آفاق العصر الأمريكي
السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد
أصدر الدكتور جمال سند السويدي مؤخرا كتابا جديدا بعنوان «آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد» يضع فيه خلاصة فكره وعصارة تجربته البحثية، كمحاولة على الطريق لاستكشاف معالم النظام العالمي الجديد، ويعدّ الكتاب إضافة نوعية جديدة إلى المكتبة العربية والعالمية، في محاولة لتقديم نظرة موضوعية تحليلية معمّقة قائمة على الإحصاءات والبيانات والمعلومات، بعيداً عن الانطباعات والانحيازات والرؤى الشخصية غير العلمية، وإسهاماً في تسليط الضوء على بنية ومسارات وهيكلية القوة والسيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد خلال السنوات والعقود المقبلة، بما يسهم في فهم ما يدور إقليمياً وعالمياً، ويساعد على بلورة رؤى إستراتيجية واضحة للمستقبل.
يرصد
الإمبراطورية الأمريكية وتأثيرها في النظام العالمي الجديد. فالكتاب
الجديد صدر تحت عنوان «آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام
العالمي الجديد»، الذي يضع فيه د.السويدي خلاصة فكره وعصارة تجربته
البحثية، كمحاولة لاستكشاف معالم النظام العالمي الجديد من خلال نظرة
موضوعية تحليلية متعمقة قائمة على الإحصاءات والبيانات والمعلومات. ويدور
الكتاب حول ظاهرة العولمة وتأثيراتها وأبعادها، وحول سبل تعظيم مردودها،
إضافة إلى رصد المتغيرات المتسارعة والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم،
بعد أن دفعت بوصلة التقديرات المستقبلية إلى التذبذب بين مختلف الاتجاهات
في حراك متسارع دونما استقرار. إذ أدت التفاعلات الدولية خلال أكثر من ستة
عقود، إلى التحول من «نظام دولي» تجري فيه التفاعلات بين الدول ومؤسساتها
الرسمية؛ إلى «نظام عالمي جديد» تتداخل فيه المصالح الوطنية مع المصالح
الدولية، وتتم خلاله عولمة الاقتصاد والاتصالات والإعلام والتعليم والثقافة
والنظام القيمي. ويسعى السويدي في هذا الكتاب إلى توضيح حقائق وتسليط
الضوء على مؤشرات إحصائية وتحليلية يستنير بها من يشاء، واستخدم تلك
المؤشرات في معرفة النظام العالمي في حاضره ومستقبله وتأثيراتها، التي تؤطر
لنقاشات رشيدة حول النظام العالمي الجديد في حاضـره ومستقبله. فالنظام
العالمي الجديد كما يرى السويدي من خلال هذا الكتاب القيَم يوضح بواعث
الصـراع ومدى تنوعه من «صراعات حضارية، أو ثقافية، أو اقتصادية، أو عسكرية،
أو علمية، أو تعليمية»، أو قضايا تتداخل فيها كل هذه الأبعاد أو بعضها،
وهنا يتساءل هل الصـراعات العالمية المحتملة بين الأمم والدول ستنشأ
وتتمحور حول الحضارات والأديان والثقافات أم حول المصالح الاقتصادية
والنفوذ السياسـي وما يرتبط بذلك من تفاعلات العولمة في شتى تجلياتها؟
فالعالم يواجه خلال الفترة الراهنة زخماً متداخلاً من التحديات والمخاطر
والتهديدات التي تؤثر في صياغة مستقبله، بعضها أفقي يدور داخل الدول ويتسم
بكونه عابراً للحدود والجنسيات والأعراق والمذاهب، وبعضها الآخر رأسـي يجري
بين الدول أو مجموعات من الدول تحقق مستويات نمو مختلفة، نتيجة للتنافس في
تحقيق المصالح الاستراتيجية، أو جراء وجود مشكلات حدودية، أو السعي نحو
الهيمنة، وسط قوى دولية كبرى تسعى إلى تحقيق مصالحها من دون أي اعتبار
لمصالح الآخرين. فالكتاب يسلط الضوء على بنية النظام العالمي الجديد
والتعرف إلى العوامل المؤثرة فيه، من خلال سعى المؤلف إلى بناء تصور
مستقبلي حول هيكل القوى والسيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد خلال
العقدين المقبلين، إذ يعتقد أن مقومات القوة الشاملة للولايــات المتحدة
الأمريكية، وهي القطب المهيمــن على النظام العالمي الجديد، لاتزال تؤهلها
لمواصلة إحكام قبضتها على مفاصل النظام العالمي الجديد وإدارة شؤونه. إلا
أن مستويات السيطرة وسلوكيات الهيمنة ومظاهر الأحادية القطبية تتفاوت وفقاً
لتوازنات القوى والصـراع بين القوى الكبرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي
واليابان واقتصادات صاعدة مثل الهند والبرازيل من ناحية أخرى. إن كتاب
«آفاق العصر الأمريكي: السيــادة والنفــوذ في النظام العالمي الجديد»،
نافذة يأخذك من خلالها د. جمال سند السويدي في إطلالة على المشهد العالمي
الحالي، مع إضاءات يستعيد فيها من الأحداث والوقائع التاريخية التي أسست
وتؤطر للنظام العالمي الجديد، بأسلوب مبسط. - See more at:
http://www.alwatannewspaper.ae/articles.php?n_id=47#sthash.3GdYowv3.dpuf
يرصد
الإمبراطورية الأمريكية وتأثيرها في النظام العالمي الجديد. فالكتاب
الجديد صدر تحت عنوان «آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام
العالمي الجديد»، الذي يضع فيه د.السويدي خلاصة فكره وعصارة تجربته
البحثية، كمحاولة لاستكشاف معالم النظام العالمي الجديد من خلال نظرة
موضوعية تحليلية متعمقة قائمة على الإحصاءات والبيانات والمعلومات. ويدور
الكتاب حول ظاهرة العولمة وتأثيراتها وأبعادها، وحول سبل تعظيم مردودها،
إضافة إلى رصد المتغيرات المتسارعة والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم،
بعد أن دفعت بوصلة التقديرات المستقبلية إلى التذبذب بين مختلف الاتجاهات
في حراك متسارع دونما استقرار. إذ أدت التفاعلات الدولية خلال أكثر من ستة
عقود، إلى التحول من «نظام دولي» تجري فيه التفاعلات بين الدول ومؤسساتها
الرسمية؛ إلى «نظام عالمي جديد» تتداخل فيه المصالح الوطنية مع المصالح
الدولية، وتتم خلاله عولمة الاقتصاد والاتصالات والإعلام والتعليم والثقافة
والنظام القيمي. ويسعى السويدي في هذا الكتاب إلى توضيح حقائق وتسليط
الضوء على مؤشرات إحصائية وتحليلية يستنير بها من يشاء، واستخدم تلك
المؤشرات في معرفة النظام العالمي في حاضره ومستقبله وتأثيراتها، التي تؤطر
لنقاشات رشيدة حول النظام العالمي الجديد في حاضـره ومستقبله. فالنظام
العالمي الجديد كما يرى السويدي من خلال هذا الكتاب القيَم يوضح بواعث
الصـراع ومدى تنوعه من «صراعات حضارية، أو ثقافية، أو اقتصادية، أو عسكرية،
أو علمية، أو تعليمية»، أو قضايا تتداخل فيها كل هذه الأبعاد أو بعضها،
وهنا يتساءل هل الصـراعات العالمية المحتملة بين الأمم والدول ستنشأ
وتتمحور حول الحضارات والأديان والثقافات أم حول المصالح الاقتصادية
والنفوذ السياسـي وما يرتبط بذلك من تفاعلات العولمة في شتى تجلياتها؟
فالعالم يواجه خلال الفترة الراهنة زخماً متداخلاً من التحديات والمخاطر
والتهديدات التي تؤثر في صياغة مستقبله، بعضها أفقي يدور داخل الدول ويتسم
بكونه عابراً للحدود والجنسيات والأعراق والمذاهب، وبعضها الآخر رأسـي يجري
بين الدول أو مجموعات من الدول تحقق مستويات نمو مختلفة، نتيجة للتنافس في
تحقيق المصالح الاستراتيجية، أو جراء وجود مشكلات حدودية، أو السعي نحو
الهيمنة، وسط قوى دولية كبرى تسعى إلى تحقيق مصالحها من دون أي اعتبار
لمصالح الآخرين. فالكتاب يسلط الضوء على بنية النظام العالمي الجديد
والتعرف إلى العوامل المؤثرة فيه، من خلال سعى المؤلف إلى بناء تصور
مستقبلي حول هيكل القوى والسيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد خلال
العقدين المقبلين، إذ يعتقد أن مقومات القوة الشاملة للولايــات المتحدة
الأمريكية، وهي القطب المهيمــن على النظام العالمي الجديد، لاتزال تؤهلها
لمواصلة إحكام قبضتها على مفاصل النظام العالمي الجديد وإدارة شؤونه. إلا
أن مستويات السيطرة وسلوكيات الهيمنة ومظاهر الأحادية القطبية تتفاوت وفقاً
لتوازنات القوى والصـراع بين القوى الكبرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي
واليابان واقتصادات صاعدة مثل الهند والبرازيل من ناحية أخرى. إن كتاب
«آفاق العصر الأمريكي: السيــادة والنفــوذ في النظام العالمي الجديد»،
نافذة يأخذك من خلالها د. جمال سند السويدي في إطلالة على المشهد العالمي
الحالي، مع إضاءات يستعيد فيها من الأحداث والوقائع التاريخية التي أسست
وتؤطر للنظام العالمي الجديد، بأسلوب مبسط. - See more at:
http://www.alwatannewspaper.ae/articles.php?n_id=47#sthash.3GdYowv3.dpuf
يرصد
الإمبراطورية الأمريكية وتأثيرها في النظام العالمي الجديد. فالكتاب
الجديد صدر تحت عنوان «آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام
العالمي الجديد»، الذي يضع فيه د.السويدي خلاصة فكره وعصارة تجربته
البحثية، كمحاولة لاستكشاف معالم النظام العالمي الجديد من خلال نظرة
موضوعية تحليلية متعمقة قائمة على الإحصاءات والبيانات والمعلومات. ويدور
الكتاب حول ظاهرة العولمة وتأثيراتها وأبعادها، وحول سبل تعظيم مردودها،
إضافة إلى رصد المتغيرات المتسارعة والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم،
بعد أن دفعت بوصلة التقديرات المستقبلية إلى التذبذب بين مختلف الاتجاهات
في حراك متسارع دونما استقرار. إذ أدت التفاعلات الدولية خلال أكثر من ستة
عقود، إلى التحول من «نظام دولي» تجري فيه التفاعلات بين الدول ومؤسساتها
الرسمية؛ إلى «نظام عالمي جديد» تتداخل فيه المصالح الوطنية مع المصالح
الدولية، وتتم خلاله عولمة الاقتصاد والاتصالات والإعلام والتعليم والثقافة
والنظام القيمي. ويسعى السويدي في هذا الكتاب إلى توضيح حقائق وتسليط
الضوء على مؤشرات إحصائية وتحليلية يستنير بها من يشاء، واستخدم تلك
المؤشرات في معرفة النظام العالمي في حاضره ومستقبله وتأثيراتها، التي تؤطر
لنقاشات رشيدة حول النظام العالمي الجديد في حاضـره ومستقبله. فالنظام
العالمي الجديد كما يرى السويدي من خلال هذا الكتاب القيَم يوضح بواعث
الصـراع ومدى تنوعه من «صراعات حضارية، أو ثقافية، أو اقتصادية، أو عسكرية،
أو علمية، أو تعليمية»، أو قضايا تتداخل فيها كل هذه الأبعاد أو بعضها،
وهنا يتساءل هل الصـراعات العالمية المحتملة بين الأمم والدول ستنشأ
وتتمحور حول الحضارات والأديان والثقافات أم حول المصالح الاقتصادية
والنفوذ السياسـي وما يرتبط بذلك من تفاعلات العولمة في شتى تجلياتها؟
فالعالم يواجه خلال الفترة الراهنة زخماً متداخلاً من التحديات والمخاطر
والتهديدات التي تؤثر في صياغة مستقبله، بعضها أفقي يدور داخل الدول ويتسم
بكونه عابراً للحدود والجنسيات والأعراق والمذاهب، وبعضها الآخر رأسـي يجري
بين الدول أو مجموعات من الدول تحقق مستويات نمو مختلفة، نتيجة للتنافس في
تحقيق المصالح الاستراتيجية، أو جراء وجود مشكلات حدودية، أو السعي نحو
الهيمنة، وسط قوى دولية كبرى تسعى إلى تحقيق مصالحها من دون أي اعتبار
لمصالح الآخرين. فالكتاب يسلط الضوء على بنية النظام العالمي الجديد
والتعرف إلى العوامل المؤثرة فيه، من خلال سعى المؤلف إلى بناء تصور
مستقبلي حول هيكل القوى والسيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد خلال
العقدين المقبلين، إذ يعتقد أن مقومات القوة الشاملة للولايــات المتحدة
الأمريكية، وهي القطب المهيمــن على النظام العالمي الجديد، لاتزال تؤهلها
لمواصلة إحكام قبضتها على مفاصل النظام العالمي الجديد وإدارة شؤونه. إلا
أن مستويات السيطرة وسلوكيات الهيمنة ومظاهر الأحادية القطبية تتفاوت وفقاً
لتوازنات القوى والصـراع بين القوى الكبرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي
واليابان واقتصادات صاعدة مثل الهند والبرازيل من ناحية أخرى. إن كتاب
«آفاق العصر الأمريكي: السيــادة والنفــوذ في النظام العالمي الجديد»،
نافذة يأخذك من خلالها د. جمال سند السويدي في إطلالة على المشهد العالمي
الحالي، مع إضاءات يستعيد فيها من الأحداث والوقائع التاريخية التي أسست
وتؤطر للنظام العالمي الجديد، بأسلوب مبسط. - See more at:
http://www.alwatannewspaper.ae/articles.php?n_id=47#sthash.3GdYowv3.dpuf
يرصد
الإمبراطورية الأمريكية وتأثيرها في النظام العالمي الجديد. فالكتاب
الجديد صدر تحت عنوان «آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام
العالمي الجديد»، الذي يضع فيه د.السويدي خلاصة فكره وعصارة تجربته
البحثية، كمحاولة لاستكشاف معالم النظام العالمي الجديد من خلال نظرة
موضوعية تحليلية متعمقة قائمة على الإحصاءات والبيانات والمعلومات. ويدور
الكتاب حول ظاهرة العولمة وتأثيراتها وأبعادها، وحول سبل تعظيم مردودها،
إضافة إلى رصد المتغيرات المتسارعة والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم،
بعد أن دفعت بوصلة التقديرات المستقبلية إلى التذبذب بين مختلف الاتجاهات
في حراك متسارع دونما استقرار. إذ أدت التفاعلات الدولية خلال أكثر من ستة
عقود، إلى التحول من «نظام دولي» تجري فيه التفاعلات بين الدول ومؤسساتها
الرسمية؛ إلى «نظام عالمي جديد» تتداخل فيه المصالح الوطنية مع المصالح
الدولية، وتتم خلاله عولمة الاقتصاد والاتصالات والإعلام والتعليم والثقافة
والنظام القيمي. ويسعى السويدي في هذا الكتاب إلى توضيح حقائق وتسليط
الضوء على مؤشرات إحصائية وتحليلية يستنير بها من يشاء، واستخدم تلك
المؤشرات في معرفة النظام العالمي في حاضره ومستقبله وتأثيراتها، التي تؤطر
لنقاشات رشيدة حول النظام العالمي الجديد في حاضـره ومستقبله. فالنظام
العالمي الجديد كما يرى السويدي من خلال هذا الكتاب القيَم يوضح بواعث
الصـراع ومدى تنوعه من «صراعات حضارية، أو ثقافية، أو اقتصادية، أو عسكرية،
أو علمية، أو تعليمية»، أو قضايا تتداخل فيها كل هذه الأبعاد أو بعضها،
وهنا يتساءل هل الصـراعات العالمية المحتملة بين الأمم والدول ستنشأ
وتتمحور حول الحضارات والأديان والثقافات أم حول المصالح الاقتصادية
والنفوذ السياسـي وما يرتبط بذلك من تفاعلات العولمة في شتى تجلياتها؟
فالعالم يواجه خلال الفترة الراهنة زخماً متداخلاً من التحديات والمخاطر
والتهديدات التي تؤثر في صياغة مستقبله، بعضها أفقي يدور داخل الدول ويتسم
بكونه عابراً للحدود والجنسيات والأعراق والمذاهب، وبعضها الآخر رأسـي يجري
بين الدول أو مجموعات من الدول تحقق مستويات نمو مختلفة، نتيجة للتنافس في
تحقيق المصالح الاستراتيجية، أو جراء وجود مشكلات حدودية، أو السعي نحو
الهيمنة، وسط قوى دولية كبرى تسعى إلى تحقيق مصالحها من دون أي اعتبار
لمصالح الآخرين. فالكتاب يسلط الضوء على بنية النظام العالمي الجديد
والتعرف إلى العوامل المؤثرة فيه، من خلال سعى المؤلف إلى بناء تصور
مستقبلي حول هيكل القوى والسيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد خلال
العقدين المقبلين، إذ يعتقد أن مقومات القوة الشاملة للولايــات المتحدة
الأمريكية، وهي القطب المهيمــن على النظام العالمي الجديد، لاتزال تؤهلها
لمواصلة إحكام قبضتها على مفاصل النظام العالمي الجديد وإدارة شؤونه. إلا
أن مستويات السيطرة وسلوكيات الهيمنة ومظاهر الأحادية القطبية تتفاوت وفقاً
لتوازنات القوى والصـراع بين القوى الكبرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي
واليابان واقتصادات صاعدة مثل الهند والبرازيل من ناحية أخرى. إن كتاب
«آفاق العصر الأمريكي: السيــادة والنفــوذ في النظام العالمي الجديد»،
نافذة يأخذك من خلالها د. جمال سند السويدي في إطلالة على المشهد العالمي
الحالي، مع إضاءات يستعيد فيها من الأحداث والوقائع التاريخية التي أسست
وتؤطر للنظام العالمي الجديد، بأسلوب مبسط. - See more at:
http://www.alwatannewspaper.ae/articles.php?n_id=47#sthash.3GdYowv3.dpuf
يرصد
الإمبراطورية الأمريكية وتأثيرها في النظام العالمي الجديد. فالكتاب
الجديد صدر تحت عنوان «آفاق العصر الأمريكي: السيادة والنفوذ في النظام
العالمي الجديد»، الذي يضع فيه د.السويدي خلاصة فكره وعصارة تجربته
البحثية، كمحاولة لاستكشاف معالم النظام العالمي الجديد من خلال نظرة
موضوعية تحليلية متعمقة قائمة على الإحصاءات والبيانات والمعلومات. ويدور
الكتاب حول ظاهرة العولمة وتأثيراتها وأبعادها، وحول سبل تعظيم مردودها،
إضافة إلى رصد المتغيرات المتسارعة والتطورات الهائلة التي يشهدها العالم،
بعد أن دفعت بوصلة التقديرات المستقبلية إلى التذبذب بين مختلف الاتجاهات
في حراك متسارع دونما استقرار. إذ أدت التفاعلات الدولية خلال أكثر من ستة
عقود، إلى التحول من «نظام دولي» تجري فيه التفاعلات بين الدول ومؤسساتها
الرسمية؛ إلى «نظام عالمي جديد» تتداخل فيه المصالح الوطنية مع المصالح
الدولية، وتتم خلاله عولمة الاقتصاد والاتصالات والإعلام والتعليم والثقافة
والنظام القيمي. ويسعى السويدي في هذا الكتاب إلى توضيح حقائق وتسليط
الضوء على مؤشرات إحصائية وتحليلية يستنير بها من يشاء، واستخدم تلك
المؤشرات في معرفة النظام العالمي في حاضره ومستقبله وتأثيراتها، التي تؤطر
لنقاشات رشيدة حول النظام العالمي الجديد في حاضـره ومستقبله. فالنظام
العالمي الجديد كما يرى السويدي من خلال هذا الكتاب القيَم يوضح بواعث
الصـراع ومدى تنوعه من «صراعات حضارية، أو ثقافية، أو اقتصادية، أو عسكرية،
أو علمية، أو تعليمية»، أو قضايا تتداخل فيها كل هذه الأبعاد أو بعضها،
وهنا يتساءل هل الصـراعات العالمية المحتملة بين الأمم والدول ستنشأ
وتتمحور حول الحضارات والأديان والثقافات أم حول المصالح الاقتصادية
والنفوذ السياسـي وما يرتبط بذلك من تفاعلات العولمة في شتى تجلياتها؟
فالعالم يواجه خلال الفترة الراهنة زخماً متداخلاً من التحديات والمخاطر
والتهديدات التي تؤثر في صياغة مستقبله، بعضها أفقي يدور داخل الدول ويتسم
بكونه عابراً للحدود والجنسيات والأعراق والمذاهب، وبعضها الآخر رأسـي يجري
بين الدول أو مجموعات من الدول تحقق مستويات نمو مختلفة، نتيجة للتنافس في
تحقيق المصالح الاستراتيجية، أو جراء وجود مشكلات حدودية، أو السعي نحو
الهيمنة، وسط قوى دولية كبرى تسعى إلى تحقيق مصالحها من دون أي اعتبار
لمصالح الآخرين. فالكتاب يسلط الضوء على بنية النظام العالمي الجديد
والتعرف إلى العوامل المؤثرة فيه، من خلال سعى المؤلف إلى بناء تصور
مستقبلي حول هيكل القوى والسيادة والنفوذ في النظام العالمي الجديد خلال
العقدين المقبلين، إذ يعتقد أن مقومات القوة الشاملة للولايــات المتحدة
الأمريكية، وهي القطب المهيمــن على النظام العالمي الجديد، لاتزال تؤهلها
لمواصلة إحكام قبضتها على مفاصل النظام العالمي الجديد وإدارة شؤونه. إلا
أن مستويات السيطرة وسلوكيات الهيمنة ومظاهر الأحادية القطبية تتفاوت وفقاً
لتوازنات القوى والصـراع بين القوى الكبرى مثل الصين والاتحاد الأوروبي
واليابان واقتصادات صاعدة مثل الهند والبرازيل من ناحية أخرى. إن كتاب
«آفاق العصر الأمريكي: السيــادة والنفــوذ في النظام العالمي الجديد»،
نافذة يأخذك من خلالها د. جمال سند السويدي في إطلالة على المشهد العالمي
الحالي، مع إضاءات يستعيد فيها من الأحداث والوقائع التاريخية التي أسست
وتؤطر للنظام العالمي الجديد، بأسلوب مبسط. - See more at:
http://www.alwatannewspaper.ae/articles.php?n_id=47#sthash.3GdYowv3.dpuf
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق