المنهجية الأصولية والمنطق اليوناني
من خلال أبي حامد الغزالي وتقي الدين ابن تيمية
يقول المؤلف فى مقدمة عمله: نقصد
بالنمهجية الأصولية باعتبارها متعلق علم أصول الفقه، والسبل النظرية
والمسالك الإجرائية التى يسلكها الفقيه فى ممارسته الفقهية، فإذا كان الفقه
هو العلم الحاصل بجملة من الأحكام الشرعية الفرعية بالنظر والاستدلال، أو
كانت معرفة الأحكام الشرعية التى يطرقها الاجتهاد، أو كان العلم بأن هذا
الشىء واجب وأن هذا مندوب، أى العلم بجملة قضايا شرعية تقضى بإسناد قيمة
شرعية من مجموعة قيم محصورة، لفعل أو لمجموعة من الأفعال، بالإضافة لمكلف
أو لمجموعة من المكلفين انطلاقا من خطاب تقويمى معين، فإن علم أصول الفقه
سيكون العلم بالقواعد التى يتوصل بها إلى الفقه على وجه التحقيق، أى العلم
بأحوال الأدلة الموصلة إلى الأحكام الشرعية وأقسامها، واختلاف مراتبها من
جهة، وبكيفية استثمار الأحكام الشرعية منها على وجه كلى من جهة ثانية.
الكتاب يحوى بابين، الأول بعنوان "السيمياء الشرعية الإسلامية والمنطق اليونانى من خلال أبى حامد الغزالى وتقى الدين أحمد بن تيمية"، ويناقش فيه تحديد الشكل السيميائى فى الميدان الشرعى والسيمياء المنطقية اليونانية والرومانية، أما الباب الثانى فجاء بعنوان "المنطق الشرعى الإسلامى والمنطق اليونانى من خلال أبى حامد الغزالى وتقى الدين أحمد بن تيمية"، ويناقش فيه تحديد الأشكال المنطقية فى الميدان الشرعى والنظرية المنطقية اليونانية والرومانية.
الكتاب يحوى بابين، الأول بعنوان "السيمياء الشرعية الإسلامية والمنطق اليونانى من خلال أبى حامد الغزالى وتقى الدين أحمد بن تيمية"، ويناقش فيه تحديد الشكل السيميائى فى الميدان الشرعى والسيمياء المنطقية اليونانية والرومانية، أما الباب الثانى فجاء بعنوان "المنطق الشرعى الإسلامى والمنطق اليونانى من خلال أبى حامد الغزالى وتقى الدين أحمد بن تيمية"، ويناقش فيه تحديد الأشكال المنطقية فى الميدان الشرعى والنظرية المنطقية اليونانية والرومانية.
يذكر أن "حمو النقارى" هو أستاذ المنطق وفلسفة اللغة بجامعة
محمد الخامس بالرباط.
اقتراح بإدراج بعض كتب دار جداول كالسلطان عبد الحميد الثاني والعالم الإسلامي، كتاب تاريخي مهم
ردحذف