الأربعاء، 22 مايو 2013

الوعي المقاصدي - قراءة معاصرة للعمل بمقاصد الشريعة

قراءة معاصرة للعمل بمقاصد الشريعة 

في مناحي الحياة




تعتبر مقاصد الشريعة الإسلامية أشبه بالهيكل العام لعموم أحكام الشريعة الواقعة والمتوقعة، وهي الغايات والأهداف الكلّية التي يرجع إليها من أختلطت عليه الأمور أو ضلّت به الشعاب خصوصاً عند غلبة العصبيات والتقليد والإغراق في الفروعيات الخلافية، أو من احتار في البحث عن مخرج لأزمة، أو غابت عنه الحلول الشرعية لنازلة معينة، فإنه سيجد رايات المقاصد عالية ومناراتها واضحة للنظر والاهتداء، وقد سلك هذا المنزع في الردّ للمقاصد جملة من مجددي الأمة بإعتبار هذا الردّ من أهم معالم التجديد والإصلاح، مثل الشافعي وابن تيمية والإمام الشاطبي.   شرع المؤلف في هذا الكتاب أن يسقط بعض المقدمات والفوائد في علم المقاصد ويسقطها على بعض احتياجاتنا المعاصرة، خصوصاً ما كان منها له علاقة برسم المنهجيات والفكر الإصلاحي والعمل الإسلامي المتنوع. لذا أسماه الوعي المقاصدي: لأن الحاجة تكمن في وعي هذه المقاصد قبل العمل بها، وتعوّد الفكر عليها قبل ممارستها، وتنظيم الذهن بآلياتها قبل مواجهة الواقع بردود الفعل أو الخيارات المستعجلة.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق