مواجهة المواجهة
المناقشة الإسلامية للأفكار العلمانية وكتب المواجهة
محمد إبراهيم مبروك
نُشرهذا الكتاب عام 1994
وذلك في أوج المواجهة بين النظام والتيارات الاسلامية التي مارست العنف في ذلك الوقت
يقول المؤلف: لقد خيل للعلمانيين - وللملحدين منهم خاصة - أن الفرصة قد واتتهم باشتعال الصراع بين الدولة والإرهابيين لكي ينقضوا على الإسلام ذاته بما يمثله من عقائد وقيم ومفاهيم وهيئات ورموز هل الفرصه واتتهم حقا ؟
أم انهم الذين صنعوها أو على الأقل شاركوا في صنعها؟
خطورة المسألة تاتي من كون العلمانيين بذلك يغلقون كل دوائر الحوار على الإسلاميين فإلى أي أمر يا ترى من الممكن أن تمضي الأمور ؟
لقد كان المحللون يرجعون باللوم على بعض وزرء الداخلية في إشعال الصراع وإيقاد نار الغضب فهل من الممكن مقارنة ما فعله هؤلاء بالدور الخطير الذي يقوم به العلمانيون الآن في إشعال نار الفتنة ؟؟
لقد أصدر العلمانيون ما أسموه بسلسلة الموجهة أو التنوير فهل كان الأمر أمر فكر وعقلانية ومنهج؟
إن العلمانيين لا يقيمون أي نوع من الحوار العقلاني مع الإسلاميين، فالخطاب العلماني تحكمه مصادرة أساسية يريدون فرضها على الجميع وهي أن الصراع بين الإسلاميين والعلمانيين هو صراع بين أناس تنويريين تقدميين التزموا المنهج العقلاني للمنهج المعرفي وامتلكوا المشروع النهضوي الحضاري المنشود ، وأناس ظلاميين رجعيين أقاموا من عقائدهم الغيبية سورا يحجبهم عن الحقائق الواقعية ولا يمتلكون أي مشروع حضاري سوى الإرهاب وإطلاق الرصاص
هذه هي المصادرة المبدئية التي يريدون فرضها على الإسلاميين.
إننا لن نجاري العلمانيين فيما يقعون فيه من سقوط فكري مزر، كما أن الأمر في هذا الكتاب لا يتعلق بتوجيه خطابنا الفكري إليهم فقط ، ولكننا نوجهه إلى كل من يحاول استشراف معالم المشروع الفكري للصحوة الإسلامية المعاصرة
رابط التحميل
رابط التحميل
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ردحذفجزاك الله خيرا على كل هذه الكتب القيمة التي قمت بتوفيرها.
هل توجد النية لتوفير هذا الكتاب مصورا أم هو مجرد عرض للكتاب.
كما أرجوك مواصلة تصوير الكتب بقدر إستطاعتك, و عدم رفع كتب محولة من word.
جزاك الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله
ردحذفالكتاب مصور أخي الفاضل ومرفوع ولاتوجد كتب محولة من الوورد
بعض الكتب ماخوذة من النسخ الأصلية المنشورة في المكتبة
جزاكم الله خبرا و عذرا لم أتنبه لرابط التحميل
ردحذفكتابي "الوعي الحضاري" و " المشاركة لا المغالبة" أظن أنها محولة من ورد و غير موافقة للمطبوع فيما أظن
في كل الأحوال فقد وفرت كنوزا لم نظن أن نراها بهذه السرعة خصوصا إصدارات الشبكة و نماء, فبارك الله فيك و جزاك عنا خيرا