السلفيون والمواطنة - اضطراب الرؤية
وغياب المراجعات الفقهية
لم يشارك معظم السلفيين في أحداث ثورة يناير وذلك اتساقا مع ما يعتنقونه من رؤى وتفسيرات فقهية تقول بضرورة طاعة ولي الأمر وعدم الخروج عليه
ومع ذلك فقد كان السلفيون من أكبر المستفيدين سياسيا من الثورة
فشكلوا أحزابا سياسية وشاركوا بفاعلية في اول انتخابات لمجلس الشعب وحل حزب النور السلفي كثاني أكبر حزب من حيث نسبة التمثيل
ونظرا لأن مبدأ المواطنة بأبعاده ومرتكزاته المختلفة بات يشكل جوهر الرابطة السياسية بين الحاكم والمحكوم في الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة حيث تمثل المواطنة مصدر الحقوق ومناط الواجبات المتساوية لجميع الأفراد الذين يحملون جنسية الدولة دونما تمييز بسبب الدين أو العرق أو الطائفة
فإن الهدف من هذه الدراسة هي رصد وتحليل موقع مبدأ المواطنة في رؤي برامج وممارسات الأحزاب السلفية
وتسعى الدراسة إلى الإجابة على التساؤلات التالية :
1- ما هي أبعاد رؤية السلفيين لمبدأ المواطنة في مرحلة ما قبل 25 يناير ؟
2- إلى أي مدى تعكس البرامج الرئيسية للأحزاب السلفية رؤى وتصورات المواطنة من حيث معناها وأسسها وسبل تحقيقها
3- هل هناك تفاوت بين الأحزاب السلفية من حيث رؤاها وبرامجها ؟
4- كيف فسر السلفيون التحول الكبير في موافقهم في مرحلة ما بعد 25 يناير ؟
ومع ذلك فقد كان السلفيون من أكبر المستفيدين سياسيا من الثورة
فشكلوا أحزابا سياسية وشاركوا بفاعلية في اول انتخابات لمجلس الشعب وحل حزب النور السلفي كثاني أكبر حزب من حيث نسبة التمثيل
ونظرا لأن مبدأ المواطنة بأبعاده ومرتكزاته المختلفة بات يشكل جوهر الرابطة السياسية بين الحاكم والمحكوم في الدولة الوطنية الديمقراطية الحديثة حيث تمثل المواطنة مصدر الحقوق ومناط الواجبات المتساوية لجميع الأفراد الذين يحملون جنسية الدولة دونما تمييز بسبب الدين أو العرق أو الطائفة
فإن الهدف من هذه الدراسة هي رصد وتحليل موقع مبدأ المواطنة في رؤي برامج وممارسات الأحزاب السلفية
وتسعى الدراسة إلى الإجابة على التساؤلات التالية :
1- ما هي أبعاد رؤية السلفيين لمبدأ المواطنة في مرحلة ما قبل 25 يناير ؟
2- إلى أي مدى تعكس البرامج الرئيسية للأحزاب السلفية رؤى وتصورات المواطنة من حيث معناها وأسسها وسبل تحقيقها
3- هل هناك تفاوت بين الأحزاب السلفية من حيث رؤاها وبرامجها ؟
4- كيف فسر السلفيون التحول الكبير في موافقهم في مرحلة ما بعد 25 يناير ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق