفئات المهمشة والمحرومة في المجتمع


العلاقات المدنية العسكرية في إسرائيل

العلاقات المدنية العسكرية في إسرائيل



ربما ليس مكان في العالم يعتبر فيه دور العسكريين في المجتمع قضية أشد إثارة أو تعقيدا من إسرائيل
ويحكم كونها دولة صغيرة محاطة في الغالب بدول عربية معادية
فإن اسرائيل اضطرت إلى الذهاب إلى حرب عدة مرات خلال فترة وجودها القصيرة وتبعا لذلك أجبرت على الاحتفاظ بقوة عسكرية كبيرة قوية ومدربة جيدا
وفي كتاب العلاقات المدنية العسكرية يناقش يهودا بن مائير الأسباب التي تمنع اسرائيل من التحول إلى دولة عسكرية وباعتباره نائبا سابقا لوزير الخارجية وعضوا قديما في الكنيست ومحللا لمسرح الأحداث السياسية الإسرائيلية  فأنه مؤهل على نحو متفرد لتقديم صورة حقيقية عن العلاقات الحميمة بين الزعماء المدنيين والعسكريين في اسرائيل
يبحث الكتاب في الوجه المتغير للقوة العسكرية الإسرائيلية على مر السنوات من قوة دفاعية مثالية إلى جيسش محترف  ويرى بن مائير أن الأسباب المفضية إلى الشقاق في السياسات الإسرائيلية  تشكل تهديدا  لقوة الغاية الواحدى التي ميزت السلطة المدنية في الماضي ويبحث أيضا في التهديدات الحالية والمستقبلية التي تشكلها الرقابة المدنية على العسكريين
والسؤال الذي يطؤحه الكتاب هو "كيف نجحت اسرائيل في المحافظة على رقابة المدنيين على العسكريين ؟ وهل يمكنها ذلك في المستقبل  ؟!!
كتاب لا غنى عنه لأي قارئ مهتم  لإسرائيل والشرق الأوسط والشئون الخارجية والعسكرية

المناعة الفكرية ومقالات أخرى

المناعة الفكرية

د/ عبدالكريم بكار






زود الله –تعالى- أجسامنا بجهاز للمناعة، يساعدها على المحافظة على آلية عملها، وعلى صيانتها من الوافدات الأجنبية التي يمكن لها أن تضرَّ بها، وتقضي على سلامتها. وجهاز المناعة لدى الإنسان قوي إلى حد مدهش، فالجسد بسبب ذلك الجهاز يظل يقظاً حيال ما يدخل في نسيجه مهما طال الزمان، فالذي تُزرع له كلية – مثلاً – يظل في حاجة إلى أن يأخذ أدوية لتثبيط المناعة في الجسم مدى الحياة!.
نحن على المستوى الفكري في حاجة إلى جهاز مناعة مماثل من أجل حماية فكر الأمة من التدمير، ومن أجل إبقائه في حالة من النشاط المكافئ للتحديات التي تواجهنا. وعلينا أن نسلَّم منذ البداية بأننا لن نحصل على نظام لحماية تفكيرنا وأفكارنا كالنظام الذي زوّد الله – تعالى- به أجسامنا، فهذا هبة تامة كاملة. أما ما سنصل إليه باجتهادنا فإنه جهد بشري فيه كل نقائص البشر وكل أشكال قصورهم. وإنما علينا أن نصل إلى أفضل ما يمكن الوصول إليه. وإذا تأملنا في هذه القضية وجدنا أننا في حاجة إلى فهم أمور والعمل بها، إلى جانب حذر أمور واجتنابها. ولعلي أتحدث في هذه وتلك بما يقرَّب هذه القضية إلى الأذهان على نحو ملائم.



الثلاثاء، 1 أكتوبر 2013

مراجعات ومدافعات

مراجعات ومدافعات


الكتاب عبارة عن مقالات الدكتور أحمد الريسوني تتناول بعض المراجعات وبعض المدافعات عن الحركة الإسلامية، ويتكون هذا الكتاب من ثلاثة أقسام:القسم الأول: يتناول قضايا الحركة الإسلامية.القسم الثاني: يتناول قضايا مغربية.القسم الثالث: يتناول بعض قضايا الأمة. 



الدولة المدنية بين الاتجاه العقلي الإسلامي والاتجاه العلماني

الدولة المدنية بين الاتجاه العقلي الإسلامي والاتجاه العلماني
دراسة عقدية


 من مقدمة الكتاب:
نتيجة حداثة تداول مصطلح الدولة المدنية وجدته نسبيا  وكونه يحمل في مضامينه أمورا عقائدية  وحيث صار الكثير من أصحاب التيار العلماني يحاكمون الإسلام ويهاجمون الإسلام وعقائده من خلال هذا المصطلح ويحاولون تمرير الأفكار الغربية كالعلمانية وغيرها إلى المجمتمع الإسلامي
إضافة إلى انجراف بعض التيار العقلي الإسلامي مع التيار العلماني في تبني جوانب الموضوع 
عامة التيار العلماني والعقلي الإسلامي في مسار واحد وان اختلف درجة الانحراف بينهما
فيرى بعض أصحاب التيار العقلي الإسلامي المعاصر بان طبيعة الدولة ليست دينية تتحكم في رقاب الناس وضمتئرهم وليست دولة كهنة أو رجال الدين بل ي دولة مدنية تحكم بالإسلام
وعليه فمن الضروري دراسة هذه القضية وكشف مضامين هذا المصطلح وبيان حقه من باطله.