النساء والفضاءات العامة
في المملكة العربية السعودية
أميلي لورونار
هذا الكتاب عبارة عن
أطروحة دكتوراه مترجمة عن الفرنسية لـ أميلي لورونار، وهي باحثة تجيد
الحديث بالعربية، وقد استغرق عملها على هذا البحث قرابة ستة أعوام، قضت
فترات طويلة منها بالسعودية.
دخلت الباحثة إلى عالم الفتيات السعوديات، وقابلت المئات منهن، وعاشت معهن تفاصيل حياتهن، وبُحن لها – باعتبارها أجنبية – بما لا يبحن به لأحد. فرصدت الباحثة كل ما يخص هموم العمل، والاختلاط، والتنقل، والعلاقة بالأوساط الرجالية، ودخلت لعوالم شديدة الخصوصية في حياة الفتيات السعوديات.
ويتطرق الكتاب لتاريخ المطالبات النسائية، وقصة قيادة مجموعة من النساء للسيارة عام 1991م، وعن تشكل "الظاهرة النسوية" في السعودية. وركزت الباحثة على مجموعة من الفضاءات العامة، كالأقسام الجامعية للبنات، والأسواق التجارية، والأوساط الدعوية النسائية، ومواقع العمل النسائي. ورصدت الحالة الطبقية السائدة في المجتمع، وانعكاسها على سلوك الفتيات وعلى نمط العلاقات الاجتماعية في الأوساط النسائية. وتحدثت عن الشعور بالخوف وفقدان الأمان، وعن النزعة الاستهلاكية، وعن الفتيات "البويات"، وتحولات الأجيال، ومحورية "العمل" من أجل "تحقيق الذات" عند البنات.
كما تحدثت عن اختلاف المعايير الأخلاقية في حياة الفتيات في كلٍ من العائلات الليبرالية والمتديّنة. وعن الموقف الاجتماعي من "المرأة الليبرالية"، وهيئة الأمر بالمعروف، وقضية التحرش، وفكرة "حماية الذات" من الرجل، ومحورية "السُمعة" وارتباطها بالوضع الاجتماعي والطبقي، ونزعة الأنثوية الإسلامية، وحالة التباهي وطغيان المظاهر، وعن "شلل البنات"، والعالم الآخر الذي تعيشه الفتيات في فضاء الإنترنت. واستطاعت الباحثة أن تدوّن بعين سوسيولوجية فاحصة مئات التجارب والقصص التي سمعتها وعاشتها، وقامت بتحليلها وتقديم تصورات وتنائج عنها.
هذا الكتاب يساعد في فهم أعمق للتحولات الاجتماعية والسياسية الجارية في السعودية، وموقع المرأة منها كموضوع قابل للاستخدام والتوظيف، ومدى محورية قضية المرأة في الصراع السياسي والتياري داخل المجتمع، وعن جدلية الخصوصية والإصلاح الحاضرة في الخطاب الرسمي، وكيف تُستخدم قضية المرأة في ترويج نمط إصلاحي اجتماعي يُرضي الغرب على حساب بطء عملية الإصلاح السياسي
دخلت الباحثة إلى عالم الفتيات السعوديات، وقابلت المئات منهن، وعاشت معهن تفاصيل حياتهن، وبُحن لها – باعتبارها أجنبية – بما لا يبحن به لأحد. فرصدت الباحثة كل ما يخص هموم العمل، والاختلاط، والتنقل، والعلاقة بالأوساط الرجالية، ودخلت لعوالم شديدة الخصوصية في حياة الفتيات السعوديات.
ويتطرق الكتاب لتاريخ المطالبات النسائية، وقصة قيادة مجموعة من النساء للسيارة عام 1991م، وعن تشكل "الظاهرة النسوية" في السعودية. وركزت الباحثة على مجموعة من الفضاءات العامة، كالأقسام الجامعية للبنات، والأسواق التجارية، والأوساط الدعوية النسائية، ومواقع العمل النسائي. ورصدت الحالة الطبقية السائدة في المجتمع، وانعكاسها على سلوك الفتيات وعلى نمط العلاقات الاجتماعية في الأوساط النسائية. وتحدثت عن الشعور بالخوف وفقدان الأمان، وعن النزعة الاستهلاكية، وعن الفتيات "البويات"، وتحولات الأجيال، ومحورية "العمل" من أجل "تحقيق الذات" عند البنات.
كما تحدثت عن اختلاف المعايير الأخلاقية في حياة الفتيات في كلٍ من العائلات الليبرالية والمتديّنة. وعن الموقف الاجتماعي من "المرأة الليبرالية"، وهيئة الأمر بالمعروف، وقضية التحرش، وفكرة "حماية الذات" من الرجل، ومحورية "السُمعة" وارتباطها بالوضع الاجتماعي والطبقي، ونزعة الأنثوية الإسلامية، وحالة التباهي وطغيان المظاهر، وعن "شلل البنات"، والعالم الآخر الذي تعيشه الفتيات في فضاء الإنترنت. واستطاعت الباحثة أن تدوّن بعين سوسيولوجية فاحصة مئات التجارب والقصص التي سمعتها وعاشتها، وقامت بتحليلها وتقديم تصورات وتنائج عنها.
هذا الكتاب يساعد في فهم أعمق للتحولات الاجتماعية والسياسية الجارية في السعودية، وموقع المرأة منها كموضوع قابل للاستخدام والتوظيف، ومدى محورية قضية المرأة في الصراع السياسي والتياري داخل المجتمع، وعن جدلية الخصوصية والإصلاح الحاضرة في الخطاب الرسمي، وكيف تُستخدم قضية المرأة في ترويج نمط إصلاحي اجتماعي يُرضي الغرب على حساب بطء عملية الإصلاح السياسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق